مصدر: إضافة الإحصاء للمجموع لطلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة الجديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مصدر حكومي مسئول، إنه سيتم إضافة مادة الإحصاء لتكون ضمن المواد المضافة للمجموع في الثانوية العامة الجديدة، لطلاب الشعبة الأدبية ابتداءً من العام الدراسي الجديد 2024/ 2025.
وأوضح المصدر، أن المواد المقررة على طلاب الثانوية العامة شعبة أدبي، ( اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، والإحصاء، مشيرًا إلى أنه تم حذف الفلسفة والمنطق).
وأشار المصدر، إلى أن المواد المقررة على طلاب الشعبة العلمية "علوم" (اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الأحياء، الكيمياء، الفيزياء)
كما أن المواد المقررة على طلاب الشعبة الرياضية ( اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الرياضيات البحتة، الكيمياء، الفيزياء).
يبدأ بعد قليل، مؤتمر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، بالعاصمة الإدارية الجديدة، للإعلان عن القضاء نهائيًا على مشكلة كثافة الطلاب في الفصول وآلية التنفيذ.
كما يعلن وزير التربية والتعليم، دمج الكيمياء والفيزياء في الصف الأول الثانوي في مادة علوم متكاملة.
كما سيتم الإعلان عن أن اللغة الأجنبية الثانية مادة رسوب ونجاح لا تضاف إلى المجموع، وإجمالي عدد المواد التي تضاف إلى المجموع في الصف الأول الثانوي بعد الدمج 6 مواد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإحصاء مادة الاحصاء الثانوية العامة الجديدة العام الدراسي الجديد محمد عبداللطيف اللغة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت في رسالة وجهتها للقمة العربية، التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة، حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي وجود لقوات أجنبية في قطاع غزة.
وجاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش للقمة العربية الطارئة المقرر أن تستضيفها القاهرة الثلاثاء المقبل، بهدف صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة.
وقال دوريش "مستعدون للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع دون المساس بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق شعبنا الثابت في مقاومة الاحتلال".
وأضاف أن حماس مستعدة لإنجاز حل عادل لقضيتنا الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وتابع "حريصون على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم، وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار ورفع الحصار".
إعلانوأكد درويش أن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق.
ولفت إلى أن حماس أبدت الاستعداد للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون غزة، وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وشدد درويش على رفض حماس رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو أي شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية، أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكد حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلا حقيقيا للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيا وإعادة الحياة الديمقراطية، وتمكين شعبنا من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراتنا السياسية ومستقبله بحرية كاملة.
وعبّر درويش، في رسالته، عن تقدير الحركة للموقف العربي الموحد الرافض لمشروع تهجير شعبنا الفلسطيني، لا سيما موقف مصر والأردن.
وقال إن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع الهادفة لتهجير شعبنا الفلسطيني وضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان والسيطرة على المسجد الأقصى، جرائم لا تستهدف شعبنا وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية.
ودعا درويش الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء قطاع غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في وطنه، ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء اليوم السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.