ردا على توالي الاعتراف بفلسطين سموتريتش يعلن عن بناء مستوطنات جديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، الشروع بإقامة مستوطنة جديدة على أراضي بيت لحم في جنوبي الضفة الغربية.
واعتبر سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة "إكس"، أن ربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" في جنوبي الضفة الغربية بالقدس هي "مهمة وطنية".
وأشار إلى أن المستوطنة الجديدة "ناحال حاليتز" ستكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون".
وقال سموتريتش: "أنهت الإدارة المدنية (الذراع التنفيذي للجيش الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية) اليوم عملها المهني، ونشرت خطًا أزرقًا جديدًا لمستوطنة ناحال حاليتز في غوش عتصيون".
وأضاف: "نشر الخط الأزرق يتيح إمكانية البدء بإجراءات إنشاء مستوطنة ناحال حاليتز"، مضيفا أن "ربط غوش عتصيون بالقدس من خلال إنشاء مستوطنة جديدة هو لحظة تاريخية".
ولفت سموتريتش إلى أن هذه المستوطنة هي "واحدة من 5 مستوطنات وافقت الحكومة الإسرائيلية قبل شهرين على إقامتها بالضفة الغربية، ردا على إجراءات السلطة الفلسطينية ضد دولة إسرائيل، والاعتراف الأحادي من قبل عدة دول غربية بالدولة الفلسطينية".
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في حزيران/ يونيو سلوفينيا وأرمينيا.
وقال: "لن يوقف أي قرار مناهض لإسرائيل ومعادٍ للصهيونية مواصلة تطوير المستوطنات، وسنواصل محاربة فكرة الدولة الفلسطينية الخطيرة وفرض الحقائق على الأرض، هذه هي مهمة حياتي وسأواصلها قدر استطاعتي".
بدورها قالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية: "تقوم الحكومة ببناء مستوطنة جديدة وضارة في قلب التواصل الجغرافي الفلسطيني في منطقة بيت لحم على الأراضي التي تم إعلانها كموقع للتراث العالمي في منطقة معظم أراضيها مملوكة للفلسطينيين".
وأضافت الحركة التي ترصد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وتعارضه، في منشور على منصة "إكس": "يواصل سموتريتش الترويج للضم الفعلي".
وتابعت: "المستوطنة التي سيتم إنشاؤها ستكون محصورة في قلب الأراضي الفلسطينية وستؤدي حتمًا إلى المزيد من الاحتكاكات والتحديات الأمنية".
وكانت تقارير إسرائيلية ودولية وفلسطينية أشارت إلى ارتفاع في وتيرة الاستيطان بالأراضي الفلسطينية منذ تشكيل الحكومة اليمينية التي ما زالت في الحكم منذ نهاية العام 2022.
إدانة فلسطينية
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، أن تحويل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أراضي في محافظة بيت لحم، لصالح "منطقة نفوذ" لبؤرة "ناحال حيلتس" بغرض تحويلها إلى مستعمرة، إنما يأتي في ظل الفشل الدولي في تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334.
وشددت في بيان لها، أن الفشل الدولي يشجع حكومة الاحتلال على التمادي في ضم الضفة الغربية وتعميق الاستعمار، والإفلات المستمر من العقاب.
وأضافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمق وتكثف البناء الاستعماري، في وقت تواصل فيه عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كعدم الترخيص، وتحديدا داخل المناطق المصنفة (ب) بالضفة الغربية، كما يحصل بشكل مستمر في مسافر يطا والأغوار والقدس، وما جرى اليوم من توزيع المزيد من إخطارات الهدم في منطقة النويعمة بمحافظة أريحا.
واعتبرت الوزارة أن تصاعد عمليات الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم يمثلان أبشع تعبير عن الاستعمار الإحلالي وجريمة التطهير العرقي، واستخفافا علنيا بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية، وتقويض أي فرصة لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيت لحم الفلسطينية مستوطنات فلسطين مستوطنات بيت لحم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
النائبة الوفدية سهام بشاي: تبرع من عائلة الصياد لبناء مدرسة جديدة في مدينة ناصر
أعلنت النائبة الوفدية سهام بشاي عن تبرع عائلة الحاج زين الصياد بقطعة أرض غرب مدينة ناصر لصالح بناء مدرسة ابتدائية جديدة.
جاء ذلك بعد الطلب الذي تقدمت به النائبة سهام بشاي، والذي تم قبوله وتخصيص الأرض لهذا المشروع التعليمي الهام.
وفي هذا الإطار، أعربت النائبة سهام بشاي عن شكرها العميق لعائلة الصياد على تبرعهم الكريم والمساهمة الفعالة في تطوير البنية التعليمية في المدينة، وقالت في تصريحات لها: “ألف مبروك لأهالي مدينة ناصر الكرام على هذه المبادرة التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على العملية التعليمية في المنطقة، أوجه جزيل الشكر والتقدير إلى عائلة الحاج زبن الصياد المحترمة على هذه البادرة الطيبة، التي تعكس إيمانهم العميق بأهمية التعليم في تطوير المجتمعات”.
وقد تم اليوم تنفيذ خطوة هامة في إطار هذا المشروع، حيث تم رفع المساحة المخصصة لبناء المدرسة من قبل هيئة الأبنية التعليمية، كما تم تحرير محضر رسمي بذلك بحضور كافة الجهات المختصة، وذلك لضمان سير العمل بشكل قانوني ورسمي، وقد حضر الفعالية ممثلون عن الهيئات المعنية بالإضافة إلى النائبة سهام بشاي، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد العريق.
وأضافت النائبة بشاي: “هذه الخطوة هي جزء من خطة شاملة لتحسين وتطوير التعليم في المناطق المختلفة، بناء هذه المدرسة سيخدم أبناء مدينة ناصر ويوفر لهم بيئة تعليمية مناسبة تساهم في بناء جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل”.