هيدي كرم وأبطال مسرحية «نوستالجيا ٨٠-٩٠» في «سبوت لايت» مع شيرين سليمان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تستضيف الإعلامية شيرين سليمان في الحلقة الجديدة من برنامجها سبوت لايت المذاع على شاشة صدى البلد، الفنانة هيدي كرم التي تتحدث عن كواليس مشاركتها في مسلسل “الوصفة السحرية”، ومشاركتها أيضًا في بطولة فيلم “آل شنب” مع عدد من النجمات منهم ليلى علوي ولبلبة وسوسن بدر والذي عرض في الدورة السابقة من مهرجان الجونة السينمائي ومن المقرر عرضه في الفترة القادمة، كما تتحدث ايضا عن سر نبرة الصوت المختلفة التي ظهرت بها في الفيلم وكيف تدربت عليها وتكشف أيضًا الشخصية الحقيقية التي استوحت منها بعض ملامح الشخصية التي ظهرت بها في الفيلم والتي تعتبر هي المرة الأولى التي تقدم فيها شخصية بهذا الشكل، كما تتحدث أيضًا عن علاقتها باسرتها وابنها نديم ووالدتها التي ظهرت معها في العديد من المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتحدث عن اكثر الشخصيات التي أثرت فيها نفسيًا وكيف تخلصت من ضغوط تلك الشخصية، وتكشف خلال اللقاء عن حبها لافلام الاكشن ورغبتها في تقديم تلك النوعية من الأفلام وأيضًا رغبتها في تجسيد شخصية اسمهان.
وتستعرض شيرين سليمان، خلال الحلقة لقاء خاص مع الفنان تامر عبد المنعم وابطال مسرحية نوستالجيا 80 /90 التي حققت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية ومن المقرر أن يستمر عرضها خلال الفترة المقبلة في العديد من محافظات مصر.
وتستعرض أيضًا خلال الحلقة لقاءات خاصة مع أبطال المسرحية الاستعراضية سيرك عم عزوز والتي يتم عرضها حاليًا على مسرح الحياة.
برنامج سبوت لايت تقدمه الإعلامية شيرين سليمان ويذاع أسبوعيًا على شاشة صدى البلد يوم الجمعة الساعة الحادية عشر مساءً.
اقرأ أيضاًهيدي كرم تخطف الأنظار بإطلالة صيفية وتعلق: «ليالي البحر الأبيض المتوسط»
لتغطية فعاليات المهرجان.. هيدي كرم تنضم لبرنامج «من العلمين»
ظهرت بنظارة سوداء.. هيدي كرم تقلق جمهورها بمنشور مثير للجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيدي كرم هيدى كرم كرم الفنانة هيدي كرم هيدي هيدي كرم في مسرحية نوستالجيا شیرین سلیمان هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.