هل تُجند الولايات المتحدة العمال الكردستاني لهجمات جديدة ضد تركيا؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قدم العقيد الأمريكي المتقاعد، دوغلاس ماكغريغور، تحليلات جديدة وجديرة بالملاحظة، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والتهديد الإيراني المحتمل بالانتقام من إسرائيل على جدول الأعمال.
وأدلى ماكغريغور بتصريحات مهمة حول تركيا، مشيرًا إلى أن العملية تتحرك نحو حرب واسعة النطاق تجتاح إسرائيل.
وأكد ماكغريغور أن الرئيس أردوغان أدلى بتصريحات قاسية للغاية تجاه إسرائيل ولم يحب إسرائيل على الإطلاق غير أنه عمل على إبعاد تركيا عن الحرب.
وذكر ماكغريغور أن أردوغان يدرك أنه إذا دخلت إسرائيل لبنان، فإن هذا سيزعزع استقرار لبنان.
وفي تقييمه للوضع في المنطقة، أفاد ماكغريغور أن الولايات المتحدة تعد منظمة العمال الكردستاني الإرهابية في سوريا لمهاجمة تركيا.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة تمد العمال الكردستاني بالأسلحة والذخيرة وتتولى تدريب قوات وحدات حماية الشعب الكردية المنتمية لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وذكر ماكغريغور بأن الولايات المتحدة دعمت في السابق حزب العمال الكردستاني في مهاجمة تركيا، مفيدًا أن إسرائيل الآن تعد خطة هجوم على تركيا باستخدام حزب العمال الكردستاني عبر سوريا.
وواصل ماكغريغور حديثه، قائلا: “نقوم حاليا بتجهيز قواتنا في سوريا لمهاجمة تركيا. من أقصد؟ نحن نشجع ونسلح حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وبعض المنظمات الأخرى التي تعمل معهم لمهاجمة تركيا. الأتراك يدركون ذلك ويشعرون بعدم الارتياح الشديد تجاهه، لقد فعلنا ذلك بانتظام في الماضي، لكن هذه المرة الأمر خطير للغاية. الروس أيضا أنشؤوا قاعدة جديدة في شمال سوريا. إنهم لا يريدوننا أن نكون في وضع يسمح لنا باتخاذ إجراءات مباشرة ضدهم. بعبارة أخرى، نحن نتجه نحو حرب كبيرة تكون إسرائيل جزءًا منها، والولايات المتحدة، بالفعل جزء من هذا”.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالقوات الأمريكية في سورياالقوات الروسية في سورياتنظيم العمال الكردستانيشمال سوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة القوات الأمريكية في سوريا القوات الروسية في سوريا تنظيم العمال الكردستاني شمال سوريا العمال الکردستانی الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الانتقالية في سوريا
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدعم العملية الانتقالية في سوريا، مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار ومنع تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب.
التزام أميركي بالحل السياسي
في تصريحات حديثة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز توافق دولي وإقليمي حول مستقبل سوريا، مضيفاً أن واشنطن تسعى لتوجيه العملية الانتقالية بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري ويمنع عودة الإرهاب.
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تواصل جهودها لبناء توافق بين الدول المجاورة لسوريا والمجتمع الدولي حول المسار الذي يجب أن تسلكه سوريا للخروج من أزمتها الممتدة.
رسالة إلى القوى الجديدة
كما وجه بلينكن رسالة واضحة إلى القوى الجديدة التي تسعى للعب دور في مستقبل سوريا، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، قائلاً: “نريد التأكد من أن هذه القوى تسمع بوضوح توقعات المجتمع الدولي إذا كانت ترغب في الحصول على الاعتراف والدعم”.
منع الإرهاب أولوية
شدد وزير الخارجية الأميركي على أن أحد أهم أهداف الولايات المتحدة هو منع سوريا من أن تصبح “أرضاً خصبة للإرهاب”، مؤكداً أن واشنطن ستظل منخرطة في الجهود الرامية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحديات كبيرة
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السورية تحولات كبيرة مع استمرار النزاعات الداخلية وتعقيد المشهد السياسي والعسكري. كما أن التحديات المتعلقة بالإرهاب والمجموعات المسلحة تضيف مزيداً من التعقيد إلى عملية الانتقال السياسي.