صحيفة الاتحاد:
2024-09-11@02:20:33 GMT

أشهر 10 مواقع تاريخية في إسطنبول

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
تتربع مدينة إسطنبول على قائمة أهم الوجهات السياحية التي يزورها عشاق السفر من مختلف أنحاء العالم. وعدا عن موقعها الاستراتيجي بين قارتين، والطقس المعتدل الذي تتمتع به في معظم أشهر السنة، فإنها تتفرد بمعالم تاريخية ومواقع أثرية تستحق التعرف عليها ووضعها على جدول الزيارات مع أول رحلة إليها بقصد الاستكشاف.

 

ومنطقة السلطان أحمد تشتهر منطقة السلطان أحمد بسحر المسجد الأزرق الذي بني في العهد العثماني، مع مئذنته الأيقونية، والذي يقع قربه متحف آيا صوفيا المشهور بأعمال الفسيفساء، بمحاذاة ميدان السلطان أحمد يوجد حدائق ونوافير، ومسلة ثيودوسيوس المصرية. وهذه المنطقة المشهورة هي موطن للعديد من المطاعم التقليدية والفنادق والمحلات التجارية، كما أنها تتيح للزوار التعرف على شبكة من الممرات الآسرة والشوارع المحاذية التي قد تكون أقل شهرة ولكنها ساحرة وتتمتع بالكثير من الجاذبية. ويكتمل المشهد مع الإطلالة البانورامية للمنطقة على البوسفور. خزان البازيليك خزان البازيليك الأرضي أو حوض الكاتدرئية، هو واحد من أكبر مئات الخزانات الجوفية الموجودة تحت تركيا. بني هذا الهيكل الجوفي في القرن السادس في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527 - 565)، يُعرف بين العامة بتسمية القصر الغارق بسبب أعمدته الرخامية التي ترتفع من بين المياه. ويطلق البعض عليه تسمية خزان البازيليك بسبب أنه شيِّد في رواق ما كان سابقاً البازيليك. بعض المصادر المكتوبة تشير إلى أن مياه المجاري والأمطار كانت تتجمع في هذا الخزان لتصل بعدها إلى القصر الكبير، مكان إقامة الأباطرة آنذاك.

وكان الخزان الجوفي يلبي حاجات المدينة من المياه على امتداد مئات السنين. وقد ظهر البازيليك في إطار أحداث فيلم From Russia with Love. موقع تصوير مسلسل «المؤسس عثمان» يُعتبر Bozdag Film Plateaus موقع التصوير الأبرز المعتمد لتصوير المسلسلات التاريخية التي نالت شهرة وذاع صيتها مثل مسلسل Ertugrul وKurulus Osman. وفي هذا المكان يمكن للزوار أن يتماهوا مع شخصيات مسلسلاتهم المفضلة من خلال ارتداء الأزياء التي سبق للشخصيات ارتداؤها كشخصية Osman Bey، Boran Alp، Bamsi Bey. يتضمن الموقع عدة مرافق، بينها مطعم ومركز للتسوق وخدمات التصوير الفوتوغرافي وميدان للخيل ومقهى، ومتحف ومكان للرماية وملعب للأطفال، وجميعها تسمح للزوار بالعودة بالزمن واحتضان الماضي. ويمكن للزوار أن ينعموا بسحر عرض مدته 20 دقيقة. غالاتا بورت تمتد «غالاتا بورت» على مساحة 400000 متر مربع، هذا الموقع في نمو مستمر بمحاذاة شاطىء كاراكوي الذي تبلغ مساحته 1.2 كيلومتر، تجاوره مدينة إسطنبول ويقع في الجزء الأوروبي من شاطئ خليج البوسفور.

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بتمديد سوريا إدخال المساعدات عبر معبرين حدوديين الحرمي والرميثي يرفعان علم الإمارات على قمة «آرارات»

ويقع في قلب المدينة النابض، وهو مكان رائع للتنزه بالقرب من الواجهة البحرية، التسوق والاسترخاء بعد يوم من مشاهدة المعالم السياحية. كما تكمن على بعد مسافة قريبة شمال شرقي محطة عبارات كازاكوي، والتي كانت المحطة الرئيسة لبواخر المسافرين. في أواخر القرن العشرين، لم يعد هذا الموقع مناسباً لترسو فيه الأعداد المتنامية للسفن السياحية الكبرى التي تقصد المدينة ليصبح البحث عن موقع جديد أمراً ملحاً. قصر سيراجان هو الفندق والقصر الإمبراطوري العثماني الوحيد على البوسفور.

بُني في عهد السلطان عبد العزيز بدلاً عن قصر سيراجان الذي كان يحتل الموقع عينه، وحالياً هو فندق من 5 نجوم ضمن سلسلة «كمبينسكي» ومنازل جناح السلطان. عام 2012 احتل المركز 14 ضمن تصنيف CNN GO لأكثر 15 فندقاً تكلفة في العالم. قصر بكربلي يصفه البعض أنه النسخة المصغرة من قصر دولما باهتشة، ولكن من دون الحشود. يقع قصر بكربلي بجوار حي اوسكودار في إسطنبول، في الجزء الآسيوي من البوسفور. بهيكله الإمبراطوري العثماني يتمركز مباشرة شمالي جسر البوسفور الأول. وقد كان سابقاً قصراً صيفياً للسلاطين. كما كان يُستخدم لاستقبال الشخصيات الأجنبية التي كانت تزور المدينة العثمانية. العديد من القصور شيِّدت ومن ثم هُدمت في هذا الموقع حتى استقر البناء على هيكله الحالي بين عامي 1861-1865، ويشمل 6 قاعات للمناسبات و26 غرفة. قصر دولما باهتشة قصر دولما باهتشة، يقع في منطقة بشكتاش في إسطنبول، على الساحل الأوروبي لمضيق البوسفور، كان بمثابة المقر الرسمي لـ 6 سالطين وخليفة في الفترة من 1856 - 1924. اليوم، يرسم مشهد حي لأيام مجد الإمبراطورية العثمانية. كان بناء القصر فكرة السلطان عبد المجيد الأول، الذي كان يرغب بإظهار التحول الهائل للعالم القديم الذي يلخصه قصر توبكابي. يعرض هذا القصر العمارة العثمانية في أفضل حالاتها، مع قاعة مركزية محاطة بالغرف، تأسر المؤرخين وعشاق الهندسة المعمارية على حد سواء.

 

يضم قصر دولما باهتشة مجموعة رائعة من اللوحات لفنانين أتراك وغربيين، ويرضي شغف عشاق الفن ويقدم تجربة بصرية غنية ومتنوعة. البوسفور البوسفور هو خليج طبيعي يصل ما بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. يمتد على مساحة 32 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، ويتراوح عمقه بين 30 - 120 متراً، يفصل الخليج بين جزئي إسطنبول الآسيوي والأوروبي، وهو المعلم الأهم في إسطنبول، مع انتشار العديد من المطاعم والمرافق المهمة المحيطة به. السوق الكبير السوق الكبير في إسطنبول، هو السوق الشعبي المغلق في المدينة، يُعرف أيضاً باسم كابالي كارسي، ويعود تاريخه إلى عام 1461. يضم 5000 محل تجاري، ما يجعل منه أكبر وأقدم مركز تسوق في العالم. يجذب يومياً ما بين 250000 و400000 زائر. عام 2014 احتل المرتبة الأولى من بين أكثر الأماكن التي شكلت مقصداً للسياح حيث قام بزيارته 91.250.000 سائح. كجزء من شبه الجزيرة التاريخية، أحد مواقع العالمي لليونسكو منذ عام 1985. يُعتبر هذا السوق مدينة مخبأة تحتوي على العجائب والكنوز. عند زيارة هذا السوق يختبر الزائر أجواءً استثنائية تعكس روح مدينة اسطنبول. وتتوفر في السوق الكبيرأنواع مختلفة من المنتجات والتي تتضمن السجاد الشرقي والقطع الأثرية والأقمشة والمجوهرات والهدايا التذكارية. سوق التوابل يُطلق عليه أيضاً تسمية «السوق المصري»، وهو أحد أكبر الأسواق في المدينة. يقع في منطقة ايمينونو في منطقة الفاتح، وهو من أشهرأماكن التسوق المغلقة والمتشعبة التي تلي السوق الكبير شهرة. وتتوفر في السوق، أنواع التوابل والفواكه المجففة والبذور والمكسرات، حيث بالإمكان التجول فيه بسهولة والتوجه منه إلى أكثر من موقع سياحي مجاور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا إسطنبول السوق الکبیر فی إسطنبول یقع فی

إقرأ أيضاً:

غداً بصنعاء.. حفل توقيع كتاب للسفير صبري بعنوان “الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول”

يمانيون../
تتشرف الهيئة العامة للكتاب بدعوتكم لحضور حفل توقيع كتاب “الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول” للمؤلف سعادة السفير عبد الله علي صبري.

وسيقام الحفل يوم غد الاثنين 6 ربيع الأول 1446 الموافق 9 سبتمبر 2024م الساعة العاشرة صباحاً في قاعة بيت الثقافة بمنطقة التحرير بصنعاء برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي.

ويبحث الكتاب في نشأة التطرف المنسوب زوراً وبهتاناً إلى الإسلام والشريعة المحمدية، ونشأة طالبان والقاعدة في أفغانستان والعوامل التي ساعدت على تناسل هذه التنظيمات وانتشارها في كثير من دول العالم.

كما يتناول “داعش” وكيف قامت دولتها في غفلة من الزمن، وكيف سقطت، وبأي ثمن.

كتاب يُمثل جهداً مضنياً وجادّاً تجشّم عناءه المؤلف في محاولة لقراءة المشهد الدامي والدراماتيكي في العالم العربي والإسلامي، الذي تصاعدت حدته منذ قيام ما يسمى بثورات الشباب والربيع العربي، التي بفشلها في معظم الدول، عاشت الأمة العربية ولا تزال مخاضاً مخضباً بكارثة عنيفة تهدد الحدود والوجود.

أضاء الكتاب على علاقة تركيا بالإرهاب في سورية، وعلى المؤامرة الدولية على أمن سورية واقتصادها وكل كيانها، كما أضاء على النهج التكفيري المرتبط بالدور الاستخباراتي الذي شهدته المنطقة.

يتجه البحث الذي يضمه هذا الكتاب بين دفتيه إلى مساءلة مفهوم الجهاد كما تفهمه وتمارسه الجماعات التكفيرية، بالمقارنة مع الاجتهادات الإسلامية المعاصرة التي ضبطت مفاهيم الجهاد والحرب والقتال، وفقاً للمرجعية القرآنية، وللتجربة النبوية في مكة والمدينة، واستناداً إلى حاجة البشرية إلى علاقات تقوم على السلم والتسامح.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب سوري في إسطنبول على يد مجموعة من الأشخاص
  • تقرير:إسطنبول المدينة ”الأصعب“ للعيش في أوروبا بعد كييف!
  • 1من كل 3 طلاب في تركيا يذهب للمدرسة جائعًا!
  • جريمة بشعة في وسط إسطنبول
  • أفضل 10 أسواق في تركيا: رحلة تسوق تجمع بين التاريخ والحديث
  • جريمة قتل صادمة في إسطنبول: شاب أجنبي يقتل حبيبته في فندق
  • النوافير العثمانية.. إرث حضاري يروي سكان إسطنبول وطيورها
  • أطول برج خشبي في العالم..من المدينة التي ستحتضنه؟
  • غداً بصنعاء.. حفل توقيع كتاب للسفير صبري بعنوان “الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول”
  • بالقرآن والدعاء.. أتراك في إسطنبول يتضامنون مع الفلسطينيين