"الالتزام البيئي": الانتهاء من تطوير 30 خطة لإزالة التلوث الصناعي في المملكة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إكماله مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناجمة عن التلوث الصناعي، حيث تم تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة.
ويأتي ذلك في إطار المشروع، الذي بدأ العمل به في يوليو 2022، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، وذلك ضمن مبادرات المركز الطموحة لإعادة الأوساط البيئية إلى حالتها الأصلية.
أخبار متعلقة غدًا.. "إير فرانس" تستأنف رحلاتها إلى بيروتمستشفى الملك فهد بجدة ينقذ حياة شاب تهشم وجههوقال مالك مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي على مستوى المملكة الدكتور سعد الدهلوي: "إن تحديد مواقع البؤر الملوثة يتم على عدة مراحل، تبدأ بمراجعة تقارير التفتيش والمخالفات البيئية لتحديد المناطق الحرجة والمواقع الملوثة، مروراً بتقييم أخطر الصناعات استناداً إلى نوع الملوثات الناتجة عنها، وصولاً لإجراء مسح موسع للمناطق المحتملة باستخدام الأقمار الصناعية لتحديد أي مناطق يُشتبه في تعرضها للتلوث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الالتزام البيئي": الانتهاء من تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة البؤر الصناعية في المملكة - واسإزالة التلوثوأشار إلى أنه بعد تحديد هذه المناطق، تتم زيارة المواقع الملوثة لمعاينتها على أرض الواقع، حيث يتم إجراء القياسات الحقلية اللازمة لتكوين صورة أولية عن الموقع، ومن ثم يتم جمع عينات من مختلف الأوساط الملوثة لتحليلها في المختبرات المعتمدة، للتأكد من نوع وتركيز الملوثات الموجودة في هذا الموقع.
وأكد الدكتور الدهلوي، أنه تم إعداد 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة ضمن نطاق المشروع، مبيناً أن هذه المبادرة تستهدف ضمان استخدام مقاييس بيئية تتوافق مع نظام البيئة والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى معالجة البؤر الملوثة بطرق تحافظ على سلامة البيئة، وتعزز استخدامها وتقييدها، فضلاً عن العمل على معالجة هذه المواقع وإعادة تأهيلها.
ضمن جهودنا في الحفاظ على البيئة حققنا
أرقاماً نفخر بها خلال #عام_2023 ونتطلع للحد من التلوث وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تطبيق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.#الالتزام_البيئي pic.twitter.com/D8EMIZGGEq— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) January 6, 2024
وأشار إلى أنه عقب قبول واعتماد المركز لخطة إعادة التأهيل، يتعين على الجهة المتسببة التعاقد مع جهات متخصصة ومعتمدة من قبل المركز الوطني لإدارة النفايات، من أجل معالجة والتخلص من الملوثات الموجودة في الموقع.
وبعد الانتهاء من العمل، يقوم المركز بالتأكد من تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب من خلال استشاري مرخص يعد تقريراً شاملاً عن أعمال المعالجة التي تمت ومدى التزام الجهة المتسببة بالخطة المعتمدة، وبناءً على ذلك، يتم منح الجهة المتسببة شهادة تؤكد أن عملية الإغلاق تمت بطريقة نظامية ومتوافقة مع لوائح المركز.
وأوضح أن من ضمن مهام مركز الالتزام البيئي إعداد خطط لإعادة تأهيل المواقع الصناعية الملوثة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن معظم هذه البؤر تركزت في محافظة بقيق، ومحافظة جدة، ومدينة رابغ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض الالتزام البيئي البيئة إزالة التلوث البيئة السعودية الالتزام البیئی
إقرأ أيضاً:
زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد كلية الزراعة بجامعة قناة السويس لإطلاق مؤتمرها البيئي الأول تحت عنوان "البصمة البيئية والإدارة المستدامة للموارد لمستقبل أخضر"، وذلك يوم الأحد الموافق 13 إبريل، بقاعة الهندسة الزراعية بكلية الزراعة.
يأتي المؤتمر في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي البيئي وتقديم حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما يشرف على تنظيمه الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في خطوة تعكس التزام الكلية بتكريس البحث العلمي في خدمة القضايا البيئية المعاصرة.
يشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور محمد توفيق، الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، والدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ بقسم وقاية النبات، بالإضافة إلى الدكتورة نهى أحمد مصطفى، الأستاذ بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية، حيث يقدمون رؤى متعمقة حول القضايا البيئية الملحة وسبل تحقيق الاستدامة البيئية من خلال الإدارة الفعالة للموارد.
يشمل برنامج المؤتمر مقدمة حول البصمة البيئية وأهميتها في تقييم تأثير الأنشطة البشرية على البيئة، إلى جانب عرض فيلم توثيقي عن وحدة تدوير المخلفات، والتي تمثل نموذجًا عمليًا للاستفادة من النفايات في إنتاج موارد جديدة، كما سيتم تقديم محاضرة علمية متخصصة تناقش استراتيجيات الإدارة المستدامة للموارد، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الآثار البيئية السلبية.
يعد المؤتمر فرصة هامة للباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي للتفاعل مع أحدث التطورات في مجال الاستدامة البيئية، ويشترط التسجيل المسبق لحضور الفعاليات.