كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة لمواجهة أزمة الكثافات الطلابية، مشيرًا إلى أنه نزل إلى أرض الواقع، وقام بالعديد من الزيارات الميدانية للمدارس عالية الكثافة بالعديد من المناطق والمحافظات، وأجرى حوارات مع المدرسين وأولياء الأمور ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، خلص منها بعد مراجعة العديد من الخبراء إلى مواجهة أزمة كثافات الفصول بأكثر من طريقة.

وأوضح وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمجلس الوزراء بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن حصر الفراغات التعليمية بواسطة هيئة الأبنية التعليمية، لاستغلال هذه الفراغات في إقامة فصول.

وكشف الوزير، عن أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لتكون في الصباح مكانًا يمكن استغلاله للمدارس الإعدادية، والتي ستصبح هي الأخرى مستغلة من المدارس الابتدائية، على أن يكون في الأمر مرونة بحسب الإدارات التعليمية التي ستتعامل مع الأمر وفق احتياجاتها.

وأضاف الوزير، أن عدد أيام الدراسة سيزيد يومًا ليصبح خمسة أيام تعليم أكاديمي بدلًا من أربعة، إضافة إلى يوم سادس للأنشطة.

وأعلن الوزير، عن استخدام فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب دول العالم، من خلال تحريك فصل في المرحلة ليكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو ما سيساعد على تقليل الكثافات، مشيرًا إلى أن التجربة حال تطبيقها في محافظة القليوبية على سبيل المثال، فإن بعض المدارس ستنخفض فيها كثافة الفصل من 69 طالب إلى 40 طالب فقط، مؤكدًا على أن هذه الحلول عملية وجاءت بعد حوار مباشر وموافقة من أطراف المنظومة التعليمية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم: زيادة أيام التدريس لـ 31 أسبوعا.. وزمن الحصة 50 دقيقة

وزير التعليم: مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في الشرق الأوسط

وزير التعليم: لدينا عجز في المعلمين يقترب من نصف المليون معلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

هكذا تؤثر الهواتف الذكية على تركيز الطلاب في المدرسة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بالتزامن مع عودة الأطفال إلى المدرسة، لم تسمح العديد من المدارس بإحضار الهواتف الذكية إلى الفصول الدراسية. وقد تم اقتراح أو تمرير تشريع لحظر الهواتف في المدارس في العديد من المدن والولايات الأمريكية. 

وبحسب المركز الوطني لإحصاءات التعليم، فإن غالبية المدارس اعتمدت بالفعل سياسات تحظر استخدامها لأغراض غير أكاديمية.

غالبًا ما يشكك الأهل بهذه السياسات لأنهم يريدون التمكن من التواصل مع أطفالهم في حالة الطوارئ، مثل حوادث إطلاق النار في المدرسة.

غير أنّ الأبحاث تُشير إلى أن حظر استخدام الأطفال لهواتفهم خلال الفصل الدراسي لا يفي بالغرض، بل يجب الالتزام بعدم إحضار هذه الأجهزة إلى المدرسة.

واستنادًا إلى دراسة وضعتها Common Sense Media في عام 2023، يستخدم حوالي 97% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا هواتفهم خلال وقت الدراسة، لمدة 43 دقيقة كمعدل وسطي. في حال كانوا يتحقّقون من هواتفهم بين الفصول الدراسية، أو خلال وقت الغداء والاستراحة. ويُحتمل أن ينشغل الأطفال بما يرونه على شاشاتهم، ما يأخذ من وقت التحدث، واللعب مع أقرانهم، أو حتى التسكع مع أصدقائهم.

مقالات مشابهة

  • استعراض المستجدات التربوية للمدارس الخاصة بشمال الباطنة
  • قبل بدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025.. أبرز توصيات وزير التعليم
  • وزير التربية والتعليم يستعرض إجراءات انتظام العملية التعليمية
  • هكذا تؤثر الهواتف الذكية على تركيز الطلاب في المدرسة
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة النيل الدولية فرع أكتوبر للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية
  • طرق وزير التربية والتعليم لجذب الطلاب إلى المدارس
  • وزير التربية والتعليم: محاسبة المعلمين بالحصة شهريًا
  • افتتاح العام الدراسي بالضفة وحرمان طلاب غزة من التعليم للسنة الثانية
  • عاجل.. وزير التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن "الدروس الخصوصية" و"نظام الثانوية"
  • توجيهات جديدة من وزير التربية والتعليم لمديري المدارس