تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في المديريات الشرقية بالحديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت المديريات الشرقية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم للعام 1446ھ.
ركزت فعالية التدشين بمديرية باجل على مكارم أخلاق رسول الإنسانية، وما يمثله يوم مولده من محطة مضيئة للبشرية، والتأكيد بأن الاحتفاء بذكرى مولد النبي محطة لتعزيز الولاء والارتباط بالمصطفى، واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة، عامر مثنى، أن إحياء هذه المناسبة تعكس التمسك بتعاليم الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وانتصارا للمبادئ التي حملتها الرسالة المحمدية، واستنهاض وعي أبناء الأمة لتعظيم هذه المناسبة، ونصرة الحق، والتحلي بأخلاق النبي الكريم والسير على نهجه القويم.
وأشار إلى عظمة الاحتفاء بالمناسبة في التذكير بأهمية إحياء مشروع الوحدة الاسلامية بين أبناء الأمة، التي يعمل الأعداء على توسيع الفجوة بين ابناءها ، مبينا أن الشعب اليمني يحتفل هذا العام بذكرى مولد النبي الخاتم بالتزامن مع موقفه المشرف المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية
ولفت وكيل المحافظة، إلى أهمية الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله- في حياته وجهاده ونصره الحق والدين، مؤكدا أن احتفاء أهل اليمن بهذه المناسبة الدينية يعكس تلاحمهم وخصوصية العلاقة التي تربطهم بالرسول الكريم.
فيما تطرقت كلمة العلماء ألقاها محمد معافا إلى دلالات الاحتفال بمولد نبي الأمة ومعلمها الأول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وما مثلته رسالته السماوية من ترسيخ لمبادئ التكافل الاجتماعي.
تخلل الفعالية بحضور ممثلي التعبئة العامة، والعلماء والشخصيات الاجتماعية، فقرات عبرت عن تجسيد القيم المحمدية والفضائل النبوية، التي بُعث بها سيد المرسلين، ووجوب التذكير والتأسي بمنهجه القرآني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.