طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر أغسطس.. اتبع الخطوات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، عن بدء تحصيل فاتورة التليفون الأرضي لشهر أغسطس 2024، مع توضيح العقوبات المترتبة على التأخير في السداد، وطرق الدفع المتاحة للمشتركين، وفقا لموقع الشركة المصرية للإتصالات عبر موقعها على الانترنت.
عقوبات التأخير في سداد الفاتورةوفرض الشركة المصرية للاتصالات غرامة تأخير على المشتركين الذين يتأخرون عن سداد الفاتورة بنسبة 1.
طرق سداد فاتورة التليفون الأرضي
توفر الشركة المصرية للاتصالات عدة طرق لسداد الفاتورة، بما في ذلك:
1. الاتصال بالرقم 19777 لمعرفة قيمة الفاتورة.
2. زيارة الموقع الإلكتروني للشركة، والاستعلام عن الفاتورة وسدادها باستخدام بطاقة فيزا أو ماستر كارد.
3. الدفع من خلال سنترالات المصرية للاتصالات.
4. استخدام خدمات الدفع الإلكتروني مثل فوري ومصاري.
5. السداد عبر مكاتب البريد.
خطوات الاستعلام ودفع الفاتورة إلكترونيًا
يمكن الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي وسدادها عبر موقع الشركة من خلال اتباع الخطوات التالية:
1. الدخول إلى موقع الشركة المصرية للاتصالات عبر هذا الرابط.
2. إدخال كود المحافظة ورقم التليفون الأرضي.
3. الضغط على استعلام لعرض الفواتير المستحقة.
4. اختيار السداد الإلكتروني وإدخال بيانات بطاقة الفيزا.
5. تأكيد السداد بالضغط على ادفع، وإدخال البيانات المطلوبة.
الدفع عبر تطبيق إنستا باي
يمكن أيضًا سداد الفاتورة من خلال تطبيق إنستا باي باتباع الخطوات التالية:
1. اختيار دفع الفواتير من القائمة الرئيسية.
2. تحديد "فواتير التليفون والإنترنت، ثم اختيار شبكة وي.
3. إدخال رقم التليفون الأرضي.
4. تأكيد السداد بعد ظهور قيمة الفاتورة، وإدخال الرقم السري للتطبيق.
مواعيد السداد وتجنب الغرامات ينصح المشتركين بسداد الفاتورة في الموعد المحدد لتجنب الغرامات وقطع الخدمة، ويمكن الوصول إلى خدمات الاستعلام والدفع بسهولة عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة، ما يسهل على المشتركين الالتزام بالمواعيد وتجنب العقوبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطوات الإستعلام عن فاتورة الخط الأرضي الإستعلام عن فاتورة الخط الأرضي الخط الأرضي التليفون الأرضي الشرکة المصریة للاتصالات فاتورة التلیفون الأرضی سداد الفاتورة
إقرأ أيضاً:
الخطوات الأولى في رمضان
حمود بن علي الطوقي
أُطلَّ عليكم عبر هذه النافذة للحديث عن الصيام في شهر رمضان خلال العقود الخمسة الماضية والحديث عن تجربة ذاتية، وسوف أسرد بعض الذكريات عن الصيام في هذا الشهر الفضيل بدأ من تجربتي الأولى في الصيام.
حين يعودُ بي الزمن إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، أجد نفسي طفلًا صغيرًا في قريتي الجميلة "السباخ"، حيث كانت الحياة بسيطة والقلوب صافية، وكان لشهر رمضان نكهة خاصة تمتزج فيها روحانية الشهر الكريم بسحر القرية التي لم تعرف بعد صخب التطور الحديث.
لم تكن الأخبار تنتشر بسرعةٍ كما هو الحال اليوم، فلم تكن هناك قنوات تلفزيونية أو وسائل تواصل حديثة تُعلن عن قدوم الشهر الفضيل. كان الأهالي يعتمدون على تحري الهلال حيث يجتمع الأجداد والآباء في ساحة المسيلة لتحري الهلال بأعينهم، وحينما يثبت دخول رمضان، يعم الفرح في الأرجاء. خاصة بين الأطفال، وتبدأ الاستعدادات التي رغم بساطتها، كانت كفيلة بأن تجعل رمضان مختلفًا عن بقية الشهور.
قريتي السباخ كبقية القرى البعيدة لم تكن الكهرباء قد دخلتها بعد، وكانت درجات الحرارة مرتفعة، خاصة عندما يصادف دخول رمضان في موسم الصيف رغم سخونة الجو. لكن الطبيعة الجميلة في القرية كانت خير مُعين. كانت أشجار النخيل الباسقات وأشجار والمانجو الكثيفة تظلل الممرات، والأفلاج الجارية تنعش الهواء، فنجد في ظلها شيئًا من البرودة. كأطفال، كنا نحاول الصيام بتشجيع الآباء والأمهات، فنصوم نصف يوم أحيانًا، وأيامًا كاملة حين نشعر بالقوة. لم يكن هناك ترف أجهزة التبريد أو المشروبات الباردة، ومع ذلك، كان صيامنا محاطًا بروح التحدي والفرحة.
وعند اقتراب موعد الإفطار، ننتظر. الأذان حيث نخرج من بيوتنا لكي نسمع صوت المؤذن حيث لم تكن مكبرات الصوت ولهذا ننتظر حتى تمتزج أصوات الأذان المنبعثة من مآذن المساجد القليلة في القرية. كانت مائدة الإفطار بسيطة لكنها عامرة بالبركة، حيث التمر والماء هما أول ما يلمس شفاه الصائم، ثم تأتي الأكلات الشعبية التي تعدّها الأمهات بكل حب، مثل "الثريد"، "الهريس"، و"الشوربة"، إلى جانب "اللقيمات" التي تسعد الأطفال كثيرًا. الأجمل من ذلك هو مشاركة الطعام بين الجيران، فالأطباق تتنقل بين البيوت في عادة رمضانية تُرسّخ قيم المحبة والتكافل.
بعد الإفطار، مباشرة كنَّا نتوجه الى المساجد ونحمل معنا البجلي أو القنديل وكانت مساجد القرية غير مزودة بالمكيفات أو الفرش الفاخر، لكن السكينة التي تملأ أركانها كانت كافية لنشعر براحة عظيمة. يجتمع الرجال والشباب لأداء صلاة التراويح، وبعد الصلاة، يجلس الكبار لسرد القصص والأحاديث الدينية.
كان رمضان في قريتي السباخ أكثر من مجرد أيام صيام وإفطار، كان موسمًا للترابط، ومدرسة في الصبر، وتجربة روحية خالدة في الذاكرة. رغم بساطة الحياة آنذاك، إلا أن الأجواء كانت تحمل معاني عظيمة لا تزال حاضرة في قلبي حتى اليوم. لقد تغيّرت الحياة كثيرًا منذ ذلك الحين، ودخلت التكنولوجيا كل زاوية من زوايانا، لكن تبقى تلك الأيام القديمة أجمل ما نقش في الذاكرة، حيث كان رمضان في السباخ رمضانًا حقيقيًا، بطهره، ودفئه، ونقائه.
رابط مختصر