تنسيق المرحلة الأولى وآخر موعد لتعديل الرغبات.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أتاحت وزارة التعليم العالي لطلاب الثانوية العامة المتقدمين بتنسيق المرحلة الأولى، الحق في إعادة تعديل رغبات ترتيب الكليات وفقًا لرغبة الطلاب، طوال فترة التنسيق.
تنسيق المرحلة الأولى.. وآخر موعد لتعديل الرغباتوأوضحت وزارة التعليم العالي، أنّ تنسيق المرحلة الأولى، سيظل مستمرا حتى يوم الجمعة 16 أغسطس، وسيكون آخر فرصة أمام الطلاب الراغبين في تعديل رغبات التقديم، عبر الرابط الإلكتروني لتنسيق الجامعات.
وأشارت وزارة التعليم العالي، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنّه بمجرد إغلاق باب تنسيق المرحلة الأولى، لن يحق لأي طالب الدخول على الربط لتغيير أو تعديل الرغبات السابق تسجيلها.
ضوابط التسجيل في رغبات الثانوية العامةوفي السياق ذاته، حدد مكتب التنسيق الضوابط الخاصة بتسجيل رغبات الثانوية العامة، وجاءت على النحو الآتي:
- الاختيار يجب أن يكون بالكليات الواقعة في النطاق الجغرافي لمكان إقامة الطالب.
- التسجيل لن يزيد على 75 رغبة.
- التسجيل يتضمن الكليات والمعاهد في المرحلة الأولى.
تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامةكانت وزارة التعليم العالي، أعلنت أن الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى للشعبة العلمية يبلغ 371 درجة فأكثر، بنسبة 90.48% فأكثر، ولشعبة علمي رياضة، الحد الأدنى 357 درجة فأكثر، بنسبة 87.07% فأكثر، والشعبة الأدبية 280 درجة فأكثر بنسبة 68.29% فأكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق تنسيق الجامعات التعليم العالي تنسيق المرحلة الأولي وزارة التعلیم العالی تنسیق المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.