ليبيا – كشف تقرير إخباري عن موافقة القضاء في مالطا على فتح تحقيق قضائي في مخطط فساد مزعوم وواسع ومنهجي مرتبط في جوانب مهمة منه بالشأن الليبي.

التقرير الذي نشره موقع أخبار “نيوز بوك” المالطي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمت المهم المرتبط من مضامينه الخبرية بليبيا صحيفة المرصد أوضح أن هذا المخطط تضمن منح بطاقات هوية مزورة من خلال وكالة “إيدنتيتا” الحكومية المالطية المعنية بمنح الوثائق الرسمية مثل جوازات السفر والإقامات وغيرها.

ووفقا للتقرير بدأت الفضيحة المزعومة في العام 2015 بإصدار قرابة 18 ألف بطاقة هوية مزورة لمواطنين من دول من خارج الاتحاد الأوروبي جلهم من ليبيا ومصر بناء على وثائق غير أصولية بما في ذلك شهادات الزواج والأعمال ما مكن حامليها من السفر داخل منطقة شنغن وانتهاك اللوائح الأوروبية.

وبحسب التقرير تورط مسؤولون بمنح هذه البطاقات بعد ساعات من مرور الراغبين فيها من باب جانبي لالتقاط صور لهم ليتم إصدارها بعد ذلك في مدة لا تتجاوز الـ 30 يوما ما مثل تناقضا صارخا مع وقت الانتظار المعتاد الذي يتراوح بين 3 و4 أشهر.

وبين التقرير استخدام آلاف من الشهادات المزورة في المقام الأول للزواج لتوثيق زيجات وهمية بين مواطني دول من خارج الاتحاد الأوروبي جلهم من ليبيا ومصر.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • صمت المدرجات يُشعل قمتي ليبيا.. الجماهير تُمنع من حضور ديربي طرابلس وبنغازي
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن | 7 دول آمنة لعودة اللاجئين فورًا.. ومصر ضمن القائمة
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟
  • منها 3 دول أوروبية.. 54 دولة تفتح أبوابها للمصريين بجواز السفر فقط بدون تأشيرة
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • “الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • تفاريس خارج حسابات الفتح أمام الاتحاد بسبب الإصابة
  • اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