عملية متواصلة للجيش الإسرائيلي في الضفة.. ومقتل 6 فلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت إسرائيل ووكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" مقتل 6 فلسطينيين، ليل الثلاثاء-الأربعاء وصباح الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة وبالقرب من القدس.
وأفادت "وفا" بمقتل "ثلاثة شبان اليوم الأربعاء في قصف طائرة مسيرة" إسرائيلية لـ "مجموعة من الشبان في بلدة طمون جنوب شرق طوباس".
وذكرت الوكالة أن جثامين الشبان الثلاثة "محتجزة" لدى القوات الإسرائيلية.
وكانت وكالة الأنباء أعلنت في وقت سابق صباح الأربعاء، مقتل الشاب فايز فواز أبو عامر برصاص قوات إسرائيلية "بعد أن حاصرته داخل منزله" في طوباس في شمال الضفة الغربية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته "باشرت عملية" في قريتي طوباس وطمون في منطقة الأغوار.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس "حتى الآن قضت القوات على مخرب واحد وأصابت آخرين خلال اشتباكات واعتقلت عددًا من المطلوبين وصادرت وسائل قتالية"، حسب تعبيره.
وفي بلدة طمون قال الجيش إنه "نفذ غارات جوية على عدد من المسلحين"، مؤكدًا أن العملية متواصلة.
كذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء-الأربعاء، قتل شاب في الـ16 من العمر قرب القدس بعد أن "صعد إلى أعلى الجدار (الأمني) وألقى زجاجات حارقة".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدًا في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وقُتل ما لا يقل عن 624 فلسطينيًا برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطينيين مسيرة القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى طوباس الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.