أشهر 10 مواقع تاريخية في إسطنبول
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تتربع مدينة إسطنبول على قائمة أهم الوجهات السياحية التي يزورها عشاق السفر من مختلف أنحاء العالم. وعدا عن موقعها الاستراتيجي بين قارتين، والطقس المعتدل الذي تتمتع به في معظم أشهر السنة، فإنها تتفرد بمعالم تاريخية ومواقع أثرية تستحق التعرف عليها ووضعها على جدول الزيارات مع أول رحلة إليها بقصد الاستكشاف.
ومنطقة السلطان أحمد تشتهر منطقة السلطان أحمد بسحر المسجد الأزرق الذي بني في العهد العثماني، مع مئذنته الأيقونية، والذي يقع قربه متحف آيا صوفيا المشهور بأعمال الفسيفساء، بمحاذاة ميدان السلطان أحمد يوجد حدائق ونوافير، ومسلة ثيودوسيوس المصرية. وهذه المنطقة المشهورة هي موطن للعديد من المطاعم التقليدية والفنادق والمحلات التجارية، كما أنها تتيح للزوار التعرف على شبكة من الممرات الآسرة والشوارع المحاذية التي قد تكون أقل شهرة ولكنها ساحرة وتتمتع بالكثير من الجاذبية. ويكتمل المشهد مع الإطلالة البانورامية للمنطقة على البوسفور. خزان البازيليك خزان البازيليك الأرضي أو حوض الكاتدرئية، هو واحد من أكبر مئات الخزانات الجوفية الموجودة تحت تركيا. بني هذا الهيكل الجوفي في القرن السادس في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527 - 565)، يُعرف بين العامة بتسمية القصر الغارق بسبب أعمدته الرخامية التي ترتفع من بين المياه. ويطلق البعض عليه تسمية خزان البازيليك بسبب أنه شيِّد في رواق ما كان سابقاً البازيليك. بعض المصادر المكتوبة تشير إلى أن مياه المجاري والأمطار كانت تتجمع في هذا الخزان لتصل بعدها إلى القصر الكبير، مكان إقامة الأباطرة آنذاك.
وكان الخزان الجوفي يلبي حاجات المدينة من المياه على امتداد مئات السنين. وقد ظهر البازيليك في إطار أحداث فيلم From Russia with Love. موقع تصوير مسلسل «المؤسس عثمان» يُعتبر Bozdag Film Plateaus موقع التصوير الأبرز المعتمد لتصوير المسلسلات التاريخية التي نالت شهرة وذاع صيتها مثل مسلسل Ertugrul وKurulus Osman. وفي هذا المكان يمكن للزوار أن يتماهوا مع شخصيات مسلسلاتهم المفضلة من خلال ارتداء الأزياء التي سبق للشخصيات ارتداؤها كشخصية Osman Bey، Boran Alp، Bamsi Bey. يتضمن الموقع عدة مرافق، بينها مطعم ومركز للتسوق وخدمات التصوير الفوتوغرافي وميدان للخيل ومقهى، ومتحف ومكان للرماية وملعب للأطفال، وجميعها تسمح للزوار بالعودة بالزمن واحتضان الماضي. ويمكن للزوار أن ينعموا بسحر عرض مدته 20 دقيقة. غالاتا بورت تمتد «غالاتا بورت» على مساحة 400000 متر مربع، هذا الموقع في نمو مستمر بمحاذاة شاطىء كاراكوي الذي تبلغ مساحته 1.2 كيلومتر، تجاوره مدينة إسطنبول ويقع في الجزء الأوروبي من شاطئ خليج البوسفور.
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بتمديد سوريا إدخال المساعدات عبر معبرين حدوديين الحرمي والرميثي يرفعان علم الإمارات على قمة «آرارات»ويقع في قلب المدينة النابض، وهو مكان رائع للتنزه بالقرب من الواجهة البحرية، التسوق والاسترخاء بعد يوم من مشاهدة المعالم السياحية. كما تكمن على بعد مسافة قريبة شمال شرقي محطة عبارات كازاكوي، والتي كانت المحطة الرئيسة لبواخر المسافرين. في أواخر القرن العشرين، لم يعد هذا الموقع مناسباً لترسو فيه الأعداد المتنامية للسفن السياحية الكبرى التي تقصد المدينة ليصبح البحث عن موقع جديد أمراً ملحاً. قصر سيراجان هو الفندق والقصر الإمبراطوري العثماني الوحيد على البوسفور.
