بينهم حالات حرجة... عدد الجرحى ارتفع في غارة العباسية كم أصبح؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بيان أعلن عن حصيلة الجرحى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة العباسية - قضاء صور.
وأشار البيان إلى أنّ عدد الجرحى بلغ سبعة عشر شخصا من بينهم اربع حالات حرجة، وقد تم توزيع الجرحى على مستشفيي جبل عامل وحيرام وفق التالي:
- مستشفى جبل عامل استقبل إحدى عشرة إصابة (11 لبنانيين - سوري واحد) من بينهم 3 حالات حرجة (من بين الحالات شاب يبلغ من العمر 17 سنة تم نقله الى مستشفى الرسول الاعظم)، إضافة إلى 7 حالات طوارىء (من بينهم شاب عمره 16 سنة وطفلة عمرها 8 سنوات) وحالة دخول عادي مستقرة.
- مستشفى حيرام استقبل 6 اصابات ( لبنانيان - 3 سوريين - فلسطيني واحد) ومن بين الاصابات امرأة لبنانية حالتها حرجة والخمسة الآخرون تم علاجهم في الطوارئ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان، المشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوانقال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوم شامل على مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وأضاف قائلاً: «قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية بإخلاء المستشفى فورًا، في الوقت ذاته الذي تقصف محيطه، ما يهدد حياة 80 مريضا داخله».
زيارة وفد منظمة الصحة العالميةأشار «البرش» إلى أن الاحتلال قصف المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، كما قام باعتقال أحد المصابين أمام أعضاء الوفد.
وأكد أن التعامل الدولي مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى أصبح يتسم باللامبالاة والخذلان.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف على مستشفى كمال عدوان كان مكثفًا وعنيفًا للغاية، حيث استهدف أقسام المستشفى بالقذائف ونيران الدبابات، وهو ما أدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من العيادات وأماكن الأوكسجين والرعاية المركزة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
هجوم بدون سابق إنذارقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الهجوم على المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، يتم بشكل مكثف وغير مسبوق ودون سابق إنذار، مستهدفًا قسم الرعاية والحضانة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مما يعرض العاملين والمرضى للخطر المباشر داخل المستشفى.
وحمل أبو صفية المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبًا بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية والصحية مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين في شمال غزة.
وشدد على أنه من غير المقبول أن يبقى العالم صامتًا وعاجزًا عن حماية المنظومة الصحية في غزة، مؤكدًا إنهم يتعرضون لهجوم وحشي أمام أعين الجميع، ومع ذلك لا يتحرك أحد لإيقاف هذه الجرائم.