خطورة المخدرات ندوة توعوية « بحى المعادى»

قام حي المعادى اليوم الاربعاء، بعقد ندوة تثقيفية توعوية عن خطورة تعاطى المخدرات ونتائجها السلبية التى تؤثر على المجتمع المصرى، وجاءت الندوة برعاية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية وتحت اشراف اللواء طارق بحيري رئيس حى المعادى.

وشهدت الندوة حضور، كلا من، منال محمود سكرتير حى المعادى، الدكتور محمد مصطفى خبير السموم بمصلحة الطب الشرعي ومستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والمشرف على لجان تحاليل المخدرات للعاملين بالجهاز الادارى للدولة وبحضور العاملين بالحي.

حيث قام بالقاء المحاضرة الدكتور محمد مصطفى والتى تناولت خطورة تعاطي المخدرات والمسكرات على صحة الفرد والمجتمع، وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج، وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم، الذي يؤثر عليه.

كما تضمنت الندوة التعريف بجهود الدولة من خلال صندوق مكافحة وعلاج الادمان التي أتاحت إمكانية العلاج من المخدرات للمدمن خلال 6 شهور مجاناً و في سرية كاملة، عبر التواصل مع الخط الساخن 16023 وتقديم انواع المشورة للمتعاطي على الفور.

وحذر خبير السموم بمصلحة الطب الشرعي، خلال المحاضرة، من وقوع الموظف تحت طائلة القانون لان القانون يطبق بمنتهي الحزم وبيتم الفصل من الوظيفه فورا وفرض غرامات، مشيراً إلى أن جميع دول العالم تعاني من تجارة المخدرات وبيتم التعاون الدولى للحد من الاتجار، وان خفض الطلب على المخدرات هو الاكثر اهميه ويتطلب رفع الوعى بين الافراد ومراقبة الاسر لأولادهم حيث تبين سقوط حاجز النوع والسن بين المتعاطين لنجد ارتفاع نسبة التعاطي بين النساء والأطفال بدا من 14 عام.

كما أوضح "محمد مصطفى" أن مرض الإدمان انتكاسي مزمن يتطلب المتابعة للمريض بعد انتهاء علاجه بعلاج نفسي قوي حتى لايعود للتعاطي مره اخرى.

بينما تحدث اللواء دكتور طارق بحيرى رئيس حى المعادى، خلال كلمته، عن اسباب ارتفاع نسبة التعاطي بين النساء التى قد تلجأ للادمان لاستكمال كافة مهامهن المنزليه والوظيفيه وهما منهن بالقدرة على تحمل الألم ومواصله العمل وأشار سيادته إلى الحذر والحيطة من اى تغيرات فجائية على أولادنا، والقى الضوء على المخدرات الرقمية وخطورتها على المراهقين حيث يصل حد الإدمان إلى الانتحار وأشار إلى أهميه وعى الاسرة للحفاظ على الافراد من خطورة الإدمان مع رفع الوعى المجتمعى بخطورة تعاطى وإدمان المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع.

المصدر: الأسبوع