التضخم بأميركا يتراجع في يوليو إلى 2.9%.. أفضل من التوقعات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تراجع معدل التضخم السنوي في أميركا خلال يوليو الماضي إلى 2.9 بالمئة، وهو ما جاء أقل من التوقعات بأن يستقر عند 3 بالمئة دون تغيير عن الشهرين السابقين.
هذا الرقم الجديد لمعدل التضخم والذي يعد الأدنى في أكثر من 3 سنوات، من شأنه أن يعزز الآمال في قيام الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة قريبا.
وعلى أساس شهري ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الفيدرالي الأميركي أميركا التضخم التضخم الفيدرالي الأميركي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
نتانياهو: ترامب فاق التوقعات.. والدولة الفلسطينية "جائزة للإرهاب"
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "كان أبعد من التوقعات"، في ثناء على طرح ترامب حول خطة تهجير الغزيين.
وقال نتانياهو للقناة الـ14 الإسرائيلية: "كنت أتوقع زيارة دافئة وودية، وكنا نعرف أيضاً ما الذي سنتحدث عنه، لكن الزيارة كانت أبعد من التوقعات، وكنت أعلم بالتوجه العام لترامب، ولكنني أعتقد أن من فوجئ هو العالم".وأضاف "الرئيس الأمريكي جاء إلينا، وظل يتحدث حول اليوم التالي، وها هو يأتي بفكرة جديدة ومختلفة تماماً، وهو يتحدث عن غزة مختلفة، ويتحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الفعلية عن إيجاد غزة مختلفة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وقال نتانياهو "لن نعود إلى ما كان عليه الحال، لن يحدث ذلك، والآن يتعين علينا أن نختار السلطة الفلسطينية في غزة، أو الطرح الذي قدمه الرئيس الأمريكي"، لافتاً إلى أن ترامب أخبره أنه على اتصال بزعماء عدد كبير من البلدان لدعم خطته.
وأضاف: "إقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أمر مستحيل، لأنه سيشكل جائزة ضخمة للإرهاب، وهو انتصار ليس لحماس فحسب، بل ولإيران أيضاً، وهزيمة كبيرة لنا ولشركائنا".وحول الملف الإيراني، قال نتانياهو إن "إيران لن تمتلك أسلحة نووية، وأنه وترامب متفقان في هذا الأمر، وهذا ليس مجرد التزام، بل هو هدف نعمل من أجله".
وأضاف "لقد أخرنا ذلك، ولكن فيما يتعلق بقضية تخصيب المواد الانشطارية، أي اليورانيوم المخصب، فإن الأمر قريب للغاية، هناك مكونات أخرى، لقد أخرنا ذلك ولكننا لم نوقفه، وإيران كانت لتصل بالفعل إلى ما هي عليه اليوم قبل 10 سنوات لولا الإجراءات التي قمت بها".
وحول تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، قال إن "إإطلاق سراح جميع الرهائن هو هدفنا، إلى جانب هدف القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس وضمان عدم عودة غزة إلى كونها تهديداً لإسرائيل".وأضاف "الأمر ليس واضحاً أيضاً، فمنذ اللحظة الأولى بدأت حماس في انتهاك الوعود والاتفاقيات، وقلت لن يحدث هذا، ولن نتقدم إلى الأمام إذا لم يلتزموا بكل بند في هذا الاتفاق".
وقال "نواجه نقطة تحول تاريخية.. حققنا إنجازات لم تحققها إسرائيل بالتأكيد منذ حرب الأيام الستة، وبالمعنى الجيوسياسي الأوسع، منذ تأسيسها، نحن على أعتاب عصر جديد حيث ستجلب لنا قوة إسرائيل ثماراً عظيمة جداً في المجالين الأمني والسياسي".