مفوضية الانتخابات تصدر بيانا حول توزيـع البطـاقات وطلبات الترشح
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بيانا بشــأن البدء في تنفيـذ مرحلة توزيـع “بطـاقة ناخـب”، والإعلان عن فتح باب قبول طلبات الترشح لانتخابات المجالس البلدية(المجموعة الأولى/2024).
وقالت المفوضية في البيان: “تطبيقاً للقانون رقم (20) لسنة 2023 ولائحته التنفيذية رقم (43) لسنة 2023 بشأن انتخابات المجالس البلدية، وانتهاءً من مرحلتي تسجيل الناخبين والاعتراضات والطعون القضائية اللتين أُنجزتا وفق مخططهما الزمني، فإن العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية تكون قد اقتربت من نهاياتها بدخولها مرحلتي توزيع (بطاقة ناخب) والإعلان عن البدء في قبول طلبات الترشح بتاريخ يوم الأحد الموافق 18 أغسطس 2024م”.
وأضاف البيان: “نُهيب بالناخبين الذين تم إدراج أسمائهم وبياناتهم في سجل الناخبين النهائي التوجه إلى مراكز الانتخاب التي سجلوا بها (مصحوبين بمستند إثبات الهوية) لاستلام بطاقاتهم الانتخابية، علماً بأن البطاقة الصادرة لانتخابات المجالس البلدية بطاقة جديدة بالكامل ولا علاقة لها بالبطاقة الصادرة لانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام “2021.
وتابع البيان: “كما نُهيب بالمواطنين الراغبين في الترشح لانتخابات المجالس البلدية المستهدفة أن يطلعوا على دليل الترشح الصادر عن المفوضية، وفهم الآليات والنظم الانتخابية الواردة باللائحة التنفيذية، والتأكد من صحة المستندات المقدمة للجان قبول طلبات الترشح في فروعنا ومكاتبنا الواقع في نطاقها المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية”.
وأشارت المفوضية إلى أنها “ستتعاون مع مؤسسات الدولة ذات العلاقة ببعض المستندات المطلوبة للتأكد من صحة ماورد بها من معلومات، ولن تتردد في استبعاد أي طلب لم تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها وفق المواد الواردة بالفصل الخامس من اللائحة التنفيذية”.
وقالت في ختام بيانها: “بهذه المناسبة نحيي كل مَن ساهم في إنجاح مرحلتي تسجيل الناخبين والطعون الانتخابية، ونقدر عالياً المساعي والجهود التي بُذلت من الجميع دون استثناء في سبيل نجاح هذه الانتخابات، لتحفيز المواطنين ودفعهم نحو المشاركة في تقرير مَن سيتولى إدارة شؤون بلدياتهم ورفع مطالبهم المعيشية والتنموية لدوائر التخطيط واتخاذ القرار بما يحقق معدلات إيجابية من مستويات التنمية المحلية، ويعزز قواعد الحكم المحلي، ونسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد للجميع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات انتخابات المجالس البلدية لانتخابات المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
أحمد مراد، وكالات (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة مسؤولون أميركيون: لا اختراقات سيبرانية لأنظمة الانتخابات فرنسا: يجب إجراء الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةكثّفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً لانتخابات الخامس من نوفمبر.
وتختتم هاريس حملتها الانتخابية بزيارة كل الولايات المتأرجحة الـ7، وفق ما أعلنت الحملة.
وستزور هاريس ولايات الغرب المتأرجحة نيفادا وأريزونا، قبل أن تعود إلى ولاية ويسكونسن.
وستكون العودة إلى ويسكونسن للمشاركة في تجمعات التشجيع على التصويت في جرين باي وميلواكي، وهي دفعة أخيرة للتصويت المبكر قبل الموعد النهائي في 3 نوفمبر.
كما ستزور هاريس ولايتي جورجيا، ونورث كارولاينا، قبل السفر إلى ميشيجان، وستختتم حملتها الانتخابية بتجمع في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب من داخل شاحنة قمامة تحمل اسمه، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ«القمامة».
وقال ترامب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: «هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن».
وأظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتقدم بشكل طفيف على ترامب في ولايتين متأرجحتين وتتعادل معه في ولاية ثالثة.
وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أس أس أر أس» بالتعاون مع شبكة «سي إن إن» أن هاريس تتمتع بتفوق طفيف على ترامب في ولايتي ميشيغن وويسكونسن فيما تعادل الغريمان في بنسلفانيا.
وأدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقاً لـ«متتبع التصويت المبكر» التابع لجامعة فلوريدا.
وأشارت البيانات إلى أن نحو 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكراً، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36 بالمئة.
كما أظهرت البيانات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكراً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويُشكل الأميركيون من ذوي الأصول الآسيوية المقدرة نسبتهم بنحو 6.1% من سكان الولايات المتحدة إحدى الكتل التصويتية المهمة والمؤثرة في الانتخابات الرئاسية، ويعتبرهم بعض المراقبين والمحللين «رمانة الميزان» في السباق إلى البيت الأبيض، وتتحمس غالبيتهم للتبرع لحملة كامالا هاريس وتؤيدها.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن الناخبين من ذوي الأصول الآسيوية يتميزون بتنوع خلفياتهم الثقافية والاقتصادية، ما ينعكس على آرائهم السياسية وسلوكهم الانتخابي، وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في نسبة مشاركتهم في الاستحقاقات الدستورية.
وقالت الخبيرة في الشؤون الأميركية لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين يتأثرون بالقضايا المجتمعية، مثل التعليم، والهجرة، والحقوق المدنية، وهو ما يدفعهم إلى الانخراط في العملية الانتخابية، وبشكل عام تميل هذه الفئة إلى دعم المرشحين الديمقراطيين، مع ملاحظة أن هذا التوجه ليس موحداً، إذ أنه يختلف حسب الخلفيات الثقافية للناخبين، سواء من ذوي الأصول الهندية أو الصينية أو الفلبينية.
بدوره، قال خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين «رمانة ميزان» في الانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أن يُحدث دعمهم وتأييدهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فرقاً كبيراً في سباقها مع ترامب نحو البيت الأبيض.