طالبة مصابة بضمور العضلات: حبي لكلية الصيدلة سبب إصراري على تحدي المرض
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت إسراء وحيد، طالبة مصابة بمرض ضمور العضلات وحصلت في الثانوية العامة على 91% شعبة علمي علوم، إن سبب إصرارها على تحدي المرض كان حبها الشديد لكلية الصيدلة ودراسة الأدوية ومعالجة المرضى ومعرفة كيفية صناعة الأدوية المناسبة لحالة المريض، مشيرة إلى أنها كانت تريد الالتحاق بكلية الطب البشري لكن تراجعت بسبب طول فترة الدراسة.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج صباح الخير يا مصر، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنها كانت تطمح في الالتحاق بكلية طبية منذ الصغر، إذ كانت تحب مادة الكمياء وتركيباتها والتفاعلات الكيميائية لذلك لم تتردد في اختيار كلية الصيدلة رغم المجهود الكبير التي سوف تبذله فيها، مشيرة إلى أن إصابتها بمرض ضمور العضلات منذ الولادة بسبب نقص الأوكسجين في المخ لم يجعلها تتراجع عن حلمها، وإنما تعايشت مع المرض وواصلت تعليمها.
التحدي والسير وراء الأهدافوأوضحت الطالبة، أن والدتها هي الداعم الأول لها، وقدوتها الأطباء الذين كانوا تتابع مرضها معهم، مشيرة إلى أنها تحدت المرض وصارت وراء هدفها وطموحها وتحدت المرض الذي يعتبره البعض عائقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب المرض الصيدلة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يُطلق «المتبرع الدائم» لتعزيز ثقافة التبرع بالدم في مصر
في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الدم، أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF ACU) حملته القومية للتبرع بالدم تحت عنوان "المتبرع الدائم"، والتي تهدف إلى ترسيخ مفهوم التبرع المستمر والمنتظم كجزء من المسؤولية المجتمعية لكل مواطن قادر.
وفي ظل التحديات التي تواجه المنظومة الصحية واحتياجات بنوك الدم المستمرة، تأتي هذه الحملة كواحدة من أكبر المبادرات الطلابية على مستوى الجمهورية، حيث يشارك فيها طلاب من مختلف كليات الصيدلة، ويتعاونون لتنظيم فعاليات توعوية وميدانية تهدف إلى نشر ثقافة التبرع الآمن والمستمر، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع.
وتنقسم الحملة إلى مرحلتين خلال العام، بما يسمح بتوزيع الجهود بشكل فعّال واستدامة الأثر على مدار الأشهر، خاصة في الجامعات والمراكز التعليمية التي تشكّل نقطة انطلاق رئيسية لأنشطة الحملة.
وقال مسؤولو الحملة إن الهدف لا يقتصر فقط على جمع أكياس الدم، بل يتخطى ذلك إلى بناء وعي صحي حقيقي حول أهمية التبرع المنتظم، ودوره في إنقاذ حياة مرضى العمليات والحوادث والحالات المزمنة. وأضافوا أن أحد أبرز أهداف الحملة هذا العام هو تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالتبرع، والتأكيد على أمان العملية وفوائدها الصحية والنفسية.
ويواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في دعم القطاع الصحي، إيمانًا منه بأن التغيير يبدأ بخطوة، وأن كل كيس دم يتم التبرع به قد يكون فرصة جديدة لحياة إنسان آخر.
كن أنت المتبرع الدائم.. .وشارك في صناعة الأمل.