تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قاعات العرض المتحفي، لمتحف محمود مختار، وذلك ضمن سلسلة جولاته التفقدية للمواقع الثقافية التابعة للوزارة، لمتابعة سير العمل بها، وذلك بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية.

محمود مختار علامة مضيئة وعبقرية متفردة في تاريخ النحت المصرى

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن المثال الراحل محمود مختار يُعد علامة مضيئة وعبقرية متفردة في تاريخ النحت المصرى الحديث، ومرجعًا فنيًا يحتذى به كأحد أهم رواد هذا الفن العريق، مشيدًا بالمستوى التنظيمي والإبداعي الذي اتسمت به قاعات العرض، وما تضمنته من أعمال فنية غاية في الثراء، مؤكدًا أن المتحف يُعد مؤسسة متكاملة للدارسين والباحثين والأجيال الجديدة من النحاتين.

ووجه وزير الثقافة، بدراسة عمل مستنسخات لأهم الأعمال الفنية للمثال الراحل محمود مختار، تمهيدًا لتسويقها في المعارض والمتاحف الفنية التي تقام داخل مصر وخارجها، وتعريف الجمهور بدور الفنان محمود مختار في إثراء الحركة الفنية المصرية الحديثة. 

متحف محمود مختار 

أنشئ متحف محمود مختار تكريمًا لنبوغه، ويعد مختار هو المثال الأول في العصر الحديث الذي عبر في أعماله عن شخصية البلاد،  وأعاد تقديم فن النحت المصري، ويحتوي المتحف على أكثر من 175 عملاً من أعمال مختار بالإضافة إلى أدواته الخاصة التي كان يستخدمها في النحت، وكذلك وثائق وصور نادرة لمختار، وأهم الجوائز والأوسمة العالمية التي حصل عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الثقافة متحف محمود مختار وزارة الثقافة الثقافة وزیر الثقافة محمود مختار

إقرأ أيضاً:

أحد حراس الهوية المصرية.. من هو الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني؟

رحل عن عالمنا أحد حراس الهوية المصرية وصاحب مقولة "كلنا مطالبون بإعادة الروح المصرية وفكرة الوطن في أعمال تشوفها تقول دى مصر"، الفنان التشكيلي حلمي التوني عن عمر يناهز الـ 90 عاما.

وخيم الحزن على الوسط الفني والثقافي المصري بعد أن نعاه وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، في بيان على صفحات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن "الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة".

وتابع البيان: "رحل تاركا بصمات لن تمحى على الساحة الفنية من خلال أعماله المتميزة، والتي أسهمت في إثراء الثقافة البصرية على مدار عقود، وقدم التعازي لأسرته وكل محبيه وتلامذته".

وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية

نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 90 عامًا. pic.twitter.com/oyDVfNgO7h — وزارة الثقافة المصرية (@emculture1) September 7, 2024
كما نعاه عدد من الفنانين والروائيين على رأسهم وزير الثقافة السابق والفنان التشكيلي فاروق حسني عبر حسابه على فيسبوك داعيا له بالرحمة والمغفرة، وكتب: "أنعى بمشاعر الحزن والأسى الفنان الكبير حلمي التوني الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقاءه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان".



وعلى مدار أكثر من نصف قرن، أثرى التوني الفن التشكيلي المصري بإبداعاته ورسوماته، إلى جانب أغلفة الكتب وصفحات المجلات التي أدخل القراء من خلالها إلى عوالم مختلفة.

وأقام العديد من المعارض على المستوى المحلي والدولي، آخرها معرض "يحيا الحب" بجاليري "بيكاسو" في الزمالك في آذار/ مارس 2024، ويقتني متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة عددا من لوحاته.

المولد والدارسة
وولد الفنان المصري في محافظة بني سويف عام 1934، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي، كما درس فنون الزخرفة.