بُني في عهد السلطان عبد العزيز بدلاً عن قصر سيراجان الذي كان يحتل الموقع عينه، وحالياً هو فندق من 5 نجوم ضمن سلسلة «كمبينسكي» ومنازل جناح السلطان. عام 2012 احتل المركز 14 ضمن تصنيف CNN GO لأكثر 15 فندقاً تكلفة في العالم. قصر بكربلي يصفه البعض أنه النسخة المصغرة من قصر دولما باهتشة، ولكن من دون الحشود. يقع قصر بكربلي بجوار حي اوسكودار في إسطنبول، في الجزء الآسيوي من البوسفور. بهيكله الإمبراطوري العثماني يتمركز مباشرة شمالي جسر البوسفور الأول. وقد كان سابقاً قصراً صيفياً للسلاطين. كما كان يُستخدم لاستقبال الشخصيات الأجنبية التي كانت تزور المدينة العثمانية. العديد من القصور شيِّدت ومن ثم هُدمت في هذا الموقع حتى استقر البناء على هيكله الحالي بين عامي 1861-1865، ويشمل 6 قاعات للمناسبات و26 غرفة. قصر دولما باهتشة قصر دولما باهتشة، يقع في منطقة بشكتاش في إسطنبول، على الساحل الأوروبي لمضيق البوسفور، كان بمثابة المقر الرسمي لـ 6 سالطين وخليفة في الفترة من 1856 - 1924. اليوم، يرسم مشهد حي لأيام مجد الإمبراطورية العثمانية. كان بناء القصر فكرة السلطان عبد المجيد الأول، الذي كان يرغب بإظهار التحول الهائل للعالم القديم الذي يلخصه قصر توبكابي. يعرض هذا القصر العمارة العثمانية في أفضل حالاتها، مع قاعة مركزية محاطة بالغرف، تأسر المؤرخين وعشاق الهندسة المعمارية على حد سواء.
يضم قصر دولما باهتشة مجموعة رائعة من اللوحات لفنانين أتراك وغربيين، ويرضي شغف عشاق الفن ويقدم تجربة بصرية غنية ومتنوعة. البوسفور البوسفور هو خليج طبيعي يصل ما بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. يمتد على مساحة 32 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، ويتراوح عمقه بين 30 - 120 متراً، يفصل الخليج بين جزئي إسطنبول الآسيوي والأوروبي، وهو المعلم الأهم في إسطنبول، مع انتشار العديد من المطاعم والمرافق المهمة المحيطة به. السوق الكبير السوق الكبير في إسطنبول، هو السوق الشعبي المغلق في المدينة، يُعرف أيضاً باسم كابالي كارسي، ويعود تاريخه إلى عام 1461. يضم 5000 محل تجاري، ما يجعل منه أكبر وأقدم مركز تسوق في العالم. يجذب يومياً ما بين 250000 و400000 زائر. عام 2014 احتل المرتبة الأولى من بين أكثر الأماكن التي شكلت مقصداً للسياح حيث قام بزيارته 91.250.000 سائح. كجزء من شبه الجزيرة التاريخية، أحد مواقع العالمي لليونسكو منذ عام 1985. يُعتبر هذا السوق مدينة مخبأة تحتوي على العجائب والكنوز. عند زيارة هذا السوق يختبر الزائر أجواءً استثنائية تعكس روح مدينة اسطنبول. وتتوفر في السوق الكبيرأنواع مختلفة من المنتجات والتي تتضمن السجاد الشرقي والقطع الأثرية والأقمشة والمجوهرات والهدايا التذكارية. سوق التوابل يُطلق عليه أيضاً تسمية «السوق المصري»، وهو أحد أكبر الأسواق في المدينة. يقع في منطقة ايمينونو في منطقة الفاتح، وهو من أشهرأماكن التسوق المغلقة والمتشعبة التي تلي السوق الكبير شهرة. وتتوفر في السوق، أنواع التوابل والفواكه المجففة والبذور والمكسرات، حيث بالإمكان التجول فيه بسهولة والتوجه منه إلى أكثر من موقع سياحي مجاور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول السوق الکبیر فی إسطنبول یقع فی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى أعمال منتدى المدينة للاستثمار
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن المنطقة تشهد حراكًا استثماريًا متنوعًا يعكس رؤية المملكة الطموحة لتعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويعزز مكانة المدينة المنورة كوجهة استثمارية رائدة، جاء ذلك خلال رعاية سموه لأعمال منتدى المدينة للاستثمار، الذي تنظمه غرفة المدينة على مدى يومين، ويستعرض حجم الفرص الاستثمارية بالمنطقة.
