ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان،إن قرار عقيلة صالح  بشأن الرئاسي خاطئ؛لأن الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي في الصخيرات وتونس حدد مهام القائد الأعلى للجيش الليبي.

الأبلق وفي تصريحات خاصة لقناة “فبراير”، أضاف:” ما يتخذه عقيلة من قرارات عبث سياسي يزيد حالة الانقسام”.

وطالب الأبلق بأن تُعاد الأمانة للشعب الليبي لإيجاد سلطات بديلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية

يزيد جعايصة مناضل فلسطيني ولد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كرّس حياته للدفاع عن وطنه والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، سواء بالعمل المقاوم أو مواجهة الاعتقالات والملاحقات الأمنية، انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين.

قُتل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين.

المولد والنشأة

ولد يزيد محمد نايف جعايصة عام 1996 في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ونشأ في ظل الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمخيم.

عمل في مجال التمديدات الكهربائية، وكان يُعرف بهدوئه وتوازنه في التعامل مع الآخرين، إضافة إلى قلة كلامه التي عكست شخصيته المتزنة والمتحفظة.

الفكر والتوجه الأيديولوجي

تبنى جعايصة توجها قوميا فلسطينيا، فقد تأثر بالتيارات النضالية، وآمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.

التجربة النضالية

انخرط جعايصة منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين متعهدا بالدفاع عن حقوق شعبه، فقد شكلت البيئة المحيطة به وحياته اليومية في المخيم ملامح شخصيته النضالية.

وأُصيب عام 2019 إصابة خطيرة في بطنه أثناء اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين. وتعرض للاعتقال مرات عدة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في السجون.

واعتقل للمرة الأولى في سجن مجدو حيث قضى عامين ونصف، وواجه صنوفا من التعذيب فيه، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، دهمت قوات الاحتلال منزله في جنين وأعادت اعتقاله، وحققت معه في مركز توقيف الجلمة لأسبوعين، ثم أصدرت محكمة سالم حكما بسجنه مدة 13 شهرا مع فرض غرامة مالية بألفي شيكل.

إعلان

وأثناء فترة اعتقاله، تأجلت محاكمته 7 مرات في محاولة لإضعاف عزيمته، لكنه ظلّ ثابتا على موقفه حتى أُفرج عنه في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020.

وبعد الإفراج عنه استهدفته قوات الاحتلال مرات عديدة، واعتبرته مطلوبا أمنيا ووصفته بأنه "خارج عن القانون".

يزيد جعايصة انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين (مواقع التواصل) الاستشهاد

قُتل يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين، وسط حصار واسع فرضته الأجهزة الأمنية على المخيم قبل 5 أيام من مقتله.

ويوم استشهاده حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي، وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع جعايصة.

وردَّ المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب على الانتقادات الموجهة ضد الأجهزة الأمنية في جنين، بأنها "حققت نجاحات كبيرة" في حفظ نظام المدينة والمخيم ضد من وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في إشارة إلى مقاومي الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
  • نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
  • يارا صبري وماهر صليبي في دمشق بعد غياب ما يزيد على 12 عاما
  • دعاء المطر المستجاب.. يزيد الرزق والبركة في المال والعمر
  • بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
  • عقيلة: درنة النموذج الحي في استعادة الحياة
  • عقيلة صالح: مدينة درنة انتصرت وعجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف
  • تقرير: صراع النفوذ الإقليمي يعمق الشرخ الطائفي في لبنان
  • صقيع غزة يزيد معاناة الفلسطينيين تحت القصف..ومخاوف من انتشار العدوى
  • يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية