الكريكت/الهوكي/الكرة الحديدية/التزحلق/الشطرنج/ جامعات شبح تستنزف المال العام
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعادت المشاركة الباهتة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، الحديث عن جامعات رياضية مغربية موجودة فقط على الورق و لا يسمع المغاربة عنها شيئا.
و يتوفر المغرب على نحو 45 جامعة رياضية ، إلا أن العديد من المواطنين لا يكادون يسمعون إلا ببعضها محسوبة على رؤوس الأصابع.
المشاركة الهزيلة و الكارثية للرياضة المغربية في الالعاب الاولمبية الاخيرة ، طرحت إشكالية النجاعة و الجدية التي طالما تحدث عنها الملك محمد السادس في خطاباته.
و بالرغم من أن هذه الجامعات تتلقى تمويلات من الدولة ، إلا أن مردودها يبقى ضعيفا ولا يرقى الى مستوى التطلعات بالمقارنة مع دول تعاني الفقر و الحروب و بالرغم من ذلك تفوقت في أولمبياد باريس.
و بالعودة الى قضية “الجامعات الشبح”، فإن عددا كبيرا من الجامعات الرياضية المغربية تظل حبيسة الورق بل إن بعضها يثير السخرية و يطرح سؤال المردودية و الهدف من تأسيسها في الأصل.
و يتسائل كثيرون من جدوى وجود جامعات مثل الهوكي و التزحلق والشطرنج و الكريكت في الوقت الذي لا تنظم أي بطولة و لا تشارك في أي تظاهرة و لا تنتج أي أبطال و لا تنافس على أي لقب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".