محافظ قنا: اهتمام كبير بالقضية السكانية ومبادرات الرئيس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بمكتبه، اليوم، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، وذلك على هامش زيارتها التفقدية للمحافظة، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني على مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية بجميع المحافظات.
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا ، واللواء حسام حمودة سكرتير عام المحافظة ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا ، والدكتور هشام زكي الإدارة المركزية للعلاج الحر، و أحمد خيري مساعد نائب الوزير، و محمد مختار مكتب فني نائب الوزير ، والدكتور ياسر جمال المجلس القومي للسكان، والدكتورة ميرفت فؤاد تنظيم الاسرة، و الدكتور أشرف السيد مدير إدارة الإعلام بمديرية الصحة.
القضية السكانية
ومن جانبه قال محافظ قنا، في بيان: إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بملف القضية السكانية، وبذل المزيد من الجهود التي من شأنها المساهمة في ضبط النمو السكاني، وتحقيق مستهدفات الدولة في هذا الملف حتى يتحقق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، مشيرًا إلى أن المحافظة حريصة على متابعة معدلات السكان من خلال وضع مؤشرات لنسب الاستجابة بكافة القرى والنجوع على مستوى المحافظة.
مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي
فيما أوضحت نائب وزير الصحة والسكان، أن مبادرة رئيس الجمهورية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية» التي أُطلقت عام 2023 تقدم خدماتها بالمجان من خلال ربط الحقوق الإنجابية للوالدين بحقوق كل طفل بمفرده في الرعاية المثلى طوال الألف يوم الذهبية الأولى من عمره، وتأهيل الأسرة على الاختيارات المدروسة، استعدادا للحمل والمباعدة بين الحمل لمدة من 3 إلى 5 سنوات والتي تؤمن 85% من صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية .
و استعرضت «الألفي»، آليات تحسين الخصائص السكانية، وجهود المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» لتنمية الأسرة المصرية، عبر محاورها الثلاثة التي تشمل تقديم المشورة الأسرية المتكاملة، وزيادة معدلات الولادات الطبيعية والرضاعة الطبيعية بالتزامن مع تخفيض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيا والتي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات احتياح حديثي الولادة إلى دخول الحضانات، إلى جانب المحور الثالث من المبادرة، والمتمثل في تحسين مخرجات وحدات حديثي الولادة وتطوير مهارات العاملين بها.
وأوضحت أن «الألف يوم الذهبية» هي فترة الحمل، بالإضافة إلى أول عامين من عمر الطفل، وترجع تسميتها بالـ«ذهبية» لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكوين 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للطفل، بما ينعكس إيجابياً على تحسين الخصائص السكانية في مصر .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا مركز قنا مدينة قنا صحة قنا اسكان قنا الألف یوم الذهبیة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يثمن التعاون مع «الشباب والرياضة» لخفض معدلات الوفيات
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الوزارتين والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، بشأن التدريب على استخدام جهاز إزالة الرجفان الخارجي الآلي (AED)، والإنعاش القلبي الرئوي، كأحد أهم التدخلات الوقائية التي تساهم فى إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ.
ويأتي توقيع المذكرة الثلاثية في إطار تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المجال الرياضي، للحفاظ على معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وكذلك تطبيق كل الممارسات الصحية التي توفر للرياضيين بيئة رياضية آمنة.
وقع المذكرة من طرف وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ومن طرف وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، ومن طرف المؤسسة العلمية للقلب والشرايين الدكتور عمرو زكي نائب رئيس المؤسسة.
أهداف التنمية المستدامة وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالميةقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن المذكرة تأتي استكمالًا لمجهودات وزارة الصحة، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالمية، ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة (2024- 2030) والتي تتضمن في محاورها خفض الوفيات المبكرة وتوفير التوعية والوقاية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مثمنًا الجهود التعاونية بين وزارتين الصحة والرياضة والمؤسسة العلمية للشرايين والقلب.
ذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن ظاهرة توقف عضلة القلب المفاجئ الناتج عن الارتجاف البطيني للقلب، تُعد أحد الأسباب المؤدية لوفاة الآلاف حول العالم سنويًا، مثمنًا هذه الجهود التعاونية في خفض معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن التوقف المفاجئ لعضلة القلب، منوها بأن المذكرة تهدف إلى نشر أجهزة الرجفان القلبي بالأماكن المتفق عليها واستخدامها في التعامل مع الحالات، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على حياة الرياضيين، فضلًا عن نشر التوعية المجتمعية حول أهمية هذا الجهاز وكيفية استخدامه.
وأضاف أن المذكرة تتطرق إلى تقديم الدعم والوعي للحد من ظاهرة الأزمات الصحية والقلبية بالملاعب المصرية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودورات تدريبية لجميع الأندية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية على إمكانية التعامل وإجراء الإنعاش القلبي، وفقا لخطة تدريبية محددة، كما أن المذكرة تنص أيضًا على الالتزام بالصيانة الدورية لهذه الأجهزة، ومتابعة أدائها بكفاءة عالية.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء، بأهمية التنسيق والعمل على التوسع في نشر هذه الأجهزة بجميع المنشآت سواء الرياضية أو العملية، وكذلك الأماكن العامة، حرصًا على التدخل السريع بالوقت المناسب بما يساهم فى إنقاذ حياة المواطنين، وأيضًا التوسع بملف التدريب.
الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضةمن جانبه ثمن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، هذا التعاون المثمر مع وزارة الصحة، التي لا تدخر جهدًا ودائمة الاستجابة والدعم في توفير الوسائل اللازمة لتوفير حياة صحية آمنة وشاملة لجميع المواطنين سواء الرياضيين أو غير الرياضيين، مشددا على إن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى توفير بيئة رياضية آمنة وصحية لجميع الرياضيين والممارسين، تعمل بشكل مستمر من اجل اتخاذ خطوات استباقية للحد من المخاطر المحتملة مثل التوقف القلبي المفاجئ، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير السلامة داخل المنشآت الشبابية والرياضية.
وأوضح «صبحي» أن توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والسكان والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، يأتي تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بتطوير آليات الحماية الصحية في المنشآت الرياضية، وتعزيز القدرة على التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة من خلال تدريب الكوادر المناسبة على الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي (AED)، باعتباره أحد الحلول الفعالة لإنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الصحية داخل الملاعب والصالات الرياضية.
تنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيينوتحدث أن التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة للدولة هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، لذا نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل جهودها لتعزيز أوجه التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والدولية، لتنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيين، بما يعكس رؤية مصر 2030 نحو بناء مجتمع صحي ورياضي أكثر أمانًا واستقرارًا.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الاكلينيكية، ومستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، والدكتورة سونيا عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي، والسيد سعيد حسب الله مدير الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، والدكتورة نهال على محمد مديرة تطوير الأعمال شركة اكساند.