بسبب الكثافة.. عبد اللطيف: نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية بالعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، عن أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لتكون في الصباح مكانًا يمكن استغلاله للمدارس الإعدادية، والتي ستصبح هي الأخرى مستغلة من المدارس الابتدائية، على أن يكون في الأمر مرونة حسب الإدارات التعليمية التي ستتعامل مع الأمر وفق احتياجاتها.
جاء ذلك خلال كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة وزارته لمواجهة أزمة الكثافات الطلابية.
وقال الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمجلس الوزراء بحضور الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه نزل إلى أرض الواقع، وقام بالعديد من الزيارات الميدانية للمدارس عالية الكثافة بالعديد من المناطق والمحافظات، وأجرى حوارات مع المدرسين وأولياء الأمور ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، خلص منها بعد مراجعة العديد من الخبراء إلى مواجهة أزمة كثافات الفصول بأكثر من طريقة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى حصر الفراغات التعليمية بواسطة هيئة الأبنية التعليمية، لاستغلال هذه الفراغات في إقامة فصول.
وأضاف الوزير أن عدد أيام الدراسة سيزيد يومًا ليصبح خمسة أيام تعليم أكاديمي بدلًا من أربعة، إضافة إلى يوم سادس للأنشطة.
وأعلن الوزير عن استخدام فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب دول العالم، من خلال تحريك فصل في المرحلة ليكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو ما سيساعد على تقليل الكثافات، مشيرًا إلى أن التجربة حال تطبيقها في محافظة القليوبية على سبيل المثال، فإن بعض المدارس ستنخفض فيها كثافة الفصل من 69 طالب إلى 40 طالب فقط، مؤكدًا على أن هذه الحلول عملية وجاءت بعد حوار مباشر وموافقة من أطراف المنظومة التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف العام الدراسي الجديد المدارس الثانوية
إقرأ أيضاً:
كرتونة سجائر تضع والي كسلا ووزير التربية والتعليم في مرمى هجوم لاذع
متابعات ــ تاق برس أشعلت صورة لوالي ولاية كسلا وهو يتسلم أوراق الامتحانات داخل كرتونة سجائر، حالة من السخرية و”التندر”، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعدٌَ بعضهم الصورة دليل على أن الولاية وطاقم مكتبها ووزارة التعليم، بلا أدنى مسؤولية، فيما اعتبر آخرون أن الأفضل لوزير التعليم أن يقدم استقالته لأنه لا يرى أى مشكلة فى الترويج للتعليم فى كرتونة سجائر. مشهد أعتبره الكثيرون فضيحة تعليمية بكل المقاييس، تُسيء لرمزية التعليم وهيبته، حتى في ظروف الحرب. الصورة التي انتشرت على نطاق واسع، أثارت موجة غضب عارمة وسط السودانيين، الذين عبّروا عن استيائهم من طريقة نقل وتسليم أوراق الامتحانات بهذه الصورة غير اللائقة، واعتبروا أنها تفتقر لأدنى درجات الاحترام لقطاع التعليم، وترسل رسائل سلبية للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. كرتونة سجائروالي كسلاوزير التربية والتعليم