“الحكومة الرقمية” تعلن ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية 2024 إلى 85.04%
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلنت هيئة الحكومة الرقمية نتائج مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024 حيث حقق المؤشر نسبة (85.04%) بمستوى “متقدم”، الذي شمل تقييم (39) منصة رقمية وفقاً لـ (4) مناظير رئيسة يندرج تحتها (20) محوراً، وتضمنت تلك المناظير: قياس رضا المستفيد من خلال مشاركة أكثر من (175) ألف مستفيد في تقييم رضاهم عن تجربتهم الرقمية، إلى جانب تقييم تجربة المستخدم، وآليات تعامل المنصات مع شكاوى مستفيديها، إضافةً إلى تقييم التقنيات والأدوات الرقمية المُمَكنّة لتلك المنصات.
وأوضح معالي محافظ الهيئة المهندس أحمد الصويان، أن مؤشر نضج التجربة الرقمية يهدف إلى رفع رضا المستفيدين، وتعزيز تجربتهم الرقمية، وتحسين التفاعل معهم، بما يتوافق مع المؤشرات الدولية وأفضل الممارسات، والمواءمة مع التوجهات الإستراتيجية للحكومة الرقمية، وتحقيق مستهدفاتها بشكل تدريجي؛ لتعزيز تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية، وتسريع وتيرة عمليات التحول الرقمي.
وأكد أنَّ الارتفاع المتواصل لنتائج المؤشر يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية في تطوير منصاتها وخدماتها الرقمية، ومساهمتها الدؤوبة في تحسين جودة الحياة، وتسهيل ممارسة الأعمال، وتعزيز التنافسية، وتحقيق كفاءة العمل الحكومي؛ متلقين الدعم الكبير والتمكين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وقد ارتفع المؤشر بمقدار (4.36%) مقارنة بالدورة السابقة، كما بلغ عدد المنصات المشمولة في عام 2024م (39 منصة) مقارنة بـ (24 منصة) في عام 2023م، وقد شارك في تقييم المنصات لهذه الدورة أكثر من (175 ألف مشارك) متجاوزين عدد مشاركي الدورة السابقة الذي بلغ (134 ألف مشارك).
وبيّنت النتائج التفصيلية للمؤشر تميّز أعلى (10) منصات؛ بحصولها جميعاً على مستوى (متقدم)، وجاءت النتائج على النحو الآتي: (توكلنا) بنسبة (91.29%)، فيما سجلت (التأمينات الاجتماعية) نسبة (91.18%)، وبلغت (الزكاة والضريبة والجمارك) نسبة (90.42%)، ووصلت (أبشر) إلى نسبة (90.39%)، وحققت (إحسان) نسبة (90.27%)، فيما حققت (اعتماد) نسبة (90.21%)، وحصلت (مساند) على نسبة (87.28%)، و (قوى) على نسبة (87.18%)، في حين بلغت (روح السعودية) نسبة (86.21%)، و (ناجز) نسبة (86.09%).
يذكر أنَّ هيئة الحكومة الرقمية قد طورت منهجية مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام (2024م)، إضافة إلى ما ترتكز عليه المنهجية من المناظير الرئيسة والمحاور والمعايير التفصيلية التي يتم تقييم نضج المنصات الرقمية وفقاً لها؛ من خلال مراجعة وتحسين تلك المناظير الرئيسة والمحاور التابعة لها وآليات قياسها، لتغطي جوانب متعددة من التجربة الرقمية، إضافة إلى تحديث المعايير التي يتم تحديد المنصات ذات الأولوية بناءً عليها؛ بهدف زيادة المنصات المشمولة بشكل تدريجي في كل دورة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة الحكومة الرقمية
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام