إحصائية مرعبة عن حرائق الغابات الأكثر وحشية في كندا.. 2 مليار طن انبعاثات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات أن حرائق الغابات التي وقعت العام الماضي حطمت كل الأرقام القياسية في كندا، وأنتجت كمية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تعادل غازات 10 سنوات من الحرائق في الظروف العادية.
الحرائق أصبحت هي الأكثر وحشية على الإطلاقوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن الحرائق أصبحت الأكثر وحشية على الإطلاق في كندا، وأنتجت حوالي 2 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي نحو ربع إجمالي الانبعاثات العالمية من حرائق الغابات العام الماضي، وفقًا للبيانات الواردة في تقرير حالة حرائق الغابات، الذي نُشر اليوم الأربعاء.
وستظل التأثيرات الصحية الناجمة عن حرائق العام الماضي محسوسة لعقود من الزمن، حيث إن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرائق الغابات يشكل مصدرا متزايدا لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، حيث بلغ نحو 8.6 مليار طن في العام الماضي، وهو ما يزيد كثيرا عن انبعاثات الولايات المتحدة السنوية البالغة 4.8 مليار طن من جميع المصادر.
ومن المرجح أن يتضاءل التأثير الصافي للحرائق من خلال إعادة نمو النباتات التي تمتص الكربون من الغلاف الجوي.
تحذيرات من الأضرار الناجمة عن حدائق الغاباتوحذر ماثيو جونز، الباحث في مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ في جامعة إيست أنجليا من أن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات المتزايدة ستستمر في التزايد ما لم ينجح العالم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي وأن الحرائق لا تقتل الناس والحياة البرية والثروة الحيوانية فحسب، بل وتدمر الأشجار والمناظر الطبيعية الأخرى، بل قد تتسبب في تلوث الهواء على نطاق واسع وخطير، وستساهم بشكل متزايد في أزمة المناخ، من خلال انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتدمير الكربون المخزن في النباتات والتربة.
وامتدت مساحة حرائق كندا، التي امتدت مساحتها المحترقة إلى ستة أضعاف متوسط المساحة السنوية، لتكون أسوأ حرائق العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق حرائق الغابات كندا الغازات الانبعاثات الكربونية حرائق الغابات العام الماضی ملیار طن عن حرائق
إقرأ أيضاً:
الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، إن أولى شحنات الغاز الروسي إلى إيران عبر البنية التحتية الحالية مرورًا بأذربيجان ستبدأ هذا العام، على أن تصل الكمية إلى 1.8 مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن المفاوضات حول السعر لا تزال جارية، وذلك خلال الاجتماع الثامن عشر للجنة الحكومية الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي.
وأوضح الوزير في تصريحات وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة "أنه سيتم تنفيذ الجزء الأول من هذا المشروع هذا العام، استنادًا إلى البنية التحتية الحالية، وستبلغ شحنات الغاز إلى إيران 1.8 مليار متر مكعب".
وأضاف أن الإمدادات ستبدأ هذا العام بمجرد التوصل إلى اتفاق على السعر، موضحًا أن "الشركات تتفاوض حاليًا على السعر، ونحن لا نتدخل في العلاقات التجارية بين الشركات".
من جانبه.. قال وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، إن الصفقة لم تُبرم بعد، لكن الجانبين يحاولان التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. وكان تسيفيليف قد صرح في يناير بأن موسكو وطهران اتفقتا على مسار خط الأنابيب إلى إيران عبر أذربيجان، وأن المفاوضات في مراحلها النهائية لتحديد السعر. وستبلغ الكمية في المرحلة الأولى ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب، مع إمكانية زيادتها إلى 55 مليار متر مكعب".
وفي أبريل، قال السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي إن بلاده أتمت تجهيز جميع البنى التحتية اللازمة لعبور الغاز الروسي عبر أراضيها، مؤكدًا أن المسألة قد حُسمت بنسبة 90%.