بعد 11 عاما.. ماذا حدث لـأثقل رجل في العالم بعد تدخل ملك السعودية؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قصة مثيرة تسلط الضوء على العزيمة والإصرار والمساعدة الطبية التي نجحت في تحويل شخص يعاني من السمنة المفرطة ولقب بـ"أثقل رجل في العالم" إلى شخص عادي يتمتع بحياته الطبيعية.
هو خالد بن محسن شاعري الذي كانت قصته في عام 2013 حديث وسائل الإعلام بعدما تدخل ملك السعودية في ذلك الوقت، عبد الله بن عبد العزيز، لمساعدته بعد أن بلغ وزنه نحو 610 كيلوغرامات، وبات عاجزا عن الحركة.
وتم نقل الرجل السعودي من جازان الجنوبية إلى الرياض، بمساعدة رافعة شوكية وسرير مصمم خصيصا، وهناك خضع لتحول جديد وخسر 542 كيلوغراما، وفق "سي أن بي سي".
في عام 2013، كان شاعري طريح الفراش لأكثر من ثلاث سنوات، وكانت صحته سيئة للغاية لدرجة أنه كان يعتمد تماما على عائلته وأصدقائه لتلبية احتياجاته الأساسية.
وبعدما طلب المساعدة الطبية، لفت هذا انتباه الملك عبد الله، الذي قرر مساعدة شاعري بخطة شاملة لإنقاذ حياته.
وفي مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، شكلت وزارة الصحة فريقا طبيا من 30 متخصصا لوضع خطة العلاج وتحديد الاحتياجات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وتحت رعاية الفريق المخصص، تم وضع نظام علاج صارم، يشمل التدخل الجراحي والعلاجي وجلسات العلاج الطبيعي المكثفة التي ساعدته على استعادة الحركة التي فقدها منذ فترة طويلة.
وشمل علاجه جراحة مجازة المعدة، بالإضافة إلى نظام غذائي مخصص، وخطة تمارين بناء على احتياجاته ومتطلباته. ومن المثير للاهتمام أن خالد فقد ما يقرب من نصف وزنه الإجمالي في ستة أشهر فقط.
It's mind blowing that the world's second fattest person ever to exist weighed 96 stone (610kg) in 2013, now weighs just 10.7 stone (68kg). ????
Khalid bin Mohsen Shaari holds the world record for the most weight ever lost by a human, although it was lost entirely through surgery. pic.twitter.com/3hfnibQjqK
— Karl (@Karl_Downey) June 23, 2022
وفقد شاعري 542 كيلوغراما، بحلول عام 2023، إذ انخفض وزنه الإجمالي من 610 كيلوغرامات إلى 63.5 كيلوغراما فقط.
والآن، يُطلق عليه اسم "الرجل المبتسم"، وهو مصطلح أطلقه عليه الفريق الطبي بسبب هذه الرحلة المذهلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إصابة خطيرة لمهاجم كريستال بالاس
لندن (أ ف ب)
نُقل الفرنسي جان-فيليب ماتيتا مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي إلى المستشفى، إثر تدخل عنيف من جانب حارس ميلوول (3-1)، خلال مباراة الفريقين في مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
وخرج حارس ميلوول ليام روبرتس من مرماه رافعاً ساقه إلى الأمام، قبل أن يصدم رأس ماتيتا بعنف.
تلقى ماتيتا الفائز بالميدالية الفضية في مع المنتخب الفرنسي في الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، العلاج لدقائق عدة، قبل أن ينقل على حمالة خارج الملعب، ومنه إلى المستشفى، وقد وضع على وجهه قناعاً للتنفس الاصطناعي، بحسب ما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية التي لم تكشف عن المزيد من التفاصيل عن حالته الصحية.
ويتألق ماتيتا بشكل لافت في صفوف الفريق اللندني، وقد سجل 8 أهداف منذ مطلع العام الحالي.
وعلق رئيس نادي كريستال بالاس ستيف باريش على الحادثة بقوله «ما نعرفه حتى الآن بأنه تعرض لجرح عميق وراء أذنه وإصابة في الرأس، بطبيعة الحال، هو موجود الآن في المستشفى وبالتالي نأمل خيراً».
وتابع «إنه التدخل الأعنف الذي رأيته على ملعب كرة قدم، وأعتقد انه يتعين عليه (حارس المرمى)، أن يراجع ما قام به، لأنه عرض حياة زميل له لخطر كبير، من خلال تدخل مماثل».
وقارن باريش بين هذا التدخل وحادثة مونديال 1982، عندما خرج حارس مرمى ألمانيا الغربية توني شوماخر بعنف بركبته على رأس المدافع الفرنسي باتريك باتيستون، وانتقد رئيس كريستال بالاس حكم المباراة مايكل أوليفر الذي لم يرفع البطاقة الحمراء مباشرة في وجه حارس ميلوول، لكنه فعل ذلك فقط، بعد تدخل تقنية الفيديو «الفار» بقوله «لا أدري لماذا احتاج الحكم للذهاب إلى الشاشة لكي يتأكد من ذلك، ليس لدي أي فكرة».