المنشاوي يستعرض دور جامعة أسيوط في تشجيع الابتكار ونشر فكر ريادة الأعمال بين الطلاب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن جامعة أسيوط تولى اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال، والمبتكرين من أبنائها؛ وذلك في إطار جهود، واهتمام الدولة المصرية؛ بتنمية المعرفة، والابتكار لدى أبنائها، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ بأهمية رعاية الموهوبين، والنوابغ، والمبتكرين، ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة
ونفذت جامعة أسيوط بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ؛ برنامج أولمبياد الشركات الناشئة2024 Egyptian startup Olympi 2024 بمشاركة 8 جامعات من إقليم الصعيد.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على تهيئة وتدرب الشباب الراغبين فى خوض تجربة ريادة الأعمال أو ممن لديهم مشروعات ريادية في بداياتها؛ من خلال برامج تدريب وورش عمل يقدمها خبراء، وتساعد هذه البرامج رواد الأعمال ممن لديهم أفكار مبتكرة على تطوير أفكارهم وإطلاق مشروعاتهم وقدرتها على المنافسة فى الأسواق
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على توفير العديد من الفرص للمشاركة في المشاريع الابتكارية من خلال: البرامج التدريبية، والتوعوية المقدمة للطلاب، وتأهيلهم للمشاركة في الكثير من المسابقات التنافسية في شتي المجالات، وحصولهم علي الجوائز المختلفة؛ تشجيعًا لمشاركاتهم المشرفة
وتوفر جامعة أسيوط فرص التمويل؛ من خلال التعاون مع عدد من الجهات التي تقدم فرصًا متميزة للتمويل؛ للأفكار والمشروعات الطلابية المتميزة، ومساعدتهم في التعرف علي هذه الفرص، وبيان شروطها، وكيفية الحصول عليها.
كما يوجد داخل الجامعة حاضنة للمشروعات، تمنح الطلاب الفرصة لتأسيس شركاتهم المستقبلية، وتنفيذها علي أرض الواقع.
وتواصل الجامعة مع الشركات الناشئة، ذات المردود الإيجابي، والقائمة فعليًا في سوق العمل، وتوفير فرص التدريب، والتوجيه المستمر؛ لأفكار الطلاب، ومشروعاتهم، تحت مظلة هذا التعاون
وتقدم جامعة أسيوط؛ أنشطتها، وفعالياتها في مجالات الابتكار، وريادة الأعمال؛ بأكثر من مرحلة فعلية، وهي
- المرحلة الأولى؛ (التوعية، وجذب الانتباه): من خلال تسليط الضوء علي الموضوعات ذات الصلة؛ بالإبداع، والابتكار، وريادة الأعمال؛ لجذب اهتمام الطلاب، وخلق الدافعية والشغف لديهم نحو الانطلاق في هذه المجالات، وتسعي الجامعة بشكلٍ حثيث لغرس هذا التوجه في الطلاب من خلال الكثير من ورش العمل، والفعاليات المهتمة بهذا الشأن، كما أن بعض الكليات بدأت تنتهج وضع الابتكار، وريادة الأعمال في مقرراتها؛ تشجيعًا للطلاب، ودعمًا لهم في تبني هذه الأفكار المتقدمة
- المرحلة الثانية (تكوين الأفكار): تتم من خلال تنظيم ورش عمل متعددة، وبرامج تدريبية؛ تحث الطلاب علي التوجه لهذا المسار؛ عن طريق التفكير التصميمي (Thinking Design)في اكتساب المعلومات، وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، والخروج بأفكار مستحدثة يمكن تحويلها إلى شركات ناشئة، وخدمات حقيقة للمجتمع
- المرحلة الثالثة (عمل التصميمات الأولية): وتتم من خلال دعم المشروعات الطلابية، وتنظيم مسابقات متخصصة في المجالات التكنولوجية، وتأهيل الطلاب خلالها، فضلًا عن تدريبهم علي كيفية الحصول علي فرص تمويلية تسهم في خروج أفكارهم إلي حيز التطبيق الفعلي
- المرحلة الرابعة (صياغة الفكرة): حيث تبدأ هذه المرحلة في التطبيق الفعلي للأفكار، وتكوين مجسمات تنفيذية لها، وتحويلها إلي مشروعات حقيقية
- المرحلة الخامسة (الاحتضان): من خلال دعم الأفكار والمشروعات الواعدة، واحتضانها عن طريق حاضنة الأعمال بالجامعة (بداية)، ومنحهم فرص حقيقية؛ لتأسيس شركاتهم، والانطلاق بها داخل الحرم الجامعي
- المرحلة السادسة (النمو، والانتشار): والتي ينطلق خلالها الطلاب؛ بأفكارهم، وإبداعاتهم خارج إطار الجامعة، مع المحافظة علي استمرارية التواصل، والدعم المقدم من الجامعة، والحرص الدائم علي التعاون مع كبري الشركات الداعمة لهم؛ تحقيقًا للمزيد من النجاح، والريادة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اطار استمرار اصطناعي أضنة اكتساب الات اقليم اعمال أحمد المنشاوي أدية أصل إقليم الصعيد الاحتضان الاعمال الانتشار الـ الاصطناع البح الان
إقرأ أيضاً:
العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام
قالت وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، إن ريادة الأعمال ليست مجرد أداة اقتصادية، بل هي رؤية لتغيير الواقع، ووسيلة لتمكين الشباب الفلسطيني من إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة العمل، اليوم الاثنين، في جلسة "مستقبل ريادة الأعمال"، بهدف مناقشة دعم ريادة الأعمال التي تُعتبر أحد أبرز المواضيع الحيوية لمستقبل فلسطين، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يسهم في استقرار سوق العمل وديمومته، وذلك بحضور ومشاركة فاعلة من المانحين والمؤسسات الدولية والمحلية التي تُعنى بريادة الأعمال.
وتأتي الجلسة استنادا إلى بوصلة سوق العمل الفلسطيني التي أطلقتها وزارة العمل، لبحث احتياجات سوق العمل من التخصصات والمهن، ومواءمتها مع الأيدي العاملة الفلسطينية المؤهلة والمدربة، بما يواكب التطورات التكنولوجية، وتوجيه جهود المانحين وتوحيدها لدعم قطاع العمل في فلسطين.
واستعرضت عطاري، المحاور الرئيسية التي تركز عليها وزارة العمل في تعزيز ريادة الأعمال، منها تهيئة البيئة الداعمة للرياديين، حيث تعمل الوزارة على تحديث القوانين واللوائح التي تسهّل إنشاء الشركات الناشئة، وتطوير قانون الاستثمار والمُخاطر بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص، الذي سيشجع المزيد من المستثمرين على دعم المشاريع الريادية، حيث إنه قبل العدوان الأخير على قطاع غزة ، ارتفعت المشاريع الريادية إلى 17%، ما يعكس ثقة متزايدة بالبيئة الريادية، علما أن هناك 60% من حاضنات الأعمال والمؤسسات العاملة في القطاع الريادي في فلسطين لها هوية ريادية واضحة.
وقالت: "نعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لزيادة قدرة المؤسسات الداعمة للرياديين على تقديم الدعم الفني والتمويل، إضافة إلى تمكين الشباب والنساء من ريادة الأعمال، ويمثل الشباب والنساء أكثر من 70% من سكان فلسطين، ولهذا نحن ملتزمون بإشراكهم في هذا القطاع، فقد عملنا خلال العام الماضي على إطلاق برامج تدريبية استفاد منها أكثر من (500) متدرب، واستفاد منهم 67 بمنح ريادية، قيمة كل منها 5500 يورو بدعم من الصندوق الفلسطيني للتشغيل، كما نعمل باستمرار على تحديث البرامج الريادية في المناهج التدريبية، لنغرس في الأجيال القادمة روح الابتكار والتفكير الإبداعي.
وأشارت عطاري إلى الجهود المبذولة لمعالجة التحديات التمويلية، باعتبارها العقبة الكبرى أمام الرياديين، ونعمل بالتعاون مع شركائنا على دعم المشاريع الريادية، وتمكين أصحاب الأفكار الإبداعية من خلال تحويل أفكارهم إلى شركات ناجحة، ونسعى إلى توفير حلول تمويل مبتكرة من خلال الشراكات مع المنظمات المانحة، وقد نجحنا العام الماضي في توفير مشاريع ممولة تعزز مهارات الشباب في الفئة العمرية 18-28، وتسهم في خفض معدلات البطالة، استفاد منها حوالي 800 متدرب/ة في مواضيع ريادية متنوعة، كما نعمل على تعزيز الشراكة مع المانحين لتوفير آليات تمويل مبتكرة وداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت وزيرة العمل أهمية تعزيز التشبيك والتعاون من خلال تفعيل الريادة والتواصل بين الرياديين والمستثمرين والمؤسسات الأكاديمية وحاضنات الأعمال، لتبادل المعرفة والعمل والخبرات، إذ استهدفت الوزارة 350 صاحب /ة مشروع صغير ودرّبتهم على المهارات الإدارية والريادية والخضرنة، وعملت على تشبيكهم مع المحافظ المالية. و60% من الشركات التي استُهدفت في المشروع أصبح لديها وصول أفضل إلى القوى العاملة الماهرة، كما نشجع الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لأن فلسطين تمتلك الكفاءات والقدرات التي تؤهلها للتنافس على المستوى العالمي.
وتابعت: ولأن التكنولوجيا هي مفتاح المستقبل، تولي وزارة العمل كقائدة قطاع العمل وبيت ريادة الأعمال، الاهتمام بالريادة الرقمية والابتكار، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطوير الذكاء الاصطناعي، لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنافسية.
وأكدت عطاري أن ريادة الأعمال هي الأمل الذي يجب أن نتمسك به، وهي السبيل نحو بناء مستقبل أفضل لشبابنا ووطننا، داعية الحكومات والمنظمات المانحة والمؤسسات الخاصة والعامة، إلى العمل معا على دعم هذا القطاع الحيوي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح حماس: ما جرى أمس يجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وهمجية الاحتلال الأكثر قراءة الصليب الأحمر: جاهزون للعب دور محايد حال التوصل إلى صفقة تبادل أبو عبيدة: أكثر من 10 قتلى إسرائيليين شمال قطاع غزة آخر 72 ساعة أبو صفية: مستشفى العودة – تل الزعتر خرج عن العمل بفعل الحصار الإسرائيلي هل استجاب نتنياهو أم لا؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025