حماس: موافقة أمريكا على صفقة سلاح إسرائيلية تأكيد على شراكتها الكاملة في إبادة شعبنا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، أن موافقة الإدارة الأمريكية على #صفقة #أسلحة جديدة للكيان الصهيوني بقيمة عشرين مليار دولار، وتشمل طائرات حربية وصواريخ وذخائر مدفعية، تأتي في إطار “الدعم اللامحدود والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية”.
وأوضحت “حماس”، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن تواصل #دعم #الإدارة_الأمريكية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددًا أنها ” #شريك_كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني”.
وشددت على أن كل خطوات دعم وإسناد كيان #الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية؛ “لن تضمن للكيان الصهيوني أمناً أو نصراً”.
مقالات ذات صلةوأشارت “حماس” إلى أن “شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية وقوى المقاومة وكل أحرار العالم، سيواصلون التصدي له ولجرائمه حتى دحره عن أرضنا”.
ووافقت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الثلاثاء، على بيع أسلحة لـ”إسرائيل” ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز “إف-15” ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو.
وقالت صحيفة /هآرتس/ إن “الحديث يدور عن صفقة تمت بحثها بين كبار المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة، ومع شركات تصنيع الطائرات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس صفقة أسلحة دعم الإدارة الأمريكية شريك كامل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على المفاوضات مع مبعوث ترامب
قال متحدث باسم حماس إن الحركة تعاملت "بمرونة" مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة و"إلزام إسرائيل بالذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وأدم بولر مبعوث ترامب "ترتكز على إنهاء حرب غزة والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعماره".
وأضاف القانوع: "التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
كما أكد أن الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي، وعلى بدء عملها في قطاع غزة لـ"تعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه".
وأضاف: "يهدف الاحتلال من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة، وهذا أضغاث أحلام".
وختم بيانه قائلا إن "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت، وتشكل تهديدا على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.