أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن الجيش الأوكراني يتقدم في منطقة كورسك الروسية، حيث شن هجوما مباغتا الأسبوع الماضي.

وقال زيلينسكي "في منطقة كورسك نحقق مزيدا من التقدم. من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم. وأكثر من 100 عسكري روسي إضافي أُسروا في نفس الفترة ... هذا سيسرع عودة شباننا وشاباتنا إلى الوطن".

وفي المقابل، قالت موسكو، الأربعاء، إنها صدت تقدم القوات الأوكرانية لمسافة أكبر في منطقة كورسك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية، مدعومة بالطيران والمسيرات والمدفعية، "أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة للدخول في عمق الأراضي الروسية" وألحقت بالأوكرانيين خسائر فادحة.

وكانت السلطات الروسية أقرت، الاثنين، بأن القوات الأوكرانية توغلت في المنطقة على عمق 12 كيلومترا على الأقل وعرض 40 كيلومترا، وسيطرت على 28 بلدة.

وأظهر تحليل أجرته "فرانس برس" لبيانات نشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره واشنطن استنادا إلى مصادر روسية، أن القوات الأوكرانية سيطرت حتى الاثنين على 800 كيلومتر مربّع على الأقل من الأراضي الروسية.

في المقابل، سيطرت القوات الروسية على 1360 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية منذ الأول من فبراير 2024، بحسب تحليل لفرانس برس.

وروى عسكري أوكراني شارك في الهجوم، متحدثا لوكالة فرانس برس الثلاثاء في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا "عندما دخل رجالنا، فرّ الروس".

وتمكنت "فرانس برس" من زيارة مركز حدودي أوكراني مدمر في هذه المنطقة، وشاهدت لافتة على الطريق عليها اسم مدينة كورسك على مسافة 108 كيلومترات.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، جورجي تيخي، إن "أوكرانيا لا تود ضم أراض في منطقة كورسك" معتبرا هجوم كييف "مشروعا تماما" بوجه الاحتلال الروسي لحوالى 20 بالمئة من أوكرانيا.

وأكد أن الهجوم سيتوقف إذا وافقت موسكو على شروط أوكرانيا، موضحا "كلّما سارعت روسيا إلى الموافقة على إحلال سلام عادل... عجّلت في وقف عمليات توغل قوات الدفاع الأوكرانية في الأراضي الروسية".

غير أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا متوقفة تماما إذ يعتبر كل من الطرفين مطالب الطرف الآخر غير مقبولة.

وقال زيلينسكي إنه سيعد بحلول نوفمبر، تاريخ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، خطة تكون بمثابة قاعدة لقمة مقبلة من أجل السلام يدعى إليها الكرملين.

وفي أول تعليق له على العملية الأوكرانية المباغتة، اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أنها "تطرح معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك

أعلنت إدارة منطقة سومي الأوكرانية في بيان اليوم الأربعاء عن إصابة خمسة أشخاص بينهم طفل في ضربات روسية أمس.

ترامب: حرب أوكرانيا ما كانت ستحدث لو كان لدينا رئيس فعال أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

وذكر البيان -الذي نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- خلال اليوم الماضي، أطلقت القوات الروسية النار على 64 منطقة في الإقليم. وفي المجموع، تم تسجيل 296 هجوما باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك استخدام القنابل الجوية الموجهة والطائرات بدون طيار، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم طفل نتيجة للهجمات.

وأضاف البيان أن خمسة وعشرين منزلا خاصا ومبنى تجاريا، قد تضرروا جراء الهجوم.

 

الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة

أعرب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق"، أن الأمم المتحدة تُبدى قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في جنين شمال الضفة والتي أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "فرحان حق"، أن الأمين العام للأمم المتحدة، حث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالة عدم تمكن تجنبها لحماية الأرواح.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاه الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية. ووفق التقارير فقد أدت الغارات الجوية وأعمال التجريف الثقيلة وعمليات القوات السرية إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.

وقال "فرحان حق" إن العملية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين تأتي بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الفلسطينية والمسلحين الفلسطينيين.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن نحو 2000 أسرة - حتى الأسبوع الماضي - قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.

وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية ونتيجة لذلك انقطع المخيم بشكل كبير عن الخدمات الأساسية بما فيها المياه كما عُطلت خدمات الكهرباء وإدارة النفايات الصلبة، ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تأمر بإجلاء سكان من خاركيف
  • الجيش الروسي يؤكد استخدام القوات الأوكرانية المدنيين كدروع بشرية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تتكبد خسائر بـ390 عسكريًا في كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك
  • هيئة الأركان الأوكرانية عن الوضع على الخطوط الأمامية:لا يزال متوترا
  • على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • القوات الروسية تحرر مستوطنة.. وانسحاب أوكراني تحت جنح الظلام