13 نشاطا بعد تناول وجبة العَشاء لإنقاص الوزن.. «يخسسك خلال أيام»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
في الوقت الحالي، أصبح تحسين الصحة العامة وإنقاص الوزن محور اهتمام للكثيرين، ولم يعد الأمر يقتصر على نوعية الطعام فقط، بل يمتد ليشمل أيضًا وضع روتين يومي وتحديدا بعد تناول وجبة العشاء، خاصةً وأن هذه الفترة المسائية يمكن أن تكون حاسمة في تعزيز عملية الهضم والمساهمة في الحفاظ على وزن صحي.
هناك العديد من الأنشطة البسيطة التي يمكن أن تساهم بشكل فعّال في تحسين الهضم بعد العشاء، ما يعزز من جهود إنقاص الوزن، والقيام ببعض التمارين الخفيفة أو الانخراط في أنشطة تساعد على الاسترخاء قد يكون له أثر إيجابي على صحتك العامة، ويستعرضها «الوطن»، وفقا للدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس.
يقول الحوفي، إن إنقاص الوزن يستلزم ممارسة الرياضة بعد العشاء، إذ يساعد ذلك في حرق جزء من السعرات الحرارية، كما يُفضل عدم تناول الطعام بعد الساعة 8 مساءً، وفي حالة الشعور بالجوع يمكن تناول الخس أو الخيار أو الكابوتشي أو السلطة، لأنها تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي الخفيف ليلاً يعد مفيدًا أيضًا.
وأضاف: «لإنقاص الوزن يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والدهون المشبعة، مثل الحلويات والمقليات، واستبدالها بالفواكه الطازجة والمكسرات غير المملحة».
أنشطة تساعد في إنقاص الوزنوبحسب موقع The Time Of India هناك بعض الأنشطة الأخرى التي تساعد في تسهيل عملية الهضم ونقص الوزن وهي:
(1) المشي
يعتبر المشي البسيط بعد العشاء من العادات المفيدة التي تساهم في تحفيز عملية الهضم والوقاية من الانتفاخ وعسر الهضم، وينصح بالمشي لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بوتيرة مريحة لدعم عملية الهضم دون إرهاق الجسم.
(2) ترطيب الجسم بالماء
شرب كوب من الماء بعد العشاء يعزز عملية الهضم من خلال تسهيل تكسير الطعام ونقله عبر الجهاز الهضمي، كما يساهم في امتصاص العناصر الغذائية ويقي من الإمساك.
(3) شاي الأعشاب
يمكن أن يساعد أنواع شاي الأعشاب مثل شاي النعناع أو الزنجبيل على تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض عسر الهضم.
(4) تمارين التنفس العميق
ممارسة تمارين التنفس العميق تسهم في استرخاء الجهاز الهضمي وتقليل التوتر، ما قد يحسن عملية الهضم، وينصح بالاستنشاق بعمق من خلال الأنف والزفير ببطء من خلال الفم لعدة دقائق.
(5) تجنب الاستلقاء على الفور
الاستلقاء بعد الأكل مباشرة قد يؤخر عملية الهضم ويزيد من خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي، ويفضل الانتظار 30 دقيقة على الأقل قبل الاستلقاء للسماح للمعدة بمعالجة الطعام بشكل أكثر فعالية.
(6) تمدد خفيف
تمارين التمدد تساهم في تحسين عملية الهضم وزيادة تدفق الدم إلى أعضاء الجهاز الهضمي وتخفيف التوتر، ويجب أداء هذه التمارين ببطء وتجنب أي حركات تسبب عدم الراحة.
(7) الأطعمة البروبيوتيكية
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي بعد العشاء يمكن أن يعزز من عملية الهضم، ويفضل دمج كمية صغيرة من هذه الأطعمة بعد العشاء للحصول على فوائد هضمية.
(8) تجنب الأطعمة الثقيلة والغنية
اختيار الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم في المساء يمكن أن يمنع حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، ويُفضل تناول أطعمة مثل الخضروات المطهوة على البخار أو الحبوب الكاملة لتسهيل عملية الهضم.
(9) الحفاظ على جدول منتظم لتناول الطعام
تناول العشاء في وقت ثابت كل يوم يساعد في تنظيم الجهاز الهضمي ويعزز كفاءة الهضم.
(10) تناول الأكل بوعي
تناول الطعام ببطء ووعي يسمح بتحسين عملية الهضم ويساعد على منع الإفراط في تناول الطعام، وتقليل احتمالية ابتلاع الهواء وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
(11) تجنب الكافيين
الحد من تناول الكافيين بعد العشاء يمكن أن يمنع اضطرابات الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن تهيج هذه المادة بطانة المعدة وتعطل عملية الهضم، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة.
(12) استخدام وسادة التدفئة
وضع وسادة تدفئة دافئة على منطقة البطن يمكن أن يساعد في استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف الانزعاج، ويُفضل استخدام وسادة التدفئة بدرجة حرارة مريحة لفترات قصيرة حسب الحاجة.
(13) ممارسة تقنيات الاسترخاء
مثل التأمل أو استرخاء العضلات التدريجي، يمكن أن تقلل من التوتر وتحسن عملية الهضم بشكل فعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزن السعرات الحرارية الماء الأعشاب تقليل الوزن الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی تناول الطعام عملیة الهضم بعد العشاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام
مع حلول شهر رمضان المبارك تتغير العادات الغذائية وتقل الوجبات حيث تسبب ساعات الصيام حالة من الجوع تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام وقت الإفطار، ما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
وقد وجّه طبيب الأمراض الباطنية الدكتور مصطفى حاج حامد، في حديث للأناضول، نصائح للصائمين لتفادي الوقوع في أي مطبات صحية، كما وجه نصائح للمرضى خلال الصيام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شرب كمية كبيرة من الماء عند السحور يمنع العطش أثناء الصيام؟list 2 of 2العرقسوق والتمر الهندي ومريض السكري.. نصائح ومحاذيرend of list رمضان والطقس الباردواستهل حاج حامد كلامه بالقول: نعلم أن الصيام أمر صحي "صوموا تصحوا"، لكن مع الأسف بالنسبة لكثير من المرضى والناس بدلا من أن يكون شهر رمضان فرصة لترميم الجسم وإعادة برمجته والبعد عن كثير من الأخطاء الغذائية، نجدهم يواصلون ممارسات غذائية خاطئة.
وأضاف "رمضان في شهر الشتاء، وشهر البرد، وهذا له فوائد، أولا رمضان في هذه الأيام قصير، ونحن دائما نخشى في رمضان من المضاعفات في الحر الشديد والعطش ما يعرض الصائم لانقطاع المياه فترة طويلة ما يسبب الجفاف، وفقدان السوائل".
وأوضح لذلك الصيام سهل وبسيط، ومن هنا نؤكد على الاستفادة من هذا الشهر بشكل جيد.
العادات الغذائيةوفيما يخص طريقة تناول الأغذية والأطعمة في رمضان، أفاد الطبيب بأنه "في الآونة الأخيرة هناك توجه نحو الصيام المتقطع، نستطيع أن نقول إن شهر الصيام هو أفضل فرصة للاستفادة من الصيام المتقطع، طبعا يختلفان فقط بأخذ السوائل".
إعلانوأردف "طالما أن الجو بارد وساعات الصيام قصيرة، فيمكن أن نصفه كصيام متقطع، وهي فرصة ذهبية لأن نستفيد من هذا الشهر، كل الصائمين يجب أن لا تكون وجبة الإفطار مبالغا بها".
ومضى بالقول: مع الأسف تحول رمضان إلى نوع من العزائم والإكثار من كل أنواع وأصناف الأطعمة، وخاصة على وجبة الإفطار، لذلك أنا أنصح الكل أن تكون وجبة الإفطار وجبة عادية".
وجبة الإفطار
وحول وجبة الإفطار قال حاج حامد: "دائما ننصح الناس أن تكون الوجبة على فترتين، وأن يكون الطعام على المعدة بشكل تدريجي، حيث البدء بكأس الماء، أو ربما تمرتين من أجل أن نعطي الجسم نوعا من السكريات".
وأكمل: "ممكن أن نتناول الشوربة (الحساء) ومن ثم الأفضل التوقف عن الطعام لفترة نصف ساعة، خلال هذه الفترة تكون الرسائل من المعدة إلى الدماغ قد وصلت بأنني أخذت كمية من الطعام ولا حاجة لي إلى طعام أكثر".
ولفت "هنا يستطيع الإنسان أن يتناول الوجبة الرئيسية بشكل بعيد عن النهم، ويستطيع أن يستفيد من هذا الطعام، والأفضل هو تأجيل الوجبة الأساسية إلى ما بعد صلاة التراويح".
محاذير من إكثار الطعاموشدد الطبيب على أن التضارب والتنوع بالأطعمة يسبب نوعا من مشاكل الهضم، حسب العمر والمرض، لكن أكثر شيء هو الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي.
وتابع "يمكن أن يصاب الإنسان بنوع من الارتداد المعوي نتيجة الامتلاء السريع للمعدة، هناك الإكثار من البهارات والمقالي، هذا ما يهيج قرحة المعدة، أو ربما تكون الأطعمة سببا للغازات والنفخة، لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في الأطعمة".
الوجبة المثاليةوعن الوجبة المناسبة في الإفطار قال الطبيب المختص: "هناك دراسات كثيرة وأنواع من الحميات، لكن أفضلها وجبات حمية البحر الأبيض المتوسط، ونحن اليوم ننتمي إلى هذه المنطقة".
وأوضح: "الوجبة هي باختصار أن نقسم الصحن إلى نصفين، نصف الصحن يكون من الخضار، وهي ليست فقط الخيار والبندورة (الطماطم) والجرجير والبقدونس، بل كل ما يطبخ من البامية، والملوخية، والكوسا، والباذنجان، والسلق، والسبانخ، والفطر، كل هذه هي من الخضار".
إعلانوتابع: "النصف الثاني نقسمه إلى 3 أقسام، 20% من البروتين (لحم، دجاج، سمك، بيض، جبنة، حليب)، و20% من البقوليات والنشويات".
وأكمل: "يبقى لدينا 10% للفواكه فلا نكثر منها، ولا نكثر من العصائر خاصة العصائر الغازية والمحلاة غير الطبيعية، فهي سكريات ترفع معدل السكر بالدم بسرعة، وتنبه الإنسولين، ويحصل نوع من زيادة الرغبة بالطعام، فيجوع الإنسان بسرعة، وتزيد البدانة في هذا الشهر".
وجبة السحور
وتطرق الطبيب لوجبة السحور: "بالنسبة للسحور يجب أن تكون حسب حالة الشخص والمريض بحيث نتحاشى المقالي والبهارات والمخللات، يعني الأطعمة التي تحتوي على ملح زائد لكي لا يكون هناك ارتفاع للضغط، أو لا يكون هناك جفاف وفقدان للسوائل".
وأفضل شيء بالنسبة للسحور هو تناول البروتينات والخضار، ولا نكثر أيضا من السكريات، وفق الطبيب.
الحلوياتوفيما يخص تناول الحلويات والبدائل أجاب حاج حامد: "لا نستطيع منع تناول الحلويات، وهنا الإرادة مهمة جدا وتوزيع الطعام مهم لا نريد أن تكون هناك مبالغة في تناول الحلويات".
وأضاف: "10% ذكرنا أنها للفواكه، وتشمل كذلك التمر والعسل والحلويات، إذا أراد الإنسان أخذ نوع من الحلويات يمكن أن يستعيض عن الفاكهة، ويقلل من النشويات، أي الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة".
وأكمل: "إذا كان الإفطار خضارا مع بروتين مثل السمك مثلا هنا يستطيع أن يتناول شيئا من الحلويات أكثر من الكمية في الأيام العادية، لكن يجب أن يتم ذلك بتوازن".
وشدد على أن الحلويات التي نريدها دائما هي الفواكه والمحليات والتمر والعسل، والفواكه هي أفضل من الحلويات وخاصة السكر الأبيض.
الأمراض المزمنةوعن صيام المصابين بأمراض مزمنة قال حاج حامد: "يجب على المريض أن يستعد لرمضان قبل شهر أو شهرين، أمراض السكر والضغط، والغدة الدرقية، والكلى والكبد، ويجب أن تكون الاستشارة من الطبيب المعالج مباشرة".
إعلانوأضاف أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثلا عدد ساعات الصيام، والحالة الاجتماعية، مثلا غير المتزوج الذي يعاني من السكر أو مرض مزمن ويعيش وحده، التزامه بالطعام ليس مثل من يعيش مع عائلته.
وأوضح أن "عمر الشخص مهم أيضا، والأدوية التي يأخذها، فبالنسبة لأمراض السكر، هناك حالات يمنع المريض أن يصوم معها، فإذا كان سكره أكثر من 300، وإذا كان السكر التراكمي أكثر من 10، فضلا عن المرأة الحامل التي تستخدم الإنسولين".
وبيّن أن جرعات الإنسولين يمكن التحكم بها في حال حصول هبوط أثناء النهار.
وتابع أن "من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني يستطيع معظمهم الصوم، ومن يأخذ أدوية ارتفاع ضغط وفيها مدر للبول يمكن أن ينظموها ما بين الإفطار والسحور. وبالنسبة للغدة الدرقية أيضا يمكن أن يتناولوا العلاج قبل السحور بساعة".