الشارقة: سارة البلوشي
أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، في عالمنا الرقمي المتسارع، ومع التطور الكبير، حيث تزايدت المخاطر التي تهدد أمننا الرقمي، وأصبح من الضروري توخّي الحذر الشديد عند التعامل مع الأجهزة والتطبيقات؛ ومن أبرز هذه المخاطر الضغط على الروابط الإلكترونية المجهولة التي قد تحمل في طياتها تهديدات كبيرة.


وأكد المستشار الدكتور علاء نصر، أنها باب مفتوح للمخاطر تصلنا عبر رسائل البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية، أو عبر مواقع التواصل، قد تبدو عناوين الروابط جذابة ومغرية، وفي المقابل لا ندرك بدقة وجهتها أو محتواها، وما تخفي وراءها من الكثير من الأخطار.
وأشار إلى أن منها البرامج الضارة، مثل الفيروسات، والبرامج التجسسية التي يمكنها أن تتسلل إلى الكمبيوتر أو الهاتف، وتتسبب في تلف البيانات أو سرقتها، وصفحات «الويب» الاحتيالية«بهدف سرقة معلوماتك الشخصية أو المالية، وكذلك «فيشينغ»، وهي عملية ينفذها المحتالون بمحاكاة هُوية مؤسسات مالية معروفة، وشركات للحصول على أرقام بطاقات الائتمان وكلمات المرور. والفخّ الحديث هو الروابط المختصرة، لتقليل طولها، وهي مجهولة الوجهة.
وقال الدكتور علاء، إن الإمارات وضعت تشريعات صارمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، ويعاقب القانون كل من يرتكب جرائم القرصنة والاختراق الإلكتروني بعقوبات شديد، كالحبس الذي يصل إلى سنوات عدة، بحسب الجريمة. والغرامة المالية، وتصل إلى الإبعاد، في حالة المقيمين.
وأضاف: يجب أن نكون على دراية بمخاطر الضغط على الروابط المجهولة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، لحماية أنفسنا وأجهزتنا، بوضع رموز القفل والتأكد من صحة الرابط، وتجنب فتح المرفقات عبر البريد الإلكتروني، من مصادر غير معروفة، والحفاظ على تحديث برامج حماية مكافحة الفيروسات.
والتثقيف بمخاطر الروابط وكيفية الوقاية منها، أمران ضروريان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات برامج خبيثة

إقرأ أيضاً:

"تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية

نظَّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في الإمارات.

وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي، في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.

وشهدت الجلسات حضور الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وحمد الظاهري وكيل الدائرة، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.

وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في الدائرة،: "تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة".

دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم للعام الثاني على التوالي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية التي تجمع قادة الفكر والمختصين في الأسرة والموروث الثقافي وصنّاع المحتوى. الجلسات تهدف إلى تعزيز الحوار حول القيم الوطنية والمجتمعية، تماشياً مع أهداف #عام_المجتمع في دولة الإمارات. pic.twitter.com/aYqBq7QQns

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 28, 2025 عام المجتمع

وعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان "عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام"، وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.

وتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.

القيم والموروث

وعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان "القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال"، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.

وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.

وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
  • هل فشلت مغامرة تحالف نيروبي؟
  • إصابة مستوطنة بجراح خطرة جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • العيدية .. إرث اجتماعي يبعث البهجة ويرسخ الروابط
  • تحذير من ألعاب خطرة على الأطفال والحرس البلدي يبدأ إجراءات ضبطها
  • مجلس الأمن السيبراني ينوّه لضرورة أخذ الحطية والحذر
  • الأمن السيبراني يحذر من هجمات إلكترونية خلال عيد الفطر
  • جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم
  • الفنان محمود فارس في حواره لـ"البوابة نيوز": "أدواري في السباق الرمضاني تحدٍ جديد.. "شمال إجباري" مغامرة من العيار الثقيل.. أعاني حتى الآن من دوري في "المداح".. "شمال إجباري"
  • "تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية