الحكومة تدعو المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة موظفي العمل الانساني المختطفين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الموظفين العاملين في الإغاثة والعمل الإنساني المختطفين والمخفيين قسرا في معتقلات ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال بيان صادر وزارة حقوق الإنسان، إن "ما يقارب 70 ناشطاَ مدنياَ، اختطفتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم مطلع يونيو 2024م بينهم 5 ناشطات، وما يزيد عن 18 منهم من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الدولية وأكثر من 50 ناشط من منظمات المجتمع المدني".
وأكد البيان أن هؤلاء المختطفين مازالوا حتى اللحظة مخفيين قسرياَ ولم يستطيع اهاليهم الوصول إليهم أو معرفة اماكن احتجازهم في انتهاك صارخ لحقهم في الحياة والحرية والأمن الشخصي.
وذكر البيان أن سجل الانتهاكات الخاص بالميليشيا الحوثية أظهر انها تعمل على احتجاز المختطفين في سجون سرية وتعرضهم لأصناف من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللا إنسانية بما في ذلك الحرمان من الغذاء والدواء والنوم ووضعهم في أماكن مظلمة لإجبارهم على الأدلاء بأقوال واعترافات تدينهم.
وأشار إلى أن انتهاكات الجماعة لم تتوقف عند هذا الحد بل رافقها وتبعها ترويج المنابر الاعلامية للميليشيا لمعلومات مضللة تشوه العمل الانساني والادوار الانسانية للمختطفين ومن ذلك اتهامهم بالتجسس لصالح اسرائيل وامريكا واستهداف المعتقدات والقيم الاجتماعية.
وأكد البيان أن هذه الانتهاكات الخطيرة بحق المعتقلين تؤثر أيضًا على عائلاتهم ومجتمعاتهم وتترك آثارًا نفسية عميقة على أطفالهم، موضحا أن العائلات الخائفة على حياة أبنائها تعيش في حالة من القلق وتتعرض لمعاناة نفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
وأوضح أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية والتي تحمي حقوق المدنيين في النزاعات المسلحة، كما تمثل انتهاكًا صارخًا للإعلان العالمي والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان، وتشكل انتهاكاَ جسيماَ وخطيراَ وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
واهاب البيان بوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الوطنية والاقليمية والدولية تسليط الضوء على هذه الانتهاكات التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية والقانونية، مجددا الدعوة للأمم المتحدة والاليات الدولية والمجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المعتقلين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي موظفين أمميين حقوق
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشارك موظفي جهات حكومية الإفطار الرمضاني في “برزة أبوظبي”
شارك سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، موظفي الجهات الحكومية وأسرهم، مأدبة الإفطار الرمضاني في “برزة أبوظبي”، التي يُنظِّمها مكتب أبوظبي الإعلامي في قصر الحصن.
وتبادل سموّه التهاني مع قيادات وموظفي الجهات الحكومية وأسرهم، بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بالدور المحوري لـ”برزة أبوظبي” كفضاء اجتماعي يعزز قيم العمل الجماعي والانتماء والمسؤولية المشتركة، ومنصةٍ تجمع موظفي الحكومة ضمن أجواء رمضانية توطّد الروابط الاجتماعية والمهنية، وتسهم في ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الألفة بين أفراد المجتمع، مؤكّداً سموّه أهمية هذه المبادرات لتجسيد قيم التلاحم والتكاتف التي يتميّز بها المجتمع الإماراتي، وتسليط الضوء على التقاليد العريقة للدولة في الضيافة والكرم والحفاوة.
حضر مأدبة الإفطار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي؛ ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي؛ وعددٌ من المسؤولين والموظفين وأفراد أسرهم من جهات مختلفة، ومن بينها مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومؤسسة إرث زايد الإنساني والمؤسسات التابعة لها، إلى جانب شركة قطارات الاتحاد، وشركة أبوظبي للنقل، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ومركز الشباب العربي.وام