وأشار سموه إلى الإمكانات الاقتصادية والمزايا التنافسية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة، فضلًا عن الفرص الاستثمارية الجديدة في ظل المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة ضمن الاستراتيجية الشاملة لتطوير بيئة الأعمال وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويرفع جودة الحياة للسكان والزوار.
أخبار قد تهمك انطلاق أعمال منتدى المدينة المنورة للاستثمار 21 ديسمبر 2024 - 3:25 مساءً حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر 6 ديسمبر 2024 - 5:43 مساءًوأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان أن منتدى المدينة للاستثمار يُعد منصة تُبرز الفرص الاستثمارية، وتستقطب رؤوس الأموال، وتدعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي والتنموي، مشيراً سموه إلى أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنطقة، وتعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في المملكة.
وخلال الحفل، اطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على المعرض المصاحب للمنتدى والذي يضم أجنحة للشركاء والجهات المشاركة بهدف عرض الفرص اﻻستثمارية والتعريف بها وخلق شراكات استثمارية جديدة في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة مازن رجب، خلال كلمته، أن منتدى المدينة للاستثمار يستهدف قطاعات اقتصادية ذات أهمية وقيمة نسبية للمنطقة شاملة الحج والعمرة والزيارة السياحة، الصناعة، التعدين، الزراعة، والخدمات اللوجستية، مضيفًا أن المنتدى يشهد على مدار يومين جلسات حوارية بمشاركة أكثر من 20 مسؤولًا وخبيراً متحدثًا بالإضافة إلى ورش العمل المتخصصة وكذلك إطلاق المبادرات وعقد أكثر من 250 اجتماعًا ثنائيًا واستعراض 250 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 57 مليار فضلاً عن توقيع شراكات بقيمة تتجاوز 5 مليار ريال.
وأشار إلى أن المدينة المنورة بلغت الأولى محليًا والخامسة خليجيًا والسابعة شرق أوسطيًا في مؤشر أفضل 100 وجهة سياحية لعام 2024 ، والرابعة محليًا والسابعة عربيًا بمؤشر المدن الذكية، والثانية على مستوى المملكة انتقالاً للعمل فيها، والأولى عالميًا أمانًا للسفر للنساء بمفردهن، مضيفًا أن المدينة المنورة تستقبل أكثر من 14 مليون زائر من خارج المملكة وبلغ صرفهم العام المنصرم 50 مليار، وأوضح أن معدلات النمو للمدينة المنورة بلغت متوسط 9٪ للناتج المحلي، وبمتوسط 8٪ للقوى العاملة السعودية، وبمتوسط 21٪ للاستثمار الخارجي وصولاً الى 54 مليار خلال هذا العام.
واضاف رئيس غرفة المدينة ان حجم المشاريع في المدينة المنورة الجاري تنفيذها حاليًا 210 مليار ريال نصفها من القطاع الخاص، فيما تعد المدينة المنورة الأولى محليًا بمتوسط اشغال الفنادق وسعر الغرفة الفندقية وبفجوة مقدرة 125 ألف غرفة فندقية عام ۲۰۳۰ ، و 500 ألف متر مربع من المحال التجارية، 90 ألف وحدة سكنية، مضيفًا أن المنطقة تحتضن 20٪ من موارد المملكة من الثروة المعدنية والمقدرة بـ 9 تريليون ريال.
وأكد أن غرفة المدينة ضمن مجموعة جهات بقيادة إمارة منطقة المدينة المنورة ترعى الاستثمارات مشيراً أنه تم إيجاد إدارة متخصصة للاستثمارات يتم من خلالها تعيين مسؤول حساب لكل مستثمر، وفي نهاية كلمته، قدم رئيس مجلس غرفة المدينة المنورة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على الدعم المتواصل وتسخير كافة الامكانات لخدمة قطاع الأعمال.
إثر ذلك، شاهد الحضور فيلمًا عن منتدى المدينة للاستثمار يستعرض أبرز المؤشرات الاقتصادية وحجم التجارة والاقتصاد وجهود الدولة في تنشيط الموارد وزيادة الانتاج لجذب رؤوس الأموال.
