أشغال الشارقة تستبدل أعمدة الإنارة في الحديقة العامة بأعمدة موفرة للطاقة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تزامنا مع قرب اعتدال الطقس، أعلنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة عن انتهاء الأعمال القائمة بمشروع استبدال أعمدة الإنارة في الحديقة العامة بمدينة دبا الحصن، حيث تم تركيب أعمدة إنارة جديدة من نوع موفر للطاقة (LED). وبلغ إجمالي عدد الأعمدة الجديدة في الحديقة 90 عمودًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الدائرة لتحقيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإنارة، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق معايير التنمية المستدامة.
وأشار المهندس عبد الله الطنيجي إلى أن استخدام تقنيات LED في الإنارة يوفر فوائد متعددة، منها توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتقنيات التقليدية، فضلاً عن طول عمر هذه المصابيح وتقليل تكاليف الصيانة. كما تساهم هذه الأعمدة في تحسين الإضاءة وزيادة الأمان في الحديقة، مما يجعلها مكانًا أكثر جذبًا وراحة للزوار.
وأكد الطنيجي على التزام الدائرة بمواصلة العمل على تحسين البنية التحتية للمدينة وتبني المشاريع المستدامة التي تساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2030 للتنمية المستدامة. وأشاد بتعاون الفرق العاملة الذين أسهموا في إنجاز هذا المشروع بنجاح وفي الوقت المحدد.
وتعتبر الحديقة العامة في دبا الحصن واحدة من أهم المعالم السياحية والترفيهية في المدينة، وتعد هذا التحديث خطوة مهمة نحو تقديم بيئة أفضل وأكثر استدامة لجميع زوارها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.