الجزائرية إيمان خليف تلجأ للقضاء الفرنسي.. فتح تحقيق بتهمة التنمر الإلكتروني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا إثر شكوى تقدمت بها الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، بتهمة التنمر الإلكتروني الجسيم، وفقا لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس، الأربعاء.
وكانت خليف الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس ضحية جدل حول هويتها الجنسية.
وتقدمت بطلة الملاكمة الأولمبية بشكوى قانونية في فرنسا بسبب التنمر الذي تعرضت له عبر الإنترنت، وذلك بعد موجة انتقادات وادعاءات بشأن هويتها الجنسية خلال أولمبياد باريس، حسبما أعلن محاميها، الأحد.
وفازت إيمان بالميدالية الذهبية، الجمعة، في منافسات الملاكمة للسيدات فئة وزن 66 كيلوغرام، لتصبح بطلة جديدة في بلدها، الجزائر، وتلفت الانتباه العالمي للملاكمة النسائية.
وقال المحامي، نبيل بودي، إنه تقدم بالشكوى، الجمعة، إلى وحدة خاصة بمكتب المدعي العام في باريس لمكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وأضاف في بيان "هناك تنمر إلكتروني ضخم استهدف إيمان. هذه حملة معادية للنساء، وعنصرية وجنسية".
وقال إن "الشكوى لا تسمي ولا تذكر اسم شخص مزعوم، لكنها تترك للمحققين مهمة تحديد من المخطئ".
ووجدت إيمان نفسها في قلب نقاش عالمي بشأن هويتها الجنسية بعد مباراتها الأولمبية، عندما انسحبت منافستها، الإيطالية أنجيلا كاريني، بعد ثوان فقط من المباراة، مستشهدة بالألم الذي شعرت به من أول لكمة.
وانتشرت مزاعم كاذبة عبر الإنترنت تقول بأن إيمان رجل أو متحولة جنسيا.
ودافعت اللجنة الأولمبية الدولية عن إيمان، ونددت بالذين يروجون معلومات مضللة.
وسمحت لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة بعد إيقافها من قبل الاتحاد الدولي مع الملاكمة التايوانية لين يو-تينغ في بطولة العالم العام الماضي، لعدم تجاوزهما اختبارات الأهلية الجنسية.
وحُرمت خليف في حينها من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون"، بحسب موقع الألعاب الأولمبية الذي حذف لاحقاً التفسير.
ونفى الاتحاد الدولي إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم، في ظل نزاع حاد بين الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي الموقوف أولمبياً الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف المرتبط بالكرملين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"الأولمبية الوطنية" تشارك في "عمومية التضامن الإسلامي"
شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية، في اجتماع الجمعية العمومية 13 للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والذي عقد في العاصمة الألبانية تيرانا، وشهد مناقشة عدة تقارير، من أبرزها دورة الألعاب الرياضية للتضامن الإسلامي السادسة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض العام المقبل.
مثّل وفد اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، الدكتور نبيل محمد بن عاشور، والمدير التنفيذي للجنة، محمد بن درويش.
وترأس رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الاجتماع، بحضور وزير التعليم والرياضة في جمهورية ألبانيا، أوغيرتا ماناستيرليو، ورؤساء وممثلي اللجان الأولمبية بالدول الإسلامية.
وقال الفيصل: "سيتم الاحتفال خلال العام المقبل 2025 على أرض المملكة العربية السعودية بمرور عشرين عاماً على إطلاق أول دورة ألعاب إسلامية عام 2005، وذلك خلال استضافة الرياض الدورة السادسة من البطولة.
ومن جهته استعرض نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، ملف استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة، التي تستضيفها الرياض نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، وكشف عن عدد الألعاب المدرجة في الدورة التي اشتملت على 19 رياضة، منها ثلاث ألعاب بارالمبية، تقام منافساتها في أربع منشآت.
وأقرت الجمعية في اجتماعها تقرير الأمانة العامة للاتحاد 2023- 2024م، وملف استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السابعة 2029، والتقارير المالية والإدارية، إضافة لمناقشة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد.
وأهدى وفد اللجنة الأولمبية الوطنية درعاً تذكارية إلى اللجنة الأولمبية الألبانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون وفتح قنوات جديدة للتواصل والعمل المشترك مع اللجان الأولمبية في مختلف دول العالم.