تشهد الأسواق على مستوى العالم، تقلبات ملحوظة وتحركات سريعة سواء في الأصول ذات المخاطر العالية مثل أسواق الأسهم، أو الأصول الأقل مخاطرة مثال الذهب والمعادن الأخرى، ويستغل المستثمرين هذه التقلبات للاستفادة منها في استثمار أموالهم ومدخراتهم في أصول تحقق لهم عائد سريع.

تحديد نوع الاستثمار

ويقول الخبير الاقتصادي محمد أنيس إنَّ الاستثمار بشكل عام يعتمد على 3 عوامل رئيسية، أولها القدرات المالية للمستثر، ثم الاحتياجات المالية للمستثمر هل يبحث عن عائد ثابت أم يحتاج إلى زيادة رأسماله، وثالثاً مدى تحمل المستثمر للمخاطرة وهل لديه القدرة على الاستثمار في أصول ذات مخاطرة عالية أم لا، وبناء على هذه العوامل يحدد الفرد نوع الاستثمار المناسب معه.

السندات والودائع

وأضاف «أنيس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ هناك أدوات استثمارية متعددة، تختلف من فرد لآخر، فهناك من يبحث عن استثمار آمن بعائد ثابت دون مخاطرة «صفر مخاطرة»، في هذه الحالة تكون «الودائع» من بين أدوات الاستثمار الأفضل له، أو شراء «السندات» والتي تحقق عائد أعلى من الودائع بنحو 2%، وتتميز السندات بتحقيق عائد الثابت دون أي مخاطرة.

الاستثمار في العقارات

ومن بين أنواع الاستثمارات الأخرى، الاستثمار في العقارات، من خلال تأجيره سواء عقار إداري أو سكني، يحقق عائد شهري وهو قيمة الايجار، ولكن العقار يعتبر من أنواع الاستثمار ذات المخاطرة، لأنه يصعب تسييل قيمة العقار على خلاف السندات أو الودائع.

الاستثمار في الأسهم 

وهنا نتحدث عن استثمارات ذات مخاطر مرتفعة، لكنها تحقق عائد أعلى، فمن المعروف أن شراء الأسهم والاستثمار في أسواق المال بها مخاطرة، وهنا يجب أن يكون التركيز على شراء الأسهم القوية التي تحقق شركاتها نتائج مالية جيدة وأرباح مرتفعة، وهناك الأسهم التي تعتمد شركاتها على التصدير، التي لديها فرص نمو كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار أصول استثمارية السندات أسهم البورصة الاستثمار في الأسهم الاستثمار في العقارات الاستثمار فی

إقرأ أيضاً:

"سمد الشأن الوقفية" تبدأ توزيع عوائد استثمار الأصول على وجوه البِر

 

المضيبي- الرؤية

رعى الشيخ ليث بن حمد الغافري، نائب والي المضيبي في نيابة سمد الشأن، احتفال  مؤسسة سمد الشأن الوقفية العامة والسهم الوقفي بسمد الشأن التابع لها بتوزيع عوائد استثمار الأصول الوقفية ضمن فعاليات الأسبوع الوقفي الخليجي، وذلك بمكتب نائب والي المضيبي بسمد الشأن.

وهدف الاحتفال إلى تعزيز الأدوار التي تقوم بها لجنة الزكاة والفريق الخيري والمدرسة القرآنية، من خلال رفدها بالمبالغ النقدية التي تعد باكورة نتاجات المؤسسة والسهم الوقفي، والتي خُصِّصت لوجوه البر في سمد الشأن؛ وهي: بناء أو وصيانة المشاريع الإسكانية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاريع فك الكربة، ودعم الأسر المنتجة، وعلاج المرضى من ذوي الحاجة، ومسابقة سمد الشأن للقرآن الكريم، وإعمار بيوت الله.

وقدّم خالد بن يحيى بن محمد الفرعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة سمد الشأن الوقفية العامة، كلمة عبَّر فيها عن أهداف المؤسسة ومنطلقاتها، وتطلعاتها المستقبلية. كما شكر راعي الحفل وكل الداعمين من المؤسسات الحكومية والمجتمعية والإعلامية والأفراد على الخدمات والدعم المقدم للمؤسسة، مثمنًا دور أصحاب الأيادي البيضاء الذين أوقفوا الأصول بكافة أنواعها. وأشاد الفرعي بجهود أعضاء المؤسسة والسهم الوقفي.




 

مقالات مشابهة

  • عند 7.5%.. بنك مصر يخفض الفائدة على شهادات ادخار «القمة وإيليت» الدولارية نسبة 0.5%
  • هذا ما ينتظر الودائع
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • بعد غابات الموصل.. التربية تستثمر 36 دونماً في كركوك لأغراض تجارية
  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
  • وزير الرياضة يوضح أبرز عوائد دوري روشن من استقطاب نجوم العالم.. فيديو
  • دور الدفع الالكتروني في تعزيز نظامنا المصرفي
  • "سمد الشأن الوقفية" تبدأ توزيع عوائد استثمار الأصول على وجوه البِر