الأوقاف: القوات المسلحة نفذت طفرة غير مسبوقة بمسجد الحسين (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن أمس كان يوما تاريخيا ومشهودا للشعب المصري والدولة المصرية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي وحضوره افتتاح مسجد السيدة نفيسة، حيث أعدت الوزارة خطة عظيمة ومتكاملة لتطوير مساجد آل البيت.
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية: "كانت بداية الافتتاحات مسجد مولانا الإمام الحسين في رمضان المنقضي، وما حدث هناك إعجاز وإنجاز من قواتنا المسلحة الباسلة، فقد تم افتتاح هذا المسجد العظيم، وشهد المسجد طفرة غير مسبوقة، ومن وقتها إلى الآن وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن يكون المسجد منارة علمية، حيث يشهد مقارئ لكبار القراء والأسابيع الثقافية ومجالس الإفتاء".
وتابع: "تم افتتاح مسجد سيدنا عمرو بن العاص، حيث أظهر حضارة مصر العريقة وتابعنا صلاة التراويح وصلاة التهجد من هناك، كما شهد موائد الإفطار، بالإضافة إلى النشاط الدعوي، ومازال إلى الآن، كما تم افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله ومسجد السيدة فاطمة النبوية ومسجد الظاهر بيبرس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.