عقب ذلك، دشّن سمو الأمير سلمان بن سلطان، مبادرة “المدينة فينشرز” والتي تهدف إلى تعزيز اﻻبتكار ودعم النمو اﻻقتصادي بالتعاون مع مركز التنمية الاقتصادية وغرفة المدينة المنورة واستديو صناع القيمة من خلال توفير بيئة أعمال مستدامة تعتمد على التنوع والشراكات اﻻستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة عبر انشاء صندوق استثماري بقيمة 10 مليون دولار واستقطاب 30 مستثمر وتأسيس 5 شركات جديدة سنوياً ابتداءً من العام 2025.
ويرتكز برنامج المدينة فينشرز على تحقيق الرؤية الشاملة من خلال تنفيذ 5 مشاريع استراتيجية، تشمل بناء شبكة من المستثمرين المﻼئكيين المحليين والدوليين، وإنشاء صندوق استثماري مخصص لدعم الشركات والمشاريع، وتنفيذ برنامج “الجسر” للمدينة المنورة، وتعزيز بيئة ريادة اﻷعمال من خﻼل المبادرات المستمرة، بالإضافة إلى دعم أصحاب اﻷعمال الريادية والتوسع داخل المملكة وخارجها.
من جانبٍ آخر، اطلق سمو أمير منطقة المدينة المنورة، المخطط العام المحدّث لمدينة المعرفة الاقتصادية، بحضور الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية نبيل خوجه، ورئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية أمين شاكر، حيث يُعد المخطط العام المحدّث لمدينة المعرفة حجر الأساس للمشروع الذي سيمتد على مساحة 6.8 كيلومتر مربع بحلول 2040 ويساهم في خلق 150 ألف فرصة وظيفية وإضافة ما يقارب 58 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي.
كما رعى سمو الأمير سلمان بن سلطان، توقيع مجموعة من العقود والاتفاقيات شملت مذكرة تفاهم بين غرفة المدينة وشركة رؤى المدينة القابضة بغرض إرساء إطار للتعاون وتعزيز المحتوى المحلي لتنمية المنظومة الاقتصادية بمنطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار واستديو صناع القيمة VMS بهدف الشراكة لبناء مجتمع ريادي متكامل لجذب الشركات الريادية النوعية إلى المدينة المنورة.
كما وقّعت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مذكرة تفاهم مع شركة HAVAS HOLDING بهدف مناقشة وتقييم فرص العمل الممكنة للمشاريع في المدينة المنورة والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار أمريكي في قطاعات تطوير العقارات والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقر للتطوير والتنمية الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة مع مجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة لإنشاء نادي اجتماعي بالمدينة المنورة.
ثم وقعت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية مجموعة من العقود والاتفاقيات شملت توقيع اتفاقية إطارية مع شركة رسيل العقارية وشركة سدرة المالية لتأسيس صندوق تطوير عقاري لإنشاء مشروع ضحي المدينة وهو مشروع متعدد الاستخدامات (فندقي-تجاري-سكني) على مساحة 33 ألف متر مربع وبتكلفة استثمارية تبلغ 1.04 مليار ريال، بالاضافة إلى توقيع عقد مع شركة شاينا جيز هوبا لتنفيذ 7 أبراج سكنية بقيمة 500 مليون ريال ضمن مشروع العلياء، إلى جانب توقيع عقود تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية بقيمة 232 مليون ريال مع الشركة الفنية للبرجين السكني والفندقي بمشروع ملتقى المدينة.
إثر ذلك، سلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الجوائز للفائزين في برنامج “سعودي برنير” حيث تم تخصيص مبلغ 270,000 ريال سعودي لدعم الشركات الفائزة وجاء في المركز الأول فريق اقرارك، وفي المركز الثاني فريق جايفري، وفي المركز الثالث فريق باشون لاب.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو الأمير سلمان بن سلطان، الشركاء ورعاة المنتدى، ثم انطلقت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “المدينة المنورة.. منارة الاستثمار في المملكة،، بمشاركة معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، ومعالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، وجرى خلال الجلسة استعراض اﻻستراتيجية الوطنية للاستثمار وتناول القطاعات اﻻستثمارية الواعدة في منطقة المدينة المنورة بالإضافة إلى استعراض أبرز المنجزات والمشاريع التنموية واﻻستثمارية في منطقة المدينة المنورة.