تحذير إيراني للزائرين: لا تنقلوا المخدرات.. العراق يسجنكم وغرامة 5 ملايين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
وجه رئيس شرطة مكافحة المخدرات في إيران، الجنرال إيرج كاكاوند، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، تحذيرات إلى الزائرين الإيرانيين المتوجهين إلى العراق للمشاركة في مراسم زيارة الأربعينية التي ستصادف في 25 من آب/أغسطس الجاري.
وقال الجنرال كاكاوند في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن" القوانين العراقية صارمة فيما يتعلق بالمخدرات واستخدام المؤثرات العقلية، ويعاقب كل من يشتري ويبيع وينقل ويستهلك المخدرات في العراق بغرامة تصل إلى 5 ملايين دينار وبالسجن لمدة تصل إلى سنة".
وأضاف، انه "خلال زيارة الأربعين، وبحسب القانون العراقي، سيتم تغريم الأشخاص الذين يحملون مخدرات وأدوية غير قانونية بمبلغ 5 ملايين دينار والسجن لمدة عام".
وأوضح، انه" يجب على الناس عدم أخذ الأدوية غير القانونية معهم في رحلة الأربعين إلى العراق لأن منظمات الإغاثة مثل الهلال الأحمر توفر الأدوية التي يحتاجها الناس.
وأعلنت لجنة زيارة الأربعين في إيران أنه حتى اليوم الأربعاء دخل الأراضي العراقية قرابة 980 ألف زائر من جميع المنافذ البرية والطيران.
فيما توقعت السلطات الإيرانية أن يشارك قرابة 4.5 ملايين زائر إيراني في مراسم الأربعين لهذا العام.
كما كشف رئيس شرطة مكافحة المخدرات في إيران عن اعتقال بلاده شبكة وصفها ضخمة لتهريب المخدرات من الحدود الشرقية إلى إيران.
وقال "تم القبض على 3 شبكات تهريب ضخمة تبلغ قيمتها المالية أكثر من ألف مليار تومان كانوا يستوردونها من الحدود الشرقية للبلاد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.