«هيئة الطرق» تبدأ تجربة معدة حديثة تختصر أوقات الصيانة بنسبة 40%
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الإسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار جهودها في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق استراتيجيتها التي تهدف إلى تشجيع الابتكار.
وأوضحت الهيئة أن معدة (FDR) هي إحدى تقنيات إعادة التدوير على البارد في الموقع، حيث تعمل الماكينة على طحن كامل الطبقات الإسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع مع إمكانية إضافة بعض المواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت، مما يسهم في تكوين طبقة أساس مثبته للسطح الأسفلتي الجديد وتعزيز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف.
وبينت أن لمعدة إعادة تدوير كامل طبقات الإسفلت وما تحتها بالموقع (FDR) عدة فوائد، منها خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل الحركة المرورية لقدرتها على إعادة الحركة في نفس اليوم إلى الحركة المرورية الخفيفة، كما أنها صديقة للبيئة لقدرتها على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات استخراج المواد الجديدة وعمليات النقل، بالإضافة إلى محافظتها على المواد الخام بنسبة تزيد عن 40% بما يحقق استدامة المواد، وتتميز المعدة بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع بما يقلل عمليات النقل، بالإضافة إلى قدرتها على اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق أعلنت مطلع العام الجاري عن البدء باستخدام معدة أخرى تعمل على كشط وسفلتة الطرق في الموقع مباشرة، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة؛ بهدف رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة للمركز السادس عالميًا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
كأحد أهم الابتكارات الحديثة في مجال صيانة الطرق..
البدء بتجربة معدة حديثة لإعادة تدوير كافة طبقات الطريق، مما يساهم في اختصار وقت تنفيذ المشاريع بنسبة 40%. pic.twitter.com/x5aAlPn2O3
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الهيئة العامة للطرق قطاع الطرق معدة حديثة فی الموقع
إقرأ أيضاً:
استراتيجية بـ300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
تسعي استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 بإدارة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وتتضمن الاستراتيجية،دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
كما أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية، حيث يسعى المشروع والذي يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
ويعتبر مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وتمثل هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
كما أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وتعد المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.