ضبط شبكة تهريب مهاجرين أفارقة في محافظة المهرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية ضبط شبكة لتهريب المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين من عدة محافظات في اليمن إلى محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان.
وقال نائب مدير أمن شحن ومدير البحث الجنائي رشيد الصلاحي، أن الأجهزة الأمنية ضبطت 4 أشخاص من الجنسية اليمنية أثناء محاولة تهريبيهم 37 إثيوبيا على متن 4 حافلات.
وأشار موقع الوزارة إلى أنه تم إحالة المضبوطين من السائقين والمهاجرين إلى النيابة العامة في مديرية شحن، لاستكمال الإجراءات تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء.
وقبل أيام، كشف تقرير أممي عن تعرض اللاجئين الأفارقة لشتى صنوف الانتهاكات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أن المليشيا رحلت آلاف المهاجرين الأفارقة نحو مدينة عدن من مناطق خاضعة لسيطرتها في صنعاء وصعدة.
وأشار التقرير إلى وفاة وفقد 1860 مهاجرا على طول الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن، خلال العام الحالي.
كما أكد أن المهاجرين يتعرضون للاحتجاز وصنوف الانتهاكات قبل إجبارهم على الرحيل باتجاه مناطق سيطرة الحكومة.
وتحدث عن زيادة عدد المهاجرين الأفارقة، الذين يتم ترحيلهم بالقوة إلى عدن، وهي المناطق التي يوجد فيها نحو 5 آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل.
وأشار التقرير إلى وجود أكثر من 14 ألف شخص في 3 محافظات تقع تحت سيطرة الحكومة، منهم 5 آلاف في عدن، و4.500 في مأرب، ومثلهم في شبوة.
وقال إن هؤلاء بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وينتظرون رحلات عودة آمنة إلى بلدانهم.
ولفت التقرير إلى أن الحوثيين يخيرون المهاجرين بين الانخراط في صفوفهم للقتال أو ترحيلهم قسرا إلى مناطق سيطرة الحكومة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
وجهت منظمتان حقوقيتان اليوم الأربعاء دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وأضافت المنظمتان أن المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين من طرف السلطات الأميركية يتعرضون لظروف "مناخية قاسية وأوضاع خطيرة تهدد سلامتهم".
وحذر ائتلاف مجتمعات الحدود الجنوبية ومركز حقوق الإنسان والقانون الدستوري من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو توسيع استخدام المعسكرات المفتوحة في احتجاز المهاجرين في ولايات نيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وأفادت الهيئتان المدافعتان عن حقوق المهاجرين بأن توجه إدارة ترامب لتوسيع نشاطها ضد المهاجرين يتجلى في تمكين الجيش الأميركي من السيطرة على منطقة عازلة على طول وامتداد واسع من الحدود الجنوبية.
ودعت المنظمتان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات، معتبرتين أن هذا الشكل من الاحتجاز "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما في ذلك الكرامة، والحماية من المعاملة القاسية واللاإنسانية، والحق في طلب اللجوء".
إعلانوكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
يذكر أن ترحيل رعايا دول أميركا الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية يعد قضية خلافية ومعقدة على مدى عقود، وتنطوي على أوجه متعددة تشمل السياسات المتعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة الأميركية، وطرق تنفيذ تلك السياسات، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى.