وزير العمل يؤكد ضرورة الاهتمام بالأطفال ورفع مستوى التعامل الاجتماعي معهم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الاربعاء (14 آب 2024)، على الاهتمام بالأطفال وحمايتهم من حالات الإساءة والإهمال ورفع مستوى التعامل الاجتماعي معهم.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الاسدي التقى عددا من الباحثين الاجتماعيين الذين اجتازوا الورشة التدريبية عن إدارة الحالات لوحدات حماية الطفل في العراق بالتنسيق مع منظمتي اليونيسيف والإنقاذ الدولية".
وبارك الاسدي بحسب البيان "الباحثين بنجاحهم في اجتياز الدورات التي ستساهم في زيادة المعرفة والمعلومات لديهم وقدرتهم على تنفيذ الواجبات والمهام الملقاة على عاتقهم خصوصا تجاه شريحة الأطفال التي ستكون مسؤولية وتحدٍ كبير في بناء جيل المستقبل"، مشددا على "ضرورة متابعة الاسر والعوائل ورفع مستوى الوعي لديهم تجاه رعاية الأطفال سواء في الحضانة او حتى المدارس الابتدائية".
وأوضح الاسدي، ان "الظروف والتحديات التي مرت على العراق كانت قاسية على فئات المجتمع المختلفة واشد قساوة على الأطفال ما يتطلب بذل المزيد من الجهود من خلال التعليم والتدريب على الصحة والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والاحالة بشكل فعال وتحقيق المصالح الفضلى للطفل في جميع القرارات والإجراءات لخلق جيل وشباب واعي يتحمل المسؤولية مستقبلا".
وفي نهاية اللقاء وزع الوزير "شهادات المشاركة بين الباحثين الذين تخرجوا من الدورات والورش التدريبية لإدارة الحالات لوحدات حماية الطفل في البلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.