القبض على 3 جزائريين يسرقون المنازل بطريقة لا تخطر على البال
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على ثلاثة مهاجرين من أصل جزائري بتهمة سرقة المنازل بطريقة خيوط الغراء.
وألقت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأحد الماضي، القبض على ثلاثة رجال من أصل جزائري. بتهمة ارتكاب عمليات سطو مزعومة على منازل خاصة في منطقة المستشفى العسكري.
وقام المشتبه بهم بوضع علامة على خمسة أبواب على الأقل لارتكاب عمليات سطو لم تكتمل بفضل إجراءات الشرطة.
وهذا الأسلوب الإجرامي، على الرغم من سهولة تنفيذه، إلا أنه يشكل خطورة كبيرة على أصحاب المنازل. وخاصة أولئك الذين يقضون الكثير من الوقت بعيدا عن منزلهم.
ويقوم المجرمون بوضع خيوط رفيعة من الغراء أو قطع من البلاستيك بين الباب والإطار. ثم يعودون بعد أيام للتحقق مما إذا كان الخيط لا يزال سليما أو مكسورا، مما يشير إلى ما إذا كان المنزل خاليا.
عادة ما يتم وضع هذه الخيوط في الصباح الباكر لتتمكن من مراقبة النشاط اليومي في المنزل. وإذا ظل الخيط سليما لعدة أيام، يستنتج اللصوص أن المنزل فارغ، مما يجعله هدفا سهلا.
وعادة ما تكون المنازل الأكثر عرضة لهذا النوع من التقنية هي تلك التي تقع في الطوابق العليا من المباني. حيث تكون الحركة أقل، مما يسمح للمجرمين بالعمل بهدوء أكبر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يعتمد إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن انتقالات اللاعبين
اعتمد مكتب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم، والقواعد الإجرائية الناظمة لمحكمة كرة القدم، بعد سلسلة من المشاورات المثمرة مع الجهات الفاعلة الرئيسية في كرة القدم، بشأن نظام الانتقالات والتعديلات المحتملة على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم.
يتناول الإطار التنظيمي المؤقت القواعد المتعلقة بالتعويضات الناجمة عن انتهاك بنود العقود، والمسؤولية المشتركة والمتعددة، والتحفيز على خرق العقود، وشهادات الانتقالات الدولية والإجراءات أمام محكمة كرة القدم، وذلك بهدف توخي الوضوح والاستقرار قبل فترات التسجيل القادمة والالتزام بقواعد موحدة ومتعارف عليها دولياً.
وأكد "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم الإثنين، أن من مسؤوليته توفير أكبر قدر من الاستقرار والوضوح على المستوى التنظيمي في الظروف الحالية، وذلك من منطلق مهمته المتمثلة في إدارة شؤون كرة القدم على الصعيد الدولي.
وأشار "فيفا" إلى أنه تقرر الشروع في تطبيق اللوائح المؤقتة بأثر فوري، إذ يشمل ذلك القضايا المعلقة في محكمة كرة القدم، بما يتماشى مع الملاحظات التوضيحية التفصيلية ذات الصلة، مضيفاً: "كان هناك تفاهم واضح بين جميع الأطراف المعنية على أن هذا الإطار التنظيمي المؤقت لا يؤثر على المشاورات والمناقشات الجارية، بشأن التعديلات الممكن إدخالها على اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم على المدى الطويل".
وأكد "فيفا" تطلعه لمواصلة التعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية، في إطار الحوار العالمي الذي أطلقه في أكتوبر (تشرين الأول)، بهدف التوصل إلى إطار تنظيمي شفاف وموضوعي ومتناسب وغير تمييزي وقائم على أسس متينة، بما يتيح إمكانية تطبيقه بشكل موحد على كرة القدم الاحترافية في كافة أنحاء العالم.