وزير التعليم: استغلال الفراغات بالمدارس لخفض كثافة الطلاب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك كثافات طلابية في بعض المناطق، وصلت في بعضها إلى 200 طالب وأكثر، مردفا: «نريد أن نصل لعملية تعليمية جيدة، بها معلم قادر يدرس داخل الفصل، ولعمل ذلك نحتاج إلى أن عدد الطلاب داخل الفصل ينخفض».
وأضاف «عبداللطيف» خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»: «وجدنا كل إدارة تعليمية في مصر لها طبيعة خاصة، لدينا 300 إدارة تعليمية، كل إدارة مختلفة، وكل إدارة لها حلول تختلف عن الأخرى، واجتمعت مع مسؤولي التعليم والإدارات وبحثنا الحلول».
وتابع: «هناك بعض الفراغات في المدارس، لذلك توصلنا إلى ضرورة استغلالها بأفضل شكل، وجدنا فصول جرى تحويلها لغرفة كونترول، فتم إعادة الغرفة لتكون فصل دراسي، ونقل الكونترول في غرف إدارية، بناء على خطة مبنية من هيئة الأبنية التعليمية، وبحثنا عن الفراغات المستغلة التي نستطيع أن نعمل عليها».
وواصل: «الدولة جهزت المدارس الثانوية بشكل جيد جدا، وبها سبورات ذكية، ويبلغ عددها 2500 مدرسة، ومساحات هذه المدارس أكبر ويصل لها شبكة إنترنت بشكل جيد، والفصول بها كاميرات، المدارس الثانوية لدينا تكاد تكون تجيهزاتها أفضل، من نسب كبيرة من المدارس الخاصة الموجودة، ووضعنا خطة لاستغلالها مع هيئة الأبنية التعليمة، وتم تطبيقها كنموذج في القليوبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم التعليم الفني
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، في شأن إعادة النظر في السن القانونية للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال في مصر، من خلال النزول بسن القبول في مرحلة رياض الأطفال المستوى الأول إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات.
وقالت النائبة:" سن القبول في المدارس المصرية قضية قديمة الأزل متجددة كل عام تبحث عن حل لعدد من الأطفال الذين لا يتمكنون من التسجيل في المدارس بسبب يوم أو أيام قليلة تقف حائلاً أمام قبولهم الأمر الذي يؤدي إلى ضياع سنة دراسية عليهم".
وأضافت:"تحديد العمر المناسب لدخول الطفل رياض الأطفال من القضايا التي تحتاج إلى علاج جذري حيث أنها تشغل بال العديد من الأسر المصرية، خاصة تلك التي يولد أطفالها في الأشهر الأخيرة من العام، فمعايير القبول التي تحددها معظم رياض الأطفال، والتي تعتمد على حساب السن حتى أول شهر أكتوبر ، وهو ما يجعل العديد من الأطفال الذين ولدوا في آخر العام غير مؤهلين للالتحاق برياض الأطفال في نفس العام الذي يبلغون فيه السن القانونية للالتحاق".
وأردفت "عبدالحميد"، يواجه الأطفال المولودون في آخر العام فارقاً زمنياً كبيراً بينهم وبين أقرانهم الذين ولدوا في بداية العام نفسه، مما قد يؤثر في استعدادهم الأكاديمي والاجتماعي لدخول رياض الأطفال، كما يواجه أولياء أمورهم مشاكل ومعاناة في سبيل ضمان مكان لأطفالهم.
وتابعت "عضو مجلس النواب"، وفقًا لما هو معمول به حاليًا عند تقديم رياض الأطفال في المدارس الحكومية يكون حساب السن للقبول برياض الأطفال حتى أول أكتوبر من كل عام، ونتيجة لذلك هناك شكاوى من أولياء الأمور نتيجة تأخر قبول أبنائهم في المدارس نظراً لعدم إتمامهم السن المحدد بفارق أيام ما يضيع عليهم سنة دراسية.
وكشفت "نائبة البرلمان"، إن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم، يغلق أمامه أبواب القبول في المدارس، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار أن نسبة المواليد تكون في زيادة في شهري أكتوبر ونوفمبر، مطالباً بإعادة النظر في القرار.
وأكدت على أن النزول بالسن القانونية للقبول في مرحلة رياض الأطفال إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات يتماشى مع التطور الإنمائي للطلبة، حيث أثبتت البحوث أن الطفل عند إكماله 3 سنوات يصبح أكثر قابلية للتعليم الأكاديمي والسلوكي والنصح والتوجيه التربوي.
كما أكدت النائبة آمال عبدالحميد، على أن النزول بسن القبول بمرحلة رياض الأطفال يشكل خطوة جوهرية نحو تعزيز الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تُمكنا من بناء أجيال واعية ومُنتجة، حيث تعد مرحلة رياض الأطفال محطة هامة في حياة الطفل تساهم في بناء شخصيته وتنمية مهاراته الاجتماعية والتعليمية والسلوكية تُهيئهم للمراحل القادمة.