بعد إصابتها بالسرطان.. جميلة عزيز لـ «الأسبوع»: بطلب من الجمهور يدعيلي هما أغلى حاجة في حياتي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تعرضت الفنانة جميلة عزيز، للإصابة بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية، وذلك بعد تعافيها منه خلال الفترة الماضية.
وقالت جميلة عزيز، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «أجريت بعض التحاليل والفحوصات، وأنتظر التقارير والنتيجة غدا».
جميلة عزيزوتابعت: « بطلب من الجمهور الدعاء لي، وأنا بحبهم والجمهور أهم حاجة في حياتي».
وفي وقت سابق تصدرت الفنانة جميلة عزيز مؤشرات البحث في جوجل خلال الأيام الماضية، بعد ظهورها مجددًا في أحدث اللقاءات، بعد أن ظن الجمهور أنها اعتزلت الفن بشكل نهائي.
جميلة عزيزوقالت جميلة عزيز في تصريحات تليفزيونية، ببرنامج «قعدة ستات»، الذى يعرض على شاشة القاهرة اليوم تقديم الإعلامية مروى صبري، أنها لم تعتزل الفن ولكن لم يأتي لها الدور المناسب لمظهرها الحالي كمحجبة، ولم تمانع تمامًا في تقديم أي دور يعرض عليها بشرط أن يكون هادف وذو معنى، ويحافظ على مظهر حجابها.
جميلة عزيزجميلة عزيز، فنانة مصرية بدأت مشوارها الفني في فترة التسعينيات من القرن الماضي، وقدمت ما يزيد عن 150 عملا فنيا، ومن أبرز هذه الأعمال منها مسلسلات «شرف فتح الباب، والفريسة والصياد، والفنار، والعارف بالله الإمام عبد الحليم محمود، والعطار والسبع بنات، وفريسكا، والحقيقة والسراب، وملح الأرض».
وقررت الابتعاد عن الفن منذ فترة وارتداء الحجاب، والاكتفاء بعملها وهو تدريس مادة اللغة الفرنسية، خصوصًا وأن آخر عمل شاركت فيه كان مسلسل أفراح إبليس الجزء الثاني عام 2019.
اقرأ أيضاًللمرة الثانية.. إصابة جميلة عزيز بمرض السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة جميلة عزيز جميلة عزيز جمیلة عزیز
إقرأ أيضاً:
"سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
تحل اليوم الذكرى الميلادية للفنانة الراحلة سعاد مكاوي، إحدى أبرز نجمات الفن في الخمسينيات والستينيات. ورغم أن مسيرتها الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة والأغنيات التي لا تزال عالقة في الذاكرة، فإن حياتها الشخصية ومسارها الفني شهدت منعطفات مثيرة للجدل، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات التي حيرت جمهورها ونقادها على حد سواء.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل سعاد مكاوي
من "منديل الحلو" إلى "غازية من سنباط"
شاركت سعاد مكاوي في حوالي 20 فيلمًا تركت بصمتها في السينما المصرية، من أشهرها "منديل الحلو"، "أسمر وجميل"، "لسانك حصانك"، "نهارك سعيد"، وآخرها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967. وقد استطاعت، من خلال أدائها المميز، أن ترسم لنفسها مكانة خاصة، خاصة في تقديم الثنائيات الغنائية مع النجم الكوميدي إسماعيل ياسين، حيث اشتهر دويتو "عايز أروّح" من فيلم "المليونير" كأيقونة من أيقونات السينما الغنائية.
العودة التي لم تكتملبعد اعتزالها المفاجئ للفن لسنوات، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة في التسعينيات لإحياء بعض الحفلات الغنائية، لكنها سرعان ما اختفت مجددًا بلا عودة. ويُقال إن السبب كان إحباطها بسبب غياب التشجيع الذي كانت تحتاجه للاستمرار، ليصبح ذلك الغياب الأخير في مسيرتها، تاركة وراءها تساؤلات حول ما إذا كان قرارها نابعًا من إحباط فني أو ظروف شخصية.
حياة شخصية مضطربةتزوجت سعاد ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار الكبير محمد الموجي، ثم من المخرج عباس كامل، وأخيرًا من الموسيقار محمد إسماعيل. لكن يبدو أن حياة النجمة اللامعة خلف الكاميرات لم تكن بنفس البريق الذي عرفه جمهورها. فاعتزالها الفن والطرب لم يكن مجرد قرار مهني، بل ربما كان هروبًا من خيبات شخصية أثرت على طموحها الفني.
أغنيات لا تُنسى.. وإرث باقٍ
رغم تقلبات حياتها، لا تزال أغنيات سعاد مكاوي ترددها الأجيال حتى اليوم. من أشهر أغنياتها: "لما رمتنا العين"، "قالوا البياض أحلى"، والأوبريت الإذاعي الشهير "عواد باع أرضه". كما غنت لكبار الشعراء والملحنين، ما جعلها رمزًا من رموز العصر الذهبي للأغنية المصرية.
ما لا شك فيه هو أن سعاد مكاوي كانت نجمة أضاءت سماء الفن المصري ثم انطفأت فجأة، تاركة إرثًا غنائيًا وسينمائيًا يثير الإعجاب، لكنه يترك أيضًا حيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانسحاب دون عودة.