يعد التوني أحد أعمدة الفن التشكيلي المصري، شكلت أعماله ركيزة رسمت ملامح الهوية المصرية، حيث تأثر بنشأته في صعيد مصر بمحافظة بني سويف قبل أن ينتقل إلى القاهرة.

عمل في مؤسسة دار الهلال مشرفا على المجلات، وظهرت رسومه في مجلتي "سمير" و"ميكي" للأطفال. كما ساهم في إخراج مجلة "المسرح والسينما"، وتعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة الكتب وإخراجها فنيا، لا سيما مؤلفات الأديب المصري نجيب محفوظ.


ورأس تحرير مجلة "وجهات نظر" الشهرية، وأقام عشرات المعارض الفردية في معظم الدول العربية، وشارك في معارض جماعية عربيا ودوليا.

وكان الفنان المصري يستخدم الرموز والأفكار الشعبية ذات الدلالة في رسوماته، مثل التعبير عن الخصوبة بالسمك، والحب بالورد، والعدالة بالسيف، كما كان مشغولا في أعماله بالتراث الشعبي المصري بتنوعاته الإسلامي والقبطي والفرعوني.


المرأة في أعمال التوني
يحتفي التوني بالمرأة في أغلب لوحاته، حيث استحوذت المرأة على جزء كبير من أعماله، ويجعلها رمزاً لكل جمال يمكن أن تستشعره، بخلاف الرجل، الذي من الممكن معاقبته بالسخرية منه ومن أفعاله.


فلا تخلو أعماله من وجود المرأة والمزج بينها وبين الطبيعة، معبرا كذلك عن قوة المرأة المصرية من خلال لوحات استوحاها من المرأة الفرعونية دلالة على قوتها على مدار التاريخ.

ثورة 25 يناير

أقام التوني معرضا فنيا آواخر كانون الثاني / يناير 2011 في ثورة "25 يناير بعنوان "كان يا مكان"، بلوحات معبرة عن مصر قبل الثورة وبعدها، وقد جاء في كلمته المطبوعة في المعرض.. "كانت المفاجأة! خلال ذلك وقبل ذلك كنت أعيش هذه الحالة الحزينة مع جميع المصريين.. وكانت لوحاتي ـ خاصة السنة الأخيرة ـ فيها الكثير من الحزن والأسى.. وبعض النقد المغلف بالسخرية أحيانا.. وأيضا بعض التنبؤ.. وربما بعض التمنى! ثم تبدلت الأحوال من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى الفرح، فكانت لوحات القسم الأكبر من هذا المعرض".


الجوائز
نال التوني العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها.. جائزة سوزان مبارك في التميز للرسم لكتب الأطفال ثلاث مرات. جائزة الأمم المتحدة "اليونيسيف" عن ملصقه للعام الدولي للطفل 1979. جائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ 1977 حتى 1979، بميدالية معرض (لايبزغ) الدولي لفن الكتاب، الذي يقام مرة كل 6 سنوات. جائزة معرض (بولونيا) لكتب الأطفال 2002.




مقالات مشابهة

  • يحيى الفخراني يكشف عن أعماله الفنية في الفترة المقبلة
  • محافظ أسيوط يتفقد منطقة عرب المدابغ ويوجه برفع كفاءة محيط مساكن الأيوااء  
  • أحد حراس الهوية المصرية.. من هو الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني؟
  • وزير الثقافة يكرم المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق
  • موعد ومكان جنازة الدكتور طارق علي حسن رئيس دار الأوبرا الأسبق
  • وزير الثقافة يتفقد مركز الملك فهد الثقافي في الرياض
  • وزير الثقافة ينعى الدكتور طارق علي رئيس الأوبرا السابق
  • وزير الثقافة يتفقد “مشروع بيت الثقافة” في واحة الملك سلمان بالرياض
  • إطلاق معرض “Limbo” للفنان مينا صفوت في مركز محمود مختار الثقافي
  • محافظ بني سويف يتفقد مركز تكنولوجي الواسطى ويوجه بتسهيل الإجراءات