مغامرة مغاربة لدخول الولايات المتحدة عبر المكسيك تنتهي بمأساة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أنقذت السلطات المكسيكية ما مجموعه 20 مغربيا في مدينة مكسيكالي، عاصمة مقاطعة باها كاليفورنيا نورتي المكسيكية.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام مكسيكية ، فإن هؤلاء المهاجرين المغاربة كانوا بصدد العبور إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر الحدود المكسيكية.
ونقلت صحف مكسيكية أن أمن مقاطعة باها كاليفورنيا توصل بشكاية تفيد احتجاز أشخاص بأحد المنازل قبل أن تتوجه هناك و تعثر على نحو 20 مواطنا مغربيا.
وبحسب ذات المصادر، فإن المهاجرون المغاربة قدموا إلى المكسيك عبر رحلات جوية متقطعة بدءا من مصر ثم مدريد ، ليتوجهوا بعد ذلك إلى نيكاراغوا فغواتيمالا، قبل أن يستقلوا القطار ثم الطائرة للوصول إلى مكسيكالي في المكسيك.
و ذكر هؤلاء أنه طلب منهم مبالغ مالية كبيرة لمساعدتهم على الوصول إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية و ظلوا محتجزين في إحدى المنازل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.