رئيس مدينة كفر الدوار يتفقد العمل بالمركز التكنولوجي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تفقد اللواء عبد العزيز قطاطو رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، إنتظام العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، وإستقبال طلبات التصالح في بعض مخالفات البناء بموجب القانون رقم 187 لسنة 2023 ولوائحه التنفيذية الجديدة.
وتابع رئيس المدينة، عمل اللجان والأمانات الفنية بالوحدة لتحقيق المستهدف من القانون وضمان سرعة إنجاز الملفات، وكذلك تسليم شهادات بيانات التصالح بالمراكز التكنوجية بالقرى وإنهائها على المنظومة.
ووجه قطاطو، بالتيسير على المواطنين وتبسيط الإجراءات في إطار القانون ولائحته التنفيذية، بما يحقق الصالح العام وتقديم كافة سبل الدعم والإمكانيات اللازمة، لإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل مدة زمنية، لحصول المواطن والدولة على حقوقهم.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بمتابعة العمل بالمراكز التكنولوجية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مدينة كفر الدوار يتفقد العمل بالمركز التكنولوجى
إقرأ أيضاً:
بدائل جديدة لقطع المرافق ومحاسبة المخالفين بسعر التكلفة بقانون التصالح
أدخل قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد تعديلات جوهرية تهدف إلى معالجة أوجه القصور في القانون السابق وتوفير بدائل أكثر إنصافًا للتعامل مع العقارات المخالفة التي لم توفق أوضاعها، وبدلاً من قطع المرافق عن هذه العقارات، أتاح القانون نظامًا جديدًا لمحاسبة استهلاك الخدمات بسعر التكلفة، مع حرمانها من الدعم الحكومي.
ضوابط التعامل مع المرافق
ينص القانون على استمرار تقديم خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي للعقارات التي تم توصيل المرافق لها سابقًا، بشرط محاسبتها وفقًا لقيمة الاستهلاك الفعلي دون أي دعم من الدولة.
ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق التوازن بين توفير الخدمات للسكان والحفاظ على حقوق الدولة. ومع ذلك، لا يمكن لهذه العقارات الاستفادة من الإشهار أو التسجيل العقاري حتى يتم استكمال إجراءات التصالح بالكامل.
يشترط القانون أن تُخطر الجهة الإدارية الجهات المسؤولة عن المرافق بقرار قبول التصالح، وهو ما يتيح للعقار تقنين أوضاعه بصورة قانونية والحصول على خدمات المرافق بشكل مستدام، بالإضافة إلى إمكانية البدء في إجراءات التسجيل الرسمي. أما في الحالات التي لم يتم فيها تقديم طلب تصالح، أو تلك التي تم رفض طلبها، فإن القانون يحظر توصيل أي مرافق جديدة ويُلزم الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه العقار.
جاء التعديل الجديد لمعالجة مشكلات القانون السابق، التي تمثلت في طول فترة دراسة طلبات التصالح وعدم حصول الكثير من المتقدمين على "نموذج 10"، وهو المستند الرسمي الذي يؤكد قبول التصالح.
يرى خبراء التخطيط العمراني أن القانون الجديد يعكس محاولة للتوازن بين فرض الانضباط على المخالفات وحماية حقوق السكان، من خلال تحميلهم تكلفة الاستهلاك الفعلية للخدمات دون المساس بالدعم الحكومي. هذا الإجراء يعزز من شفافية النظام ويضمن عدم استنزاف موارد الدولة لصالح العقارات المخالفة.