سيلقي خطابا مهما.. الرئيس عباس يبدأ مساء اليوم زيارة رسمية إلى تركيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024، زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية تستمر يومين.
وخلال الزياره سيجتمع الرئيس عباس مع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان والقيادة التركية، في إطار المشاورات السياسية المنتظمة التي تتم بين الرئيسين والبلدين الصديقين في ظل ما يجمعهما من روابط وعلاقات تاريخية.
وقال سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، إن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة قضيتنا الوطنية على ضوء هذا العدوان الاسرائيلي على شعبنا وأهلنا في قطاع غزة ، وتزايد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية، وستكون هذه التطورات على أجندة البحث بين الرئيسين وقيادتي البلدين، الى جانب التشاور في تطورات إقليمية ودولية متعددة لها انعكاسات على قضيتنا الوطنية.
وخلال هذه الزيارة، سيلقي الرئيس خطابا سياسيا تاريخيا مهمًا في مجلس الأمة التركي الكبير– البرلمان، بدعوة استثنائية من رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش.
وأشاد مصطفى بالعلاقات الثنائية الفلسطينية التركية والتي تشهد تطورات إيجابية وتقدما كبيرا في مختلف المجالات، مشيرا الى أن سبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة سيكون على أجندة الرئيس في لقاءاته مع المسؤولين الاتراك.
ويضم الوفد الذي يرافق الرئيس في هذه الزيارة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس لشؤون العلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجمهوریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة