الصحة: انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر طب الأسنان لتبادل الخبرات العلمية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر طب الأسنان تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والذي يستمر لمدة يومين، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يسعى إلى تبادل الخبرات العلمية والاطلاع على التقنيات الحديثة في مجال طب الأسنان، من خلال عدد من المحاضرات النظرية التي تتناول الاتجاهات الجديدة في علاج أمراض الفم والأسنان، والتي يلقيها أساتذة واستشاريون من مختلف الجامعات المصرية، لافتاً إلى حضور 350 طبيب أسنان من جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مديري إدارات طب الأسنان بمديريات الشؤون الصحية.
وأكد «عبد الغفار» في بيان، أهمية تعزيز مهارات أطباء الأسنان العاملين بوزارة الصحة والسكان في تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، حيث يتضمن المؤتمر عدداً من ورش العمل التي تنمي قدرات الأطباء في أساليب التعامل مع كافة الحالات المرضية، بما ينعكس على تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، أضاف الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على تقديم أفضل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات والمراكز الصحية من خلال مشاركة أطباء الأسنان العاملين بها، وكذلك العاملين بإدارات طب الأسنان بالمديريات للمتابعة والإشراف على التطبيق العملي لما تم الاطلاع عليه بالمؤتمر.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة غادة مرعي، مدير عام طب الأسنان العلاجي بوزارة الصحة والسكان، إلى أن الإدارة المركزية لطب الأسنان تعمل على التواصل الفعال مع شباب الأطباء من خلال إقامة اللقاءات العلمية، والاطلاع على التحديات التي تواجه الأطباء في التعامل مع الحالات المرضية المختلفة. حيث يتم عرض ودراسة الحالات المرضية ومناقشة كيفية تقييم الحالات ووضع خطط العلاج على يد الأساتذة والاستشاريين. منوهةً بأن هناك قنوات اتصال مع كافة إدارات طب الأسنان بالمحافظات لتوفير التجهيزات والمستلزمات الطبية المستخدمة بشكل مستمر.
وقالت الدكتورة سحر فرج، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، إن المؤتمر يعد خطوة هامة نحو تطوير الخدمات في مجال طب الأسنان، حيث يضم المؤتمر نخبة من الأطباء والخبرات العملية لمناقشة الأبحاث والدراسات الحديثة، مضيفةً أن المؤتمر يعتبر منصة لتقديم أفضل الممارسات وأحدث التقنيات لتعزيز مستوى خدمات الرعاية الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان طب الأسنان الدكتور خالد عبد الغفار الصحة والسکان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".