حماس تعلن عدم مشاركتها .. من سيحضر مفاوضات الدوحة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
سرايا - وسط الاستعدادات لانطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أعلن مسؤول في حركة "حماس" أن الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات غدا سواء في الدوحة أو القاهرة.
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز سيشارك غدا الخميس على رأس الفريق الأميركي بالجولة الأخيرة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حول اتفاق رهائن غزة ووقف إطلاق النار.
وأوضح الموقع أنه سيشارك في الاجتماع أيضا رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ورئيسي الموساد والمخابرات المصرية، مبينا أن حماس أوضحت أن ممثليها لن يشاركوا بمحادثات الخميس وسيلتقون الوسطاء بعد الحصول على تحديث.
وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" كمال أبو عون في حديث لوكالة "شهاب" أن "الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات غدا سواء في الدوحة أو القاهرة.
وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس" في وقت سابق: "ستستأنف المفاوضات يوم الخميس. ولا نتوقع التوصل إلى اتفاق يوم الخميس. هذه البداية وليست النهاية. هناك حاجة ملحة لإعادة هذه العملية إلى مسارها الصحيح".
وأشار إلى أنه "لا تزال هناك فجوات بين إسرائيل وحماس بشأن العديد من القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار وأن الجانبين يتخذان مواقف متشددة بشأنها"، جازما أن "الفجوات المتبقية يمكن سدها وليس لدينا وقت لنضيعه".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة "حماس" اليوم /السبت/ أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان صحفي، إن جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وأشار القانوع، إلى أن وفد من الحركة يبحث في القاهرة سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية.
وأضاف أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وتابع المتحدث باسم حماس: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا"، داعيًا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.