وزير الإعلام السوداني: العلاقات السودانية المصرية هي علاقة النيل الجامع بين شعبين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وجه الدكتور جراهام عبد القادر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، التحية للشعب المصري، شعب العزة والكرامة والكبرياء، وللقيادة السياسية المصرية.
وزير الإعلام السوداني: تشكيل لجنة لتشغيل التليفزيون الرسمي بعد إعادة السيطرة عليه (فيديو) السفير السودانى بالقاهرة: مواطنونا لم يجدوا ملجأ يرحب بهم مثلما وجدوه فى مصروأضاف "عبد القادر"، خلال لقاء خاص مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن: العلاقات السودانية المصرية هي علاقة النيل الجامع بين شعبين، وهذا النيل هو الوجدان المشترك.
وتابع، أن التجهيزات العسكرية من قبل المليشيا التي كانت تتم في المواقع المختلفة بالسودان، وما جرى في 11 ابريل في منطقة مروي كان مدخلا، لذلك عمليات الإغراق والتطويق سواء كانت بتحريك قوات أو التواجد داخل المراكز الاستراتيجية في الدولة كان أمرا مضمرا لمآلات الأحداث، مؤكدا أن أكثر من 11 مليار دولار هو حجم التخريب في القطاع الصحي من أدوية ومصانع الأدوية والمستشفيات مما كان له أثره وانعكاسه على المواطن وخاصة على الذين كانوا يتلقون الأدوية المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام السوداني السياسية المصرية القيادة السياسية المصرية فضائية القاهرة الإخبارية للشعب المصري
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الإفتاء والأزهر يلعبان دورا محوريا في التأصيل الشرعي للقوانين
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن المؤسسات الإفتائية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، تضطلع بدور أساسي في التأصيل الشرعي للقوانين والتشريعات، بما يضمن توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية ومذاهبها الفقهية.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، في تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن دار الإفتاء تقوم بدراسة المواد القانونية المطروحة عليها، وتوضيح مستندها الشرعي، كما ترد على الادعاءات التي تشكك في شرعيتها، مشيرًا إلى أن هذه المهمة أصبحت اليوم مسؤولية مشتركة بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء، نظرًا لاختصاصهما الفقهي وقدرتهما على بيان الراجح والمرجوح من الأقوال الفقهية.
وأضاف أن هذه الممارسات ليست قاصرة على مصر فقط، بل تُتبع في العديد من الدول العربية والإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية مصدرًا للتشريع، حيث تم إنشاء هيئات مستقلة لتوجيه السلطتين التشريعية والقضائية بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف قدّما العديد من الدراسات الشرعية لدعم القوانين، ومن ذلك التأصيل الشرعي لبعض المواد القانونية التي أثيرت حولها شُبهات مخالفة الشريعة، مثل بيان أن "متعة المطلقة بعد الدخول" مستندة إلى المذهب الشافعي، وتوضيح الأحكام المتعلقة بسماع الدعوى، فضلًا عن دورهما في تحديد الرأي الراجح في مذهب الإمام أبي حنيفة عند غياب النصوص القانونية.
شوقي علام: إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني لتعزيز التعاون بين القيادات الدينية
شوقي علام: الفتوى المؤسسية ضرورة لضبط الاجتهاد الفقهي وصناعة الحلال
شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج إلى فتاوى تناسبه
شوقي علام: الإفتاء الجماعي ضرورة لضبط الفتاوى ومواكبة المستجدات
وأكد مفتي مصر السابق أن هذه الجهود لا تقتصر على التأصيل الشرعي فقط، بل تمتد إلى المساهمة في عملية الإصلاح التشريعي، من خلال رصد أوجه القصور في القوانين، واقتراح التعديلات المناسبة التي تحقق المصلحة العامة، وهو ما يساهم في تعزيز العدالة وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية.
وشدد على أن الفتوى والتقنين بينهما علاقة وثيقة، حيث تعمل الفتوى على تمهيد الأرضية التشريعية المناسبة لضمان توافق القوانين مع تعقيدات المجتمع ومتغيراته، داعيًا الله أن يحفظ مصر ويهدي أهلها إلى ما فيه الخير والصلاح.