«الاتحاد للطيران» تشغّل طائرة A380 إلى مومباي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحتفل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بعلاقتها الوثيقة مع الهند، مع تشغيل طائرة A380 على خط مومباي لمدة أربعة أشهر، تكريماً لمرور 20 عاماً على رحلتها الافتتاحية إلى المدينة الهندية العريقة.
وابتداء من الأول من سبتمبر المقبل، سيتم تشغيل الطائرة العملاقة في ثلاث رحلات أسبوعية بين أبوظبي ومومباي لتعزيز تجربة الشهيرة على هذا المسار الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المسافرين.
فمنذ انطلاق رحلتها الافتتاحية إلى مومباي في 26 سبتمبر 2004، بدأت علاقة الاتحاد بالهند بالازدهار، حتى أصبحت الشركة تشغل اليوم خدماتها المباشرة بين أبوظبي و11 مدينة هندية مع خطط بالمزيد من التوسع في المستقبل، ما يدعم مهمتها في توفير رحلات ربط سلسة للضيوف الهنود على شبكة وجهاتها العالمية، وتمنحهم فرصة زيارة عائلاتهم وأصدقائهم، متابعة دراستهم في الخارج، وملاحقة فرص العمل في مختلف أنحاء العالم.
وتعليقاً على الموضوع، قال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران: «احتفالاً بمرور 20 عاماً على انطلاق رحلاتنا إلى مومباي والهند، يسّرنا تشغيل طائرة من طراز A380 على خط مومباي. على الرغم من أن هذه الطائرة المذهلة عادة ما تخصص للرحلات الطويلة، إلى أننا سنحتفل بهذه المناسبة الخاصة بتشغيل طائرتنا العملاقة لثلاثة أيام أسبوعياً لمدة أربعة أشهر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52