كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن إكماله مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناجمة عن التلوث الصناعي، حيث تم تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة.
ويأتي ذلك في إطار المشروع، الذي بدأ العمل به في يوليو 2022، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام 2024، وذلك ضمن مبادرات المركز الطموحة لإعادة الأوساط البيئية إلى حالتها الأصلية.


أخبار متعلقة غدًا.. "إير فرانس" تستأنف رحلاتها إلى بيروتمستشفى الملك فهد بجدة ينقذ حياة شاب تهشم وجههوقال مالك مشروع إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي على مستوى المملكة الدكتور سعد الدهلوي: "إن تحديد مواقع البؤر الملوثة يتم على عدة مراحل، تبدأ بمراجعة تقارير التفتيش والمخالفات البيئية لتحديد المناطق الحرجة والمواقع الملوثة، مروراً بتقييم أخطر الصناعات استناداً إلى نوع الملوثات الناتجة عنها، وصولاً لإجراء مسح موسع للمناطق المحتملة باستخدام الأقمار الصناعية لتحديد أي مناطق يُشتبه في تعرضها للتلوث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الالتزام البيئي": الانتهاء من تطوير 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة البؤر الصناعية في المملكة - واسإزالة التلوثوأشار إلى أنه بعد تحديد هذه المناطق، تتم زيارة المواقع الملوثة لمعاينتها على أرض الواقع، حيث يتم إجراء القياسات الحقلية اللازمة لتكوين صورة أولية عن الموقع، ومن ثم يتم جمع عينات من مختلف الأوساط الملوثة لتحليلها في المختبرات المعتمدة، للتأكد من نوع وتركيز الملوثات الموجودة في هذا الموقع.
وأكد الدكتور الدهلوي، أنه تم إعداد 30 خطة لإزالة التلوث ومعالجة المواقع الأكثر خطورة ضمن نطاق المشروع، مبيناً أن هذه المبادرة تستهدف ضمان استخدام مقاييس بيئية تتوافق مع نظام البيئة والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى معالجة البؤر الملوثة بطرق تحافظ على سلامة البيئة، وتعزز استخدامها وتقييدها، فضلاً عن العمل على معالجة هذه المواقع وإعادة تأهيلها.

ضمن جهودنا في الحفاظ على البيئة حققنا
أرقاماً نفخر بها خلال #عام_2023 ونتطلع للحد من التلوث وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تطبيق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.#الالتزام_البيئي pic.twitter.com/D8EMIZGGEq— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) January 6, 2024
وأشار إلى أنه عقب قبول واعتماد المركز لخطة إعادة التأهيل، يتعين على الجهة المتسببة التعاقد مع جهات متخصصة ومعتمدة من قبل المركز الوطني لإدارة النفايات، من أجل معالجة والتخلص من الملوثات الموجودة في الموقع.
وبعد الانتهاء من العمل، يقوم المركز بالتأكد من تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب من خلال استشاري مرخص يعد تقريراً شاملاً عن أعمال المعالجة التي تمت ومدى التزام الجهة المتسببة بالخطة المعتمدة، وبناءً على ذلك، يتم منح الجهة المتسببة شهادة تؤكد أن عملية الإغلاق تمت بطريقة نظامية ومتوافقة مع لوائح المركز.
وأوضح أن من ضمن مهام مركز الالتزام البيئي إعداد خطط لإعادة تأهيل المواقع الصناعية الملوثة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أن معظم هذه البؤر تركزت في محافظة بقيق، ومحافظة جدة، ومدينة رابغ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض الالتزام البيئي البيئة إزالة التلوث البيئة السعودية الالتزام البیئی

إقرأ أيضاً:

معلومات مثيرة.. ما تأثير تلوث الهواء على زيادة ضربات البرق؟

كشفت دراسة أن تلوث الهواء له تأثير على زيادة وتيرة البرق في العواصف الرعدية.
يأتي هذا بحسب بحث أجراه علماء أمريكيون على ما يقارب 500 ألف عاصفة رعدية على مدار 12 عامًا، حدثت في عدة مناطق أمريكية.وجود المزيد من الجسيمات الدقيقةوخضعت الدراسة لتحليل دقيق، كشف لهم وجود المزيد من الجسيمات الدقيقة في الهواء، التي ترتبط على نطاق واسع بعدد أكبر من ضربات البرق.
أخبار متعلقة حساب المواطن.. هل يتوقف دعم الأسرة بعد استخراج السجل التجاري؟بمناسبة مهرجان ولي العهد للهجن 2024.. "سبل" يصدر طابعًا جديدًاوذكر ماس بنتلي، وهو جغرافي من جامعة جيمس ماديسون، أن التلوث يعمل كنواة للسحابة، إذ يجري إدخاله إليها من خلال التيار الصاعد، ثم يفصل التيار الصاعد والهابط جزيئات التلوث، مما يقسم الشحنات الكهربائية في السحابة، ويؤدي إلى المزيد من البرق.أسباب حدوث البرقوتابع بنتلي: أجرينا بحثًا مماثلًا على بانكوك، عاصمة تايلاند، وهي مدينة ضخمة ذات تلوث أكثر من واشنطن العاصمة أو كانساس سيتي، وتقع أيضًا في مناخ استوائي حار، وكانت نتائجه حتى الآن مماثلة، وإن كانت معدلات البرق أعلى في تلك العواصف، مقارنة بالمدينتين الأمريكيتين اللتين تمت دراستهما.
واستمرت الدراسة 3 سنوات، بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية، وشملت ما يقارب 200 ألف عاصفة رعدية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأكثر من 300 ألف عاصفة رعدية في منطقة كانساس سيتي.

مقالات مشابهة

  • الاتصالات العراقية: نحن جهة تنفيذية وأوامر حجب المواقع تصدرها الجهات المختصة
  • الاتصالات: ملتزمون بالقانون ووفقاً لقرارات قضائية بشأن حجب المواقع
  • هل الاستمطار الصناعي كان من أسباب فيضانات المغرب؟
  • بمختلف مناطق المملكة.. “تطوير” يدعم 38 شركة عقارية لتنفيذ 41 مشروعًا سكنيًا خلال 2024
  • إصابة 7 أشخاص فى انقلاب سيارة إسعاف بمركز دراو بأسوان
  • الفضلي: الحراك البيئي في المملكة ينطلق من رؤية وطنية متكاملة
  • معلومات مثيرة.. ما تأثير تلوث الهواء على زيادة ضربات البرق؟
  • تعزيز التعاون الصناعي مع هونج كونج
  • ظهور بقع زيت بشواطئ رأس غارب بالبحر الأحمر
  • المخدرات أشكال وأنواع.. الداخلية تداهم عددًا من البؤر الإجرامية بـ 3 محافظات