معظمها لأطفال.. علماء أتراك يسعون لحل لغز مقابر نيسا الأثرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عثر علماء أتراك في مدينة نيسا الأثرية بولاية أيدن غرب البلا، على 47 قبراً معظمها لرضع وأطفال قضوا قبل ألف عام تقريباً، ليكثف المختصون عملهم من أجل إماطة اللثام عن أسباب وفاتهم.
وتستمر أعمال الحفريات الأثرية في المدينة الواقعة بين واديين عند سفح جبال أيدن في منطقة “سلطان حصار”، تحت إشراف الأستاذ الدكتور سردار هاكان أوزتانر، عضو هيئة التدريس في كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا بجامعة أنقرة.
وتضم مدينة نيسا الأثرية معبد أخاراكا، بالإضافة إلى واحدة من أفضل المكتبات الأثرية التي تم الحفاظ عليها في الأناضول، كما تلفت الأنظار بمسرحها وملعبها ومبنى البرلمان.
وقال رئيس بعثة الحفريات الأثرية في مدينة نيسا القديمة، إن الجغرافي الشهير إسطرابون (64 ق.م – 24م)، ذكر في كتاباته أنه عاش وتعلم في نيسا.
وأضاف أوزتانر لمراسل الأناضول، أن نيسا كانت تُعرف خلال الفترة الرومانية بأنها مدينة جاذبة لطلاب العلم والثقافة بمكتباتها ومسارحها.
وأوضح أنهم يواصلون أعمال الترميم والتنقيب، مشيراً إلى بدئهم في الموسم الحالي إجراء دراسات عن النظام الذي استخدم لإنشاء الشوارع والساحات في نيسا القديمة.
وكشف أن الدراسات والحفريات الجارية قادت الآثاريين لاكتشاف الطريق التجاري الرئيسي الذي كان يربط بين المدن القديمة أفسس، ومغنيسيا، ووتريلليس، معرباً عن حماسته لهذا الاكتشاف.
ولفت أوزتانر إلى أن الطريق المذكور كان مستخدماً حتى القرن السابع، وأنه دُفن تحت الأرض بعد سلسلة زلازل تعرضت لها المنطقة.
وأفاد بأن الدراسات والحفريات قادت علماء الآثار أيضًا إلى العثور على 47 قبراً، في الطبقة العليا من التربة التي تغطي الطريق الرئيسي.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض الفلسطيني.. مظاهرة أمام سفارتي تل أبيب وواشنطن بمدريد
مدريد – نظم عدد من المواطنين الإسبان مظاهرة أمام سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة بالعاصمة مدريد، في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الموافق لـ30 مارس/ آذار من كل عام.
وبحسب مراسل الأناضول، تجمع عدد من المتظاهرين الإسبان أمام السفارة الإسرائيلية، حاملين لافتات كتبوا عليها عبارات مثل: “نقف بجانب المقاومة دوما”، ومن ثم ساروا باتجاه مقر السفارة الأمريكية.
وحمل الناشطون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا نداءات لمقاطعة إسرائيل، وأخرى تدعو الولايات المتحدة للتخلي عن دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، فضلا عن هتافات مثل: “فلسطين حرة”، و”نتنياهو قاتل”.
كما طالب المتظاهرون بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ووقف جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية والعسكرية والسياسية والثقافية معها، وإنهاء الاحتلال وضمان عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وشهدت إسبانيا أكثر من 85 مظاهرة منذ السبت وحتى الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الأرض، في مدن أبرزها ملقة، وطليطلة، وليون، وفالنسيا.